استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في اليوم الرابع من الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس انطلاقا من قطاع غزة، ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستشهد تشكيل حكومة جديدة تحمل اسم "طوارئ".
فلسطين: إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات الأساسية عن غزة بغطاء من أطراف دولية بايدن: 11 مواطنًا أمريكيًا على الأقل من بين القتلى في إسرائيلوذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير في حزب الليكود، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله "هدفنا المركزي هو تشكيل حكومة وحدة، ونحن على استعداد للتخلي عن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي المتطرف)".
وأضاف أنه "في نهاية المطاف سنكون جميعا سعداء بالتخلص منه".
لكن الوزير، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أكد أن حزب الليكود لن يوافق على التخلي عن وزير المالية والوزير بتسلئيل سموتريش، رغم أنه متطرف مثل بن غفير، وكان محل انتقادات كثيرة.
وقال إن السبب في ذلك أن سموتريش يتزعم حزب الصهيونية الدينية التي يقاتل العديد من عناصرها الآن ضد حركة حماس على الحدود.
وأضاف: "لا نية لأحد التخلي عنه".
وكان نتنياهو أعلن دعوته المعارضة، أمس الإثنين، لتشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب الحالية، من دون فرض شروط مسبقة، كما حدث في الحكومة التي تشكلت إبان حرب عام 1967.
لكن زعيم المعارضة يائير لابيد يقول إنه لن ينضم إلى حكومة تضم بن غفير وسموتريش.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة طوارئ حماس غزة
إقرأ أيضاً:
"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.
الأسباب وراء انهيار الحكومةتعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.
بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.
تداعيات انهيار الحكومةيُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.
الانتخابات القادمةالانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.
ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).