المشهد اليمني:
2025-03-12@01:11:20 GMT

لا حل من دون أمن وكرامة للفلسطينيين

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

لا حل من دون أمن وكرامة للفلسطينيين

في مقابلته قبل أيام مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية أظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان موقف بلاده من حل القضية الفلسطينية وارتباطها بالتطبيع مع إسرائيل، وكان واضحاً في كلماته الدقيقة بأن الأمر ليس مستعجلاً ولا متاحاً إلا إذا توافرت شروطه الموضوعية التي تحقق مصالح الفلسطينيين وتحفظ كرامتهم، وهو بذلك يعيد تأكيد سياسة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز وكل ملوكها الذين جاؤوا بعده وعمودها الموقف من إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والنمو بحدود معروفة آمنة وثابتة، وكان صريحاً بأن المفاوضات ما زالت جارية عبر الولايات المتحدة الأميركية.

ثم جاءت الأحداث التي وقعت خلال الأيام الماضية مفاجأة للعالم وتذكيراً دامياً بأن كل مسارات التطبيع وكل التقنيات التي تمتلكها إسرائيل وكل الدعم الغربي لها لن ولا يمكن أن يمنحها الأمان ما لم يقتنع شعبها بأن شعباً آخر استلبت أرضه يعيش إلى جواره في رقعة جغرافية واحدة، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى صيغة تعايش إنساني يليق بكل فلسطيني اغتصبت إسرائيل أرضه وطردته منها ليعيش مشرداً في كل أصقاع الأرض.

خادع ومخادع منطق الذين يتساءلون عن النتائج التي يتوخاها من خططوا ونفذوا العمليات، وهؤلاء لا يضعون أي قيمة أخلاقية لما يعانيه الفلسطيني في غزة بالذات، وهم حين يوجهون اللوم والنقد إلى إنسان يعيش في عزلة عن العالم بسبب الحصار الذي فرضه أعداؤهم منذ عقود فإنهم بقصد وبسوء نية يمنحون إسرائيل صكوك الغفران على كل ما أقدمت عليه من عقاب جماعي ضد كل فلسطيني طيلة عقود ووضعتهم خلف جدران من الهوان والامتهان اليومي.

كيف يمكن التبرير إنسانياً لتقبل تلك الحياة البائسة التي يعيشها شقيق أو صديق أو حتى غريب؟ وهل من المعقول أخلاقياً أن نوجه الانتقاد إلى إنسان ولد وعاش ومن المتوقع أن يموت داخل مساحة مخنوقة بحراً وبراً وجواً؟ وكيف لم يفكر هؤلاء بأن اليأس يدفع الإنسان، أي إنسان، إلى الانفجار في وجه خصومه وأعدائه؟ بل من السخرية زعمهم بأن العملية العسكرية الأخيرة لن تحقق أي نتيجة مفيدة للفلسطينيين، وهم بهذا يتجاهلون حجم الجحيم الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بالذات.

اقرأ أيضاً عاجل ..”إسماعيل هنية”معركة طوفان الأقصى فلسطينية القرار والتنفيذ كارثة.. تصوير جوي يكشف حجم الدمار في قطاع غزة «فيديو» بعد إيقاف الإنتاج.. أسعار الغاز العالمية إلى أين؟ في اليوم الرابع للحرب.. ارتفاع الذهب مع التصعيد بغزة وتراجع الدولار والسندات ماذا قال ولي العهد السعودي في أول تصريح بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة؟ جنود إسرائيلين : القتال مع ” القسام ” أشبه بروايات الخيال تراجع كبير في النفط مع تقييم المتعاملين للأوضاع في تصعيد غزة بعدقصف 200 هدف.. أحياء سويت بالأرض بغزة في اليوم الرابع الإعلام الإسرائيلي : كتائب القسام لا تقتل ”الأطفال و النساء ” توجيه رسمي لكافة خطباء المساجد في اليمن ”كتائب القسام ” تدمر مقرات قوات الاحتلال فى غلاف غزة عاجل... ”غير هيرش” يقلك من دخول حزب الله فى المعركة

مفهوم ألا يتعاطف الكثيرون فكرياً، وأنا منهم، مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بل وحتى مع حركة "فتح"، لكن ما ليس معقولاً هو التغافل عن السبب الحقيقي الذي أفرز هذه الكيانات، ولماذا لا يتساءل هؤلاء عن رفض إسرائيل منح الفلسطينيين حقوقهم في العيش الكريم وتمارس التمييز العنصري ضدهم وتقتطع أجزاء من أراضيهم كل يوم وتقتلع أشجار الزيتون التي يرتبط عمرها بتاريخ تلك الأرض وسكانها، وتعمد إلى تحويل حياة الفلسطيني إلى جحيم بفرض عراقيل على تحركهم وتنقلاتهم.

كانت العملية الأخيرة داخل الأراضي الفلسطينية معقدة في ترتيباتها ودقتها والأهم في التمكن من الحفاظ على سرية مراحل الإعداد وقدرة التكتم على تفاصيلها والتدريبات التي سبقتها، ولا يمكن بأي حال الاستخفاف بما جرى ولا التقليل من النتائج التي تحققت، وأنا هنا لا يمكن أن أكون مبتهجاً بقتل المدنيين، لكن لا يجب أيضاً أن نرى الأمر بغير عين المساواة في قيمة الإنسان بغض النظر عن جنسيته وديانته وانتمائه وهذا ما يغفله الذين يبررون مقتل الفلسطيني وتصنيفه إرهابياً لمجرد أنه يدافع عما أبقت له إسرائيل من كيلومترات معدودة لا يستطيع التحرك داخلها من دون عراقيل وتستمر في تدمير كل مقومات الحياة فيها وكل ما تنتجه تلك المناطق.

إن المنطقي والإنساني هو أن الفلسطيني ليس أقل قيمة إنسانية من أي مواطن في أي مكان على وجه الأرض، وهذا مبدأ لا يعتمده من يظنون أن الإسرائيلي أهم وأثمن وأجدر بالحياة، ولذلك فمن العدل والإنصاف فهم الدوافع التي ترفع منسوب الإحباط حد اليأس وتتملك كل من يعيش داخل سجن بلا نوافذ يرى من خلالها الضوء ولا تهوية يتنفس منها هواء نظيفاً ولا سقفاً يحميه مع أسرته ولا أمل لديه في الخروج من محنته إلا باستخدام العنف للتعبير عن القهر الذي يتملكه ومشاعر الكراهية التي تخنقه ليل نهار.

إن من يدعمون إسرائيل من دون قيد ولا شرط يرون أن حل المشكلة يكون بمطالبة المسجون احترام سجانيه الذين يمارسون بحرية أعلى درجات الظلم والقسوة متخلين عن كل معاني الإنسانية التي يطالبون المسجون بمراعاتها، وعوضاً عن ذلك عليهم الحديث عن العدل ومناشدة حاملي القيود الثقيلة التخفيف من بطشهم.

حتى يكون للعدالة معنى يدافع عنها الجميع من المهم أن يصبح تطبيقها مقيداً بالتزام الجميع بها بمعايير يتساوون أمامها وإلا فإن الطبيعي هو استمرار وديمومة دورات العنف التي لم تتوقف من حين بدأ العالم يرى أن الإسرائيلي له حقوق لا يستحقها الفلسطيني الذي لن يقتنع ولن يرضخ ولن يهدأ قبل نيله ما يستحقه من حياة كريمة وأمن واستقرار.

إن مشاهد القتل والدمار التي شاهدها العالم خلال الأيام الماضية تعيد قرع الأجراس بأن الحل الوحيد هو منح أصحاب الأرض الحقيقيين كامل حقوقهم المشروعة لإقامة دولتهم المستقلة ونظام حكمهم الذي يرتضونه وأن يمنحوا الحياة الكريمة التي ينشدها كل إنسان في كل أركان الأرض.

على إسرائيل أن تعي الدرس وأن تفهم أن كل القوة التي تمتلكها لن تحميها من غضب الذين اغتصبت أرضهم ويدافعون عما تركته لهم من أمتار قليلة يتكدسون داخلها، فالسلام الحقيقي هو أن يعيش الكل في أمن وأمان وكرامة ومساواة، وإلا فسيبقى الجميع أسرى للأحقاد والكراهية.

*إندبندنت

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: كلمة وقف إطلاق النار كلمة جوفاء بالنسبة للفلسطينيين فالقتل مستمر

قالت الكاتبة في صحيفة "الغارديان" البريطانية، نسرين مالك، إن ما يزيد قليلا على ستة أسابيع قد مرت منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، ومن الواضح أن من الأدق أن نطلق عليه "خفض" إطلاق النار، وليس وقف إطلاق النار.

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "ما زال عشرات الأشخاص يقتلون. وهو عدد كاف، في أي سيناريو آخر، لاعتباره مثيرا للقلق ويستحق النشر في الأخبار".  

وأشارت إلى تصريحات للمتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، قال فيها إن أكثر من مائة شخص لقوا حتفهم منذ 19 كانون الثاني/ يناير.

وتشكل عمليات القتل هذه، إلى جانب الخروقات الأخرى، سجلا قاتما لمئات الانتهاكات لوقف إطلاق النار من جانب الحكومة الإسرائيلية  والتي تم الإبلاغ عنها، وفقا للكاتبة.

وكان آخرها قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، من أجل الضغط على حماس لقبول شروط جديدة لوقف إطلاق النار: فبعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، قطعت إسرائيل جميع الإمدادات.


وبهذا تستخدم إسرائيل الغذاء والمساعدات المدنية كأداة سياسية لتحقيق أهدافها، وهي الخطوة التي وصفتها وزارة الخارجية القطرية، التي توسطت في عمليات إطلاق سراح الرهائن واتفاقيات وقف إطلاق النار على مدى الأشهر القليلة الماضية، بأنها "انتهاك واضح" لشروط الهدنة والقانون الإنساني الدولي. 

وقالت الكاتبة إن هذا الحصار لن يؤثر على عدد قليل من الفلسطينيين: فهو يشمل كل شخص يعيش في غزة. فالسكان بالكامل محتجزون كرهائن. ووفقا لأمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في غزة، فإن "سكان غزة بالكامل يعتمدون بشكل كامل على المساعدات، من جميع الأنواع، نتيجة لهدم البنية الأساسية الاقتصادية والاجتماعية". 

وأضافت مالك أن وقف إطلاق النار كما هو عليه الآن ليس عائقا أمام الموت والتجويع وحصار سكان بالكامل دمرت منازلهم، ولا يزال أطفالهم يتجمدون حتى الموت في برد الخيام الممزقة. 

ولفتت إلى أنه في الضفة الغربية، كان نمط الهجوم البطيء ولكن الطاحن يتكشف منذ أشهر، ويتصاعد منذ أسابيع. لقد بلغ إجمالي عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بسبب تكثيف عنف المستوطنين وهجمات القوات الإسرائيلية نحو ألف قتيل، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

ولم يؤد وقف إطلاق النار إلا إلى تفاقم الوضع، حسب الكاتبة. ومع استنزاف غزة لمواردها وانخراطها العسكري النشط، حولت إسرائيل انتباهها إلى الأراضي المحتلة في الضفة الغربية في عملية وصفت بأنها "غزة". لقد أصبحت الحرب في غزة، وما سمح بمروره هناك من قتل المدنيين والنزوح الجماعي واستهداف المرافق الطبية، نموذجا مجربا يتم تطبيقه الآن في الضفة الغربية.

ومع شعورها بالأمان لعلمها بأن الحلفاء الغربيين سيواصلون دعمها وتوفير الأسلحة والغطاء السياسي لها، تكرر الحكومة الإسرائيلية تكتيكاتها في أماكن أخرى، وفقا للمقال. 

وقالت مالك إنه في اللحظة التي تم فيها الاتفاق على وقف إطلاق النار، أطلقت إسرائيل عملية الجدار الحديدي، وهي حملة عسكرية في الضفة الغربية، وكأنها تشير من خلال توقيتها إلى أن هذه الحرب أصبحت الآن حربا أبدية للانتقام الدائم. في العام الماضي وحده، قتل أكثر من 224 طفلا في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ولإعطاء فكرة عن مدى حدة نقطة التحول، فإن هذا الرقم يشكل ما يقرب من نصف العدد الإجمالي للأطفال الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ بدأ تسجيل الضحايا قبل 20 عاما. ومن بين هؤلاء أيمن الهيموني، الذي تم تصوير إطلاق النار عليه بالكاميرا، مما أضاف إلى أرشيف تسجيلات الفيديو والصوت للحظات الرعب والذعر الأخيرة ووفيات الأطفال في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

ومن بين هؤلاء أيضا ليلى الخطيب البالغة من العمر عامين، والتي أُطلِق عليها الرصاص في منزلها. والطفل الذي لم يولد بعد لسندس جمال محمد شلبي، الحامل في شهرها الثامن، والتي توفيت مع الطفل عندما أُطلقت عليها النار. ويستمر الأمر: بلا هوادة، لا يمكن تصوره، ولا يمكن إيقافه. 

وشددت الكاتبة على أن الأسلوب والتبريرات المستخدمة تشبه إلى حد مخيف تلك المستخدمة في غزة. إن استهداف المسلحين يصبح تفسيرا لمجموعة كاملة من الأنشطة المدمرة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: تدمير البنية الأساسية، وطرد الناس من منازلهم دون حق العودة (40 ألف شخص حتى الآن، في أقل من شهرين، وفقا لوكالة الأونروا، وكالة المساعدات التابعة للأمم المتحدة)، واستهداف المرافق الطبية والعاملين فيها، وتسوية أحياء بأكملها بالأرض، وتخفيف قواعد الاشتباك العسكرية للسماح للجنود بمزيد من الحرية والتفويض بفتح النار. ووفقا للأونروا، فإن "استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أصبح أمرا شائعا" في الضفة الغربية، وهو "امتداد للحرب في غزة". والنتيجة هي هجوم في الضفة الغربية تاريخي كما كان ولا يزال في غزة. 

ووفقا للمقال، فإن عملية الجدار الحديدي تهد هي الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية. لقد دخلت الدبابات إلى المنطقة، وبدأ جنود الجيش الإسرائيلي في الاستقرار لفترة طويلة في مخيمات اللاجئين في مناطق مثل جنين وطولكرم، لأول مرة منذ عشرين عاما. وتمثل هذه الإجراءات تغييرا جوهريا في الطريقة التي تختار بها إسرائيل التعامل مع السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. فقد تم الانتقال من الاستنزاف الوحشي من خلال عنف المستوطنين والحصار والتجاوزات القانونية والاعتقال دون محاكمة إلى نمط أكثر فتكا وقمعا من السلطة يبدو أنه لا يحمل أي غرض استراتيجي أو خطة طويلة الأجل للاستقرار.


ويبدو أن الهدف، حسب الكاتبة، هو توسيع المستوطنات والوجود العسكري واحتجاز ومراقبة حياة الملايين من الفلسطينيين، وإملاء كل شيء مما إذا كان الوقت قد حان لتناول الطعام، إلى ما إذا كان لديهم الحق في الحياة. والنتيجة هي تقليص ما يملكه الفلسطينيون بالفعل ــ أقل من الأرض، وأقل من الاستقلال، وأقل من حقوق الإنسان. 

وقالت الكاتبة في ظل هذا التوازن غير المتكافئ للقوة، ومع هذا الإفلات من العقاب، لا تجد إسرائيل الحافز للتصرف بطريقة تؤدي إلى تهدئة الأمور. إن الحصار الإسرائيلي لغزة يكشف عن موقف متغطرس تجاه أهمية الحفاظ على المفاوضات. وإذا انهار وقف إطلاق النار في غزة، فإن الصراع سوف يعود إلى التسبب في خسائر بشرية غير متناسبة على الجانب الفلسطيني. وإذا مات المزيد من الناس في الضفة الغربية، فإن هذا من شأنه أن يغذي المستوطنات التي تتوسع في أراضي أولئك الذين طردوا.  

وختم الكاتبة بالتشديد على أنه لا ينبغي لمثل هذه الحالة الدموية الخانقة من وقف إطلاق النار أن تضلل أحدا بأن إسرائيل وفلسطين على طريق العودة إلى الوضع قبل الحرب، أو أن هناك أي وعد بمستقبل مستقر بعد ذلك. ويمكن لدونالد ترامب والقادة العرب والحكومة الإسرائيلية أن يترددوا ذهابا وإيابا بقدر ما يحلو لهم بشأن أفضل "خطة لغزة". والحقيقة أن الحرب في غزة ربما انتهت الآن؛ ولكن شيئا آخر، في جميع الأراضي الفلسطينية، قد بدأ. 

مقالات مشابهة

  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • Filton18.. من هم النشطاء المعتقلون الذين تسلق الناشط دانيال برج بيغ بن لأجلهم؟
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • الإسكان: رد مبالغ جدية حجز لمتقدمي موقع "مسكن" الذين لم يحالفهم الحظ
  • كاتبة بريطانية: كلمة وقف إطلاق النار كلمة جوفاء بالنسبة للفلسطينيين فالقتل مستمر
  • محافظ أسوان: إحالة المخالفين الذين تم ضبط الألعاب النارية لديهم للنيابة العامة
  • مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة