طبيبة تحدد المواد الغذائية المسببة للنعاس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روسيا – حددت الدكتورة ناتاليا تاناناكينا أخصائية الغدد الصماء المواد الغذائية التي تجعل الإنسان يشعر بالنعاس.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن تناول الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات وخاصة البسيطة والبتربتوفان والمغنيسيوم يمكن أن يسبب الشعور بالنعاس.
وتقول: “تشمل هذه الأطعمة الحلويات والخبز الأبيض والمعكرونة والارز الأبيض والبطاطس.
وتشير إلى أن الأطعمة الغنية بالتربتوفان هي جبن القريش و لحم الديك الرومي والحليب والمكسرات والبذور.
وتضيف: “التربتوفان – هو حمض أميني يعتبر بمثابة مقدمة لهرمون السيروتونين الذي يلعب دورا مهما في المزاج وتنظيم النوم. لذلك عند تناول أطعمة محتوية على التربتوفان يمكن يؤدي إلى ارتفاع مستوى السيروتونين في الدم ما قد يجعل الشخص يشعر بالنعاس”.
ووفقا لها المغنيسيوم معدن مهم يساهم في تنظيم النوم والراحة.
وتقول: “يؤدي انخفاض مستوى المغنيسيوم إلى الأرق والشعور بالتعب”.
وتضيف، إن تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والبذور والسبانخ والأفوكادو والموز والشوكولاتة الداكنة يمكن أن يحسن نوعية النوم.
وتشير إلى أن الكحول يمكن أن يسبب النعاس أيضا ، ولكن لا ينصح باستخدامه لهذا الغرض.
وتقول: “بغض النظر عن أن الكحول يمكن أن يساعد على النوم بسرعة، يمكنه في نفس الوقت ان يسبب اضطراب النوم. لذلك حتى إذا كان الشخص يشعر بالنعاس بعد تناول الكحول يكون من الأفضل له تناوله باعتدال وتقليل كميته”.
وتشير الطبيبة، إلى أن رد فعل كل شخص تجاه الأطعمة مختلف وهو مسألة شخصية تماما، حيث يمكن أن يسبب طعام معين لدى الشخص الشعور بالنعاس، قد لا يكون لنفس الطعام تأثير مماثل في شخص آخر.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.