شركةFileCloud تستعرض خططها وتطلعاتها التوسعية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت شركة FileCloud، الشركة الرائدة في مجال المشاركة الآمنة لملفات المؤسسات وحوكمة البيانات، عن مشاركتها في معرض جيتكس 2023، حيث ستعرض الشركة خلال الحدث الأكبر في مجال التكنولوجيا، خططها وتطلعاتها التوسعية في الشرق الأوسط.
تأتي هذه المشاركة انسجاماً مع جهود التطوير الإقليمية للشركة، حيث أنه من المقرر أن تعزز FileCloud بشكل كبير دعمها للأسواق المتغيرة باستمرار في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك مع افتتاح مكتبها الجديد في دبي، لتتمكن من مواكبة وتيرة التحول والنمو السريع التي شهدتها الشركة خلال السنوات الأخيرة من حيث عدد العملاء في المنطقة.
ويتماشى هذا التوسع مع استراتيجية ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 لخلق مشهد اقتصادي أكثر تنوعًا واستدامة. حيث تسلط الإستراتيجية الضوء على اللوائح الجديدة، مثل قانون حماية البيانات الشخصية (PDPL)، والذي أعلن FileCloud عن دعمه الكامل. وهذا يعزز التزام العلامة التجارية بمساعدة العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تسريع عملية الامتثال لقوانين الخصوصية وأمن البيانات الجديدة، مع الإشارة أيضًا إلى الاهتمام العميق بدعم تطلعات التحول الرقمي لخارطة طريق رؤية 2030.
وفي هذا السياق قال راي داونز، الرئيس التنفيذي لشركة FileCloud: “تواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العمل كجزء من استراتيجية النمو الإجمالي العالمي الشاملة لشركة FileCloud”. “في المملكة العربية السعودية على وجه التحديد، تعني خارطة الطريق التكنولوجية الطموحة التي تقودها رؤية 2030، إلى جانب آثارها الأمنية والخصخصة، أن FileCloud في وضع مثالي لدعم المؤسسات في المنطقة في هذه الرحلة. وعلى مدار الـ 24 شهرًا القادمة، سنواصل دعم شركائنا في المنطقة والبناء على قدرات الحوكمة والامتثال الحالية لدعم اي متطلبات جديدة”.
وأضاف داونز: “تتمتع FileCloud بسجل حافل في تمكين المؤسسات من تبسيط عمليات إدارة البيانات والتعاون في المحتوى وتعزيز الإنتاجية، مع الاستمرار في تمكين الالتزام الكامل بالمتطلبات التنظيمية، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية.”
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوسع الاستراتيجي يمثل علامة فارقة جديدة في مهمة FileCloud لتوفير برامج مشاركة الملفات فائقة الأمان في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تواجه بشكل متزايد تحديات مرتبطة بالتوسع السريع لاقتصادها وبنيتها التحتية الرقمية. وكانت شركة FileCloud قد حققت نموًا ملحوظًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغ نمو المبيعات 97% على أساس سنوي ونمو التراخيص بنسبة 35% على أساس سنوي. وهذا يُترجم إلى عشرات الآلاف من تراخيص FileCloud النشطة.
يعد التوسع بمثابة شهادة على التزام FileCloud بتعزيز الشراكات وبناء علاقات دائمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. واليوم، يتم استخدام FileCloud من قبل الوزارات والهيئات الحكومية وشركات النفط والغاز في المنطقة التي تعتمد على خدمات FileCloud لتمكين عملياتها التجارية ذات المهام الحرجة بطريقة آمنة ومأمونة.
والجدير بالذكر أن شركة FileCloud تتمتع بمكانة جيدة لتلبية الحاجة المتزايدة لبرامج التعاون الآمنة والمتوافقة مع المحتوى في جميع أنحاء المنطقة. مع زيادة الطلب على الأنظمة الأساسية التي تسهل الحاجة إلى إقامة البيانات والامتثال لـ PDPL، حيث نمت قاعدة عملاء FileCloud بشكل كبير، ويعود ذلك إلى حلها السحابي المحلي القابل للتخصيص والذي يسهل هذا المطلب بسلاسة.
ستكون شركة FileCloud حاضرة في معرض جيتكس 2023، في الجناح H4-36.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
أكدت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تلعب دوراً محورياً فى مواجهة مخططات التقسيم والوساطة بين الفصائل الفلسطينية ولمّ شمل فرقاء ليبيا.
وقالت «بكر»، فى حوار مع «الوطن»، إن توسيع نطاق الصراع يؤدى إلى انتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية، واستمرار دعم إسرائيل يعقد الأوضاع، مشيرة إلى أن هناك جهوداً مصرية كبيرة لتعزيز التعاون مع الدول العربية والقوى الدولية فى مكافحة الإرهاب وتشجيع الأطراف المتنازعة على الدخول فى عمليات مصالحة وطنية.. وإلى تفاصيل الحوار:
كيف يمكن تقييم تحديات الشرق الأوسط فى ظل هذه التطورات المتلاحقة؟
- هناك العديد من البؤر الملتهبة، فالتصعيد المستمر والتوترات والصراعات فى غزة قد يؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار، والإبادة الجماعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة جهود الإغاثة تؤثر على الوضع الإنساني، مما يؤدى إلى إيجاد أزمات طويلة الأمد، وهو ما يضعف فرص السلام، ويعتمد نجاح جهود التهدئة على قدرة الأطراف المعنية، بمن فيهم الفاعلون، وفى سوريا أدى الصراع المستمر إلى تشريد واسع، وأزمات إنسانية غير مسبوقة.
وماذا عن مستقبل الأوضاع فى المنطقة؟
- المستقبل يعتمد على إمكانية تحقيق عملية سياسية شاملة، تضمن استقراراً داخلياً، وهو ما يتطلب توافقاً داخلياً وجهود المجتمع الدولي، أما النزاع فى اليمن، فقد تسبب فى إحدى أكبر الأزمات الإنسانية، والحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء الحرب، وجهود السلام الدولية، التي تقودها الأمم المتحدة، ضرورية لإنهاء القتال، وتأثير هذه الأزمات يمتد إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يؤدى إلى تفشى الفقر، وزيادة مشاعر الإحباط بين الشباب، ويتطلب دعماً دولياً لتحقيق الاستقرار.
ماذا عن تأثير التدخلات الخارجية على مستقبل المنطقة؟
- تعتبر التدخلات الخارجية، خاصة من الولايات المتحدة، عاملاً حاسماً فى تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، وساهم دعم الولايات المتحدة لإسرائيل فى عدم الاستقرار، حيث أدى إلى سحق أهل غزة، وهدم البنية التحتية، وما زالت القضية الفلسطينية بدون حلول حقيقية، بسبب الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لإسرائيل، ما يزيد من تعقيد النزاع، بخلاف التدخلات فى دول أخرى، مثل ليبيا والسودان، وتعزز بعض القوى الكبرى نفوذها الإقليمي على حساب وحدة الدول واستقرارها، وبالتالي فإن مستقبل المنطقة يعتمد بشكل كبير على كيفية تفاعل القوى الإقليمية والدولية مع هذه التدخلات، ولعل الاستجابة الذكية لهذه التدخلات ستكون حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل.
كيف تنظرين إلى النظريات التي تتحدث عن تقسيم منطقة الشرق الأوسط؟
- تقسيم منطقة الشرق الأوسط موضوع مثير للاهتمام، وظهرت عدة نظريات حول كيفية تقسيم المنطقة بناءً على اعتبارات جغرافية أو سياسية أو تاريخية أو إثنية أو عرقية، بدايةً من نظرية «سايكس - بيكو» عام 1916، مروراً بنظريات «الشرق الأوسط الجديد»، التى تدعو إلى إعادة تشكيل المنطقة، لتعكس المصالح الجيوسياسية العالمية، بما فى ذلك إعادة تقييم الحدود بناءً على الانتماءات الطائفية والإثنية، ما قد يؤدى إلى تفكك الدول القائمة.
ما خطورة توسيع نطاق الصراع فى المنطقة؟
- توسيع نطاق الصراع فى منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يؤدى إلى عواقب وخيمة على الصعيدين الإقليمى والدولى، ما يؤدى إلى انتشار الفوضى، وعدم الاستقرار، وتؤدى الصراعات الداخلية إلى تقويض الأنظمة السياسية، ما يجلب حالة من عدم الاستقرار فى الدول المجاورة، كما حدث فى ليبيا وسوريا، فضلاً عن تفاقم الأزمات الإنسانية، مثل النزوح الجماعى للسكان، ما يضع ضغطاً على الدول المضيفة، ويؤدى إلى أوضاع إنسانية كارثية، وتدمير الاقتصادات المحلية والبنية التحتية، وهو ما يعرقل التنمية، ويؤثر سلباً على التجارة والأمن الملاحى، وتزايد الإرهاب والتطرف.
كيف تتصدى مصر لهذه المخططات؟
- مصر تلعب دوراً محورياً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل على تعزيز الحوار والوساطة بين الفصائل الفلسطينية، ولمّ شمل الفرقاء فى ليبيا، وتنظيم مؤتمرات إقليمية للسلام، كما تبذل جهودها لتعزيز التعاون مع الدول العربية والقوى الدولية لمكافحة الإرهاب، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الأمن الإقليمى، وتعمل أيضاً على تقديم مبادرات مشتركة لحل الأزمات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وكذلك لم تدخر مصر جهداً فى تشجيع الأطراف المتنازعة فى مختلف الدول العربية على الدخول فى عمليات مصالحة وطنية، وتقديم المساعدات الإنسانية لدعم جهود الإغاثة.
الهوية الطائفيةنظرية التقسيم على أسس الهوية الطائفية، تركز على فكرة أن الصراعات يمكن أن تؤدى إلى تقسيمات جديدة بناءً على الانتماءات الدينية أو الإثنية، ما يؤدى إلى إيجاد مناطق نفوذ محلية، ونظرية الخرائط الجديدة تدعو إلى إعادة تقييم الخرائط التقليدية، والتركيز على الخصائص الثقافية والسياسية، ما يؤدى إلى تشكيل كيانات جديدة أو فيدرالية، وصولاً إلى نظرية الفوضى الخلاقة، ونظريات النظم الإقليمية، ونظرية التفاعل الإقليمى، التى تركز على كيفية تأثير السياسات الإقليمية.