ملتقى أهل مصر بالعريش .. دينا هويدي: استقرار الأسرة هو نواة المجتمع
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقبت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي لفعاليات الملتقي الـ١٣ لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدوية بالعريش والذى يقام برعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة شمال سيناء تزامناً مع اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها الملتقي الـ١٣ لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدوية بالعريش، ضمن مشروع أهل مصر، صباح اليوم تحت عنوان "أهمية اختيار شريك الحياة فى استقرار الأسرة والمجتمع"، وحاضرت فيها الدكتورة عزة حسن، بقسم الصحة النفسية في جامعة العريش.
واشارت الدكتورة دينا هويدي إلى أن المحاضرة مهمة جدًا لأنها تركز على استقرار الأسرة الذى هو نواة المجتمع وذلك عن طريق حسن اختيار شريك الحياة، أى كيف يتم اختيار الزوج المناسب الذي استطيع أن أعيش معه حياة مستقرة وأوجد أسرة مستقرة أخرّج أبناء مستقرين، يفيدونك المجتمع ويرفعون من شأنه.
واقيمت الندوة في حضور أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء، وفتيات وسيدات الملتقى وعدد من الصحفيين والمصورين.
كانت الدكتورة عزة حسن قدمت محاضرة أوضحت فيه تعريف الأسرة التى هي بمثابة الوحدة الأساسية التي يقوم عليها هيكل المجتمع وعلى الصورة التي تكون عليها الأسرة من القوة أو الضعف يكون المجتمع
وأشارت إلى أن الأسرة عبارة عن مؤسسة اجتماعية ، تنبعث من ظروف الحياة وهي ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ، ويتحقق ذلك بفضل اجتماع كائنين لا غنى لأحدهما الآخر وهما الرجل والمرأة ، والاتحاد الدائم المستقر بين هذين الكائنين هو الأسرة.
أوضحت الدكتورة عزة أن الأسس تختلف من بيئة لبيئة ومن عائلة إلى أخرى ومن بلد لبلد ومن فرد لفرد .. ولكن هناك أساس ثابت وناجح أعطانا إياه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأرْبَعَ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرُ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك) وكلنا يعلم الحديث بل يحفظه عن ظهر قلب ولكن أين العامل به فعلياً والمحقق منه عملياً إلا القليل أول أساس وأهم وهو الدين هذا مقياس لا يخيب إذا فعلا أخذناه بحقه.
أهل مصر
"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية، كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا هويدي وزيرة الثقافة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياةوأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.
وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".
ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.
وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.