المشهد اليمني:
2024-09-19@12:47:46 GMT

لا حل من دون أمن وكرامة للفلسطينيين

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

لا حل من دون أمن وكرامة للفلسطينيين

في مقابلته قبل أيام مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية أظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان موقف بلاده من حل القضية الفلسطينية وارتباطها بالتطبيع مع إسرائيل، وكان واضحاً في كلماته الدقيقة بأن الأمر ليس مستعجلاً ولا متاحاً إلا إذا توافرت شروطه الموضوعية التي تحقق مصالح الفلسطينيين وتحفظ كرامتهم، وهو بذلك يعيد تأكيد سياسة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز وكل ملوكها الذين جاؤوا بعده وعمودها الموقف من إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والنمو بحدود معروفة آمنة وثابتة، وكان صريحاً بأن المفاوضات ما زالت جارية عبر الولايات المتحدة الأميركية.

ثم جاءت الأحداث التي وقعت خلال الأيام الماضية مفاجأة للعالم وتذكيراً دامياً بأن كل مسارات التطبيع وكل التقنيات التي تمتلكها إسرائيل وكل الدعم الغربي لها لن ولا يمكن أن يمنحها الأمان ما لم يقتنع شعبها بأن شعباً آخر استلبت أرضه يعيش إلى جواره في رقعة جغرافية واحدة، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى صيغة تعايش إنساني يليق بكل فلسطيني اغتصبت إسرائيل أرضه وطردته منها ليعيش مشرداً في كل أصقاع الأرض.

خادع ومخادع منطق الذين يتساءلون عن النتائج التي يتوخاها من خططوا ونفذوا العمليات، وهؤلاء لا يضعون أي قيمة أخلاقية لما يعانيه الفلسطيني في غزة بالذات، وهم حين يوجهون اللوم والنقد إلى إنسان يعيش في عزلة عن العالم بسبب الحصار الذي فرضه أعداؤهم منذ عقود فإنهم بقصد وبسوء نية يمنحون إسرائيل صكوك الغفران على كل ما أقدمت عليه من عقاب جماعي ضد كل فلسطيني طيلة عقود ووضعتهم خلف جدران من الهوان والامتهان اليومي.

كيف يمكن التبرير إنسانياً لتقبل تلك الحياة البائسة التي يعيشها شقيق أو صديق أو حتى غريب؟ وهل من المعقول أخلاقياً أن نوجه الانتقاد إلى إنسان ولد وعاش ومن المتوقع أن يموت داخل مساحة مخنوقة بحراً وبراً وجواً؟ وكيف لم يفكر هؤلاء بأن اليأس يدفع الإنسان، أي إنسان، إلى الانفجار في وجه خصومه وأعدائه؟ بل من السخرية زعمهم بأن العملية العسكرية الأخيرة لن تحقق أي نتيجة مفيدة للفلسطينيين، وهم بهذا يتجاهلون حجم الجحيم الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بالذات.

اقرأ أيضاً عاجل ..”إسماعيل هنية”معركة طوفان الأقصى فلسطينية القرار والتنفيذ كارثة.. تصوير جوي يكشف حجم الدمار في قطاع غزة «فيديو» بعد إيقاف الإنتاج.. أسعار الغاز العالمية إلى أين؟ في اليوم الرابع للحرب.. ارتفاع الذهب مع التصعيد بغزة وتراجع الدولار والسندات ماذا قال ولي العهد السعودي في أول تصريح بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة؟ جنود إسرائيلين : القتال مع ” القسام ” أشبه بروايات الخيال تراجع كبير في النفط مع تقييم المتعاملين للأوضاع في تصعيد غزة بعدقصف 200 هدف.. أحياء سويت بالأرض بغزة في اليوم الرابع الإعلام الإسرائيلي : كتائب القسام لا تقتل ”الأطفال و النساء ” توجيه رسمي لكافة خطباء المساجد في اليمن ”كتائب القسام ” تدمر مقرات قوات الاحتلال فى غلاف غزة عاجل... ”غير هيرش” يقلك من دخول حزب الله فى المعركة

مفهوم ألا يتعاطف الكثيرون فكرياً، وأنا منهم، مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بل وحتى مع حركة "فتح"، لكن ما ليس معقولاً هو التغافل عن السبب الحقيقي الذي أفرز هذه الكيانات، ولماذا لا يتساءل هؤلاء عن رفض إسرائيل منح الفلسطينيين حقوقهم في العيش الكريم وتمارس التمييز العنصري ضدهم وتقتطع أجزاء من أراضيهم كل يوم وتقتلع أشجار الزيتون التي يرتبط عمرها بتاريخ تلك الأرض وسكانها، وتعمد إلى تحويل حياة الفلسطيني إلى جحيم بفرض عراقيل على تحركهم وتنقلاتهم.

كانت العملية الأخيرة داخل الأراضي الفلسطينية معقدة في ترتيباتها ودقتها والأهم في التمكن من الحفاظ على سرية مراحل الإعداد وقدرة التكتم على تفاصيلها والتدريبات التي سبقتها، ولا يمكن بأي حال الاستخفاف بما جرى ولا التقليل من النتائج التي تحققت، وأنا هنا لا يمكن أن أكون مبتهجاً بقتل المدنيين، لكن لا يجب أيضاً أن نرى الأمر بغير عين المساواة في قيمة الإنسان بغض النظر عن جنسيته وديانته وانتمائه وهذا ما يغفله الذين يبررون مقتل الفلسطيني وتصنيفه إرهابياً لمجرد أنه يدافع عما أبقت له إسرائيل من كيلومترات معدودة لا يستطيع التحرك داخلها من دون عراقيل وتستمر في تدمير كل مقومات الحياة فيها وكل ما تنتجه تلك المناطق.

إن المنطقي والإنساني هو أن الفلسطيني ليس أقل قيمة إنسانية من أي مواطن في أي مكان على وجه الأرض، وهذا مبدأ لا يعتمده من يظنون أن الإسرائيلي أهم وأثمن وأجدر بالحياة، ولذلك فمن العدل والإنصاف فهم الدوافع التي ترفع منسوب الإحباط حد اليأس وتتملك كل من يعيش داخل سجن بلا نوافذ يرى من خلالها الضوء ولا تهوية يتنفس منها هواء نظيفاً ولا سقفاً يحميه مع أسرته ولا أمل لديه في الخروج من محنته إلا باستخدام العنف للتعبير عن القهر الذي يتملكه ومشاعر الكراهية التي تخنقه ليل نهار.

إن من يدعمون إسرائيل من دون قيد ولا شرط يرون أن حل المشكلة يكون بمطالبة المسجون احترام سجانيه الذين يمارسون بحرية أعلى درجات الظلم والقسوة متخلين عن كل معاني الإنسانية التي يطالبون المسجون بمراعاتها، وعوضاً عن ذلك عليهم الحديث عن العدل ومناشدة حاملي القيود الثقيلة التخفيف من بطشهم.

حتى يكون للعدالة معنى يدافع عنها الجميع من المهم أن يصبح تطبيقها مقيداً بالتزام الجميع بها بمعايير يتساوون أمامها وإلا فإن الطبيعي هو استمرار وديمومة دورات العنف التي لم تتوقف من حين بدأ العالم يرى أن الإسرائيلي له حقوق لا يستحقها الفلسطيني الذي لن يقتنع ولن يرضخ ولن يهدأ قبل نيله ما يستحقه من حياة كريمة وأمن واستقرار.

إن مشاهد القتل والدمار التي شاهدها العالم خلال الأيام الماضية تعيد قرع الأجراس بأن الحل الوحيد هو منح أصحاب الأرض الحقيقيين كامل حقوقهم المشروعة لإقامة دولتهم المستقلة ونظام حكمهم الذي يرتضونه وأن يمنحوا الحياة الكريمة التي ينشدها كل إنسان في كل أركان الأرض.

على إسرائيل أن تعي الدرس وأن تفهم أن كل القوة التي تمتلكها لن تحميها من غضب الذين اغتصبت أرضهم ويدافعون عما تركته لهم من أمتار قليلة يتكدسون داخلها، فالسلام الحقيقي هو أن يعيش الكل في أمن وأمان وكرامة ومساواة، وإلا فسيبقى الجميع أسرى للأحقاد والكراهية.

*إندبندنت

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي”

يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الصاروخ الحوثي الذي وصل إلى إسرائيل نهاية الأسبوع لم يكن سلاحا فرط صوتي، وذلك في رد على مزاعم الحوثيين المدعومين من إيران.

والأحد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي “أسرع من الصوت” على وسط إسرائيل ، وأشادوا به لإثارة “الخوف والذعر” في جميع أنحاء البلاد. وأطلقوا على الصاروخ اسم فلسطين 2.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، اللواء بات رايدر، للصحفيين في وقت مبكر يوم الأربعاء: “لقد رأينا الحوثيين يستخدمون صواريخ كروز وصواريخ باليستية، لكننا لم نر شيئًا إلى هذه المرحلة يمكن أن نطلق عليه صاروخًا فرط صوتي. أعتقد أنه في هذه الحالة كان صاروخًا باليستيًا”.

يمكن للصواريخ الأسرع من الصوت أن تطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل، وبمسار معقد، مما يجعل اعتراضها أمرا صعبا.

في يونيو/حزيران 2023، أعلنت إيران أنها طورت أول صاروخ فرط صوتي محلي الصنع. وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الاثنين إن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية إلى الحوثيين في اليمن.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات اعتراض الصاروخ الذي يبدو أنه تحطم في الجو. وقال الجيش إنه يراجع ما حدث.

يمن مونيتور19 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ليندركينغ: لم نقدم للحوثيين أي شيء الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا مقالات ذات صلة الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا 19 سبتمبر، 2024 ليندركينغ: لم نقدم للحوثيين أي شيء 19 سبتمبر، 2024 الجيش اليمني: 4 إصابات بانفجار مخزن أسلحة في تعز 18 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا 19 سبتمبر، 2024 البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي” 19 سبتمبر، 2024 ليندركينغ: لم نقدم للحوثيين أي شيء 19 سبتمبر، 2024 الجيش اليمني: 4 إصابات بانفجار مخزن أسلحة في تعز 18 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا 19 سبتمبر، 2024 ليندركينغ: لم نقدم للحوثيين أي شيء 19 سبتمبر، 2024 الجيش اليمني: 4 إصابات بانفجار مخزن أسلحة في تعز 18 سبتمبر، 2024 الحوثيون يهددون باتخاذ تدابير لمنع استخدام الإنترنت الفضائي باليمن 18 سبتمبر، 2024 “البرلمان اليمني” يطالب الحكومة بسرعة صرف وانتظام مرتبات منتسبي الجيش والأمن 18 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 25º - 18º 23% 4.31 كيلومتر/ساعة 25℃ الخميس 25℃ الجمعة 26℃ السبت 26℃ الأحد 26℃ الأثنين تصفح إيضاً الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا 19 سبتمبر، 2024 البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي” 19 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬898 غير مصنف 24٬182 الأخبار الرئيسية 14٬569 اخترنا لكم 6٬992 عربي ودولي 6٬822 غزة 6 رياضة 2٬313 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬225 كتابات خاصة 2٬063 منوعات 1٬982 مجتمع 1٬830 تراجم وتحليلات 1٬751 ترجمة خاصة 39 تحليل 10 تقارير 1٬588 آراء ومواقف 1٬514 صحافة 1٬476 ميديا 1٬386 حقوق وحريات 1٬302 فكر وثقافة 893 تفاعل 811 فنون 475 الأرصاد 298 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

عبدالجبارعلي عمر بالطيف

أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي”
  • الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • الرئيس عباس يرحب باعتماد مشروع قرار يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجّرته إسرائيل... وكيف يعمل؟
  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • شاهد.. الحوثيون ينشرون صورا لإطلاق الصاروخ الذي ضرب وسط إسرائيل
  • ماذا قال بزشكيان عن صاروخ اليمن الذي استهدف إسرائيل؟
  • الرئيس الإيراني: لا نمتلك نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل