أليك تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
أعلنت شركة أليك للهندسة والمقاولات ذ.م.م.، إحدى الشركات التابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، اليوم عن تعيين باري لويس رئيساً تنفيذياً جديداً، وتعيين الرئيس التنفيذي السابق، كيز تايلور، في منصب استشاري كمدير غير تنفيذي لمجلس إدارة أليك. وسيتولى باري مهمة متابعة تنفيذ الاستراتيجية الطموحة لأليك، مع التركيز على توسيع نطاق أعمالها في قطاع البناء وتعزيز تواجدها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما المملكة العربية السعودية، والتوسع إلى أسواق جديدة.
وفي هذا الصدد، أكد السيد خليفة الدبوس، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أن أليك وتحت إدارة كيز، رسخت مكانتها بقوة باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع البناء والتشييد على مستوى المنطقة، ومع تولي باري لويس منصب الرئيس التنفيذي، فإننا على ثقة تامة بأنه سيقود أليك إلى آفاق جديدة من التطور والنمو، مما يمثل علامةً فارقةً جديدة وهامة في مسيرة أليك.
وأضاف: “عمل باري جنباً إلى جنب مع كيز لأكثر من عقدين من الزمن، وبعد أن قاد عمليات أليك بخبرته الكبيرة، أثبت باري مهارته كريادي ذو قدرات عالية يحظى بسمعة مميزة في عالم الأعمال. وكلنا ثقة بأن باري وبعد توليه منصب الرئيس التنفيذي سيقود أليك من قوة إلى قوة ، ما سيزيد من قيمة أليك لدى عملائنا، ويعزز من مكانة المجموعة كمزود رائد لخدمات البناء والتشييد ذات المستوى العالمي وما يرتبط بها من خدمات أخرى في المنطقة”.
وخلال السنوات السابقة، حافظت أليك على مسار نمو تصاعدي ثابت وتسلمت مؤخراً إدارة مشاريع كبرى في الدولة بما في ذلك منتجع وين (Wynn) رأس الخيمة، وحققت نمواً في الإيرادات بنسبة 25٪ منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم. كما بلغ حجم الأعمال الحالية التي تتولى أليك تنفيذها مستوىً قياسياً مع تجاوز قيمته 20 مليار درهم. ولإنجاز مشاريعها الرائعة بكفاءة وفعالية عالية، تواصل الشركة توسيع قواها العاملة والتي تضم أكثر من 22,000 موظف. وقد جرى التخطيط لتعيين رئيس تنفيذي جديد منذ أربع سنوات، تولّى خلالها باري لويس دوراً بارزاً في تحقيق إنجازات متميزة، وهو الآن على استعداد لقيادة الشركة إلى “مرحلة ذهبية جديدة”.
سيركز باري جهوده خلال الأشهر المقبلة على الإشراف على ثلاث مبادرات قيد التنفيذ حالياً لتعزيز مكانة الشركة، تتمثل في توسيع أعمال أليك في المملكة العربية السعودية؛ واستمرار التنويع والنمو في أعمال الشركة في مجالات متعددة مثل الحلول المعيارية ومراكز البيانات وتطويرها بشكل مستمر؛ بالإضافة إلى تعزيز أنشطة شركة “تارغيت” – الشركة التابعة للمجموعة والتي تم الاستحواذ عليها مؤخراً – كشركةٍ رائدة في مجالات الطاقة والنفط والغاز والصناعات البحرية.
وفي معرض توضيحه لاستراتيجياته طويلة المدى ، سلط باري الضوء على عزمه توثيق أوجه التعاون والتكامل بين مختلف أعمال المجموعة لإكسابها قيمة شاملة وجذّابة أمام العملاء. كما سيسعى أيضاً إلى الاستثمار بشكل أكبر في تطوير مهارات موظفيها ودفع عجلة الابتكار واعتماد التقنيات الرقمية، حيث يرى باري أن هذه المجالات الثلاثة تمنح أليك ميزة تنافسية عندما يتعلق الأمر بجذب أفضل المواهب وإنجاز مشاريع رائدة في المنطقة.
وأشاد باري بقدرة الشركة على بناء سمعة قوية كشريك موثوق في تنفيذ المشاريع الكبيرة والمعقدة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل إيمان الشركة الراسخ بضرورة تميز فريق عمل أليك وترسيخ القيم التي تلتزم بها الشركة، بالإضافة إلى استعدادها الدائم لتبني التقنيات الجديدة لتحويل المستحيل إلى ممكن وجهودها المتواصلة نحو تحقيق التفوق. وتابع قائلاً: “مع استمرار العملاء في المنطقة في تنفيذ مشاريع ضخمة وطموحة تهدف إلى ترسيخ منطقة الشرق الأوسط كمركز للسياحة والثقافة والابتكار العالمي، فإن أليك مستعدة لتحويل هذه الرؤى إلى واقع ملموس”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
تطورات هامة.. تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا.. وإسرائيل: لن ننسحب وباقون لأجل غير مسمى
في تطور جديد، أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث تم الإعلان عن حل الجيش السوري وإعادة بنائه على أسس وطنية جديدة.
وأكد المتحدث أنه تم إلغاء العمل بدستور 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، كما جرى حل مجلس الشعب السوري واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى تفكيك جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق.
وتم حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان.
من جهته، صرح أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، بأن النصر الذي تحقق في سوريا جاء بفضل الله، مؤكدًا أن هذا النصر جاء مملوءًا بالرحمة والعدل، ويعد بداية جديدة لشعب عانى كثيرًا في ظل النظام السابق.
وأشار الشرع إلى أن النصر ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسؤولية عظيمة في إعادة بناء سوريا.
وأضاف الشرع أن أولويات المرحلة المقبلة ستكون ملء فراغ السلطة، الحفاظ على السلم والأمن، بناء مؤسسات الدولة، وتحسين البنية الاقتصادية.
في غضون ذلك، وجهت إدارة أحمد الشرع طلبًا إلى روسيا لتسليم الرئيس السابق بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد الإطاحة به من قبل فصائل المعارضة.
كما طلبت إدارة أحمد الشرع من روسيا اتخاذ خطوات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار لتعزيز الثقة بين البلدين.
من جانبها، أكدت روسيا أهمية الحفاظ على حوار دائم مع السلطات السورية، مشيرة إلى أنها ستواصل التعاون مع دمشق.
فيما يتعلق بالتوترات الإقليمية، طالبت إدارة أحمد الشرع بانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان والأراضي التي التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
وأكدت إدارة أحمد الشرع استعدادها للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة في هذا السياق، كما أبدت استعدادها لإعادة نشر قواتها في الجولان وفقًا لاتفاق 1974، بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية. وفي المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل ستبقى في المنطقة العازلة "لفترة غير محدودة" لضمان أمنها.
وفي سياق متصل، عززت إسرائيل وجودها العسكري في جبل الشيخ، حيث قامت بنقل غرف متنقلة وأقامت بنى تحتية جديدة لتأمين قواتها في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات بعد أن استغل جيش الاحتلال الإسرائيلي الفراغ الأمني الناتج عن سقوط نظام الأسد لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة الاستراتيجية التي تسيطر على عدة مسارات عسكرية حيوية.
وأثناء زيارته لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلية التي تسيطر على منطقة جبل الشيخ، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلاً: "جئت إلى هنا للتأكد من جاهزية الجيش للدفاع والهجوم خلال فترة وجوده الطويلة في مواقعنا العسكرية بجبل الشيخ."
وأضاف: "الجيش سيظل متواجداً في جبل الشيخ والمنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، بهدف ضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لأي قوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء-دمشق، وسنتخذ إجراءات ضد أي تهديد."
وأشار إلى أن إسرائيل ستسعى إلى "إقامة علاقات حسنة مع السكان الودودين في المنطقة، مع التركيز على المجتمع الدرزي، الذين تجمعهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخوانهم الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل، والذين تلتزم الدولة تجاههم."
وبعد سقوط نظام الأسد في سوريا، نفذت إسرائيل أكبر عملية قصف جوي في تاريخها، حيث دمرت خلالها الدفاعات الجوية السورية بالكامل، إلى جانب معظم مخازن الأسلحة التابعة للجيش السوري.
وفي تلك الفترة، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل بري داخل سوريا، وسيطر بموجبها على كامل هضبة الجولان وصولاً إلى مرتفعات جبل الشيخ الاستراتيجية.
كما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق بالقنيطرة، بما في ذلك مدينة البعث، جباثا الخشب، طرنجة، السويسة، إلى جانب بلدة جملة والشجرة وصيدا في ريف درعا الغربي.
خلال اجتياحها للأراضي السورية، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية والمعدات العسكرية للجيش السوري، بالإضافة إلى إنشاء نقاط محصنة في بعض المناطق.
وجبل الشيخ هو مجموعة من القمم الجبلية التي يغطيها الثلج معظم أيام السنة. يشرف الجبل على الحدود السورية اللبنانية، كما يطل على ريف دمشق وهضبة الجولان، فضلاً عن مساحات واسعة من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن.
وبحسب البيانات الإسرائيلية، فإن الجيش مستعد للبقاء في جبل الشيخ لفترة طويلة نسبياً.