كيفية التعامل مع الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روسيا – أصبح الإجهاد والأرق جزءا لا يتجزا من حياتنا اليومية. ولكن يجب أن نعلم أن الإجهاد والأرق هما فقط قمة جبل الجليد، الذي تكمن خلفه مجموعة من الأمراض.
وغالبا ما يكون الإجهاد نقطة البداية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي. فما العمل وكيف نستعيد الهدوء والنوم الجيد؟
بالطبع يعرف الكثيرون ما الذي يسببه قلة النوم الناجم عن حديث مقلق أو مشكلة معينة، ما يجعل الشخص يتأخر في الخلود إلى النوم في الوقت المعتاد.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 50 بالمئة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورة النوم- اليقظة. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان. فما هي الطرق المستخدمة في التعامل مع الإجهاد؟
وفقا للعديد من علماء النفس يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب والأفضل هو استشارة طبيب نفساني عند تفاقم الحالة.
ومن الأفضل لمدة 10 دقائق في اليوم عدم التفكير بالمشكلة نهائيا وبدلا من ذلك الاستماع إلى موسيقى ومطالعة كتاب والتأمل.
ويمكن يوميا ممارسة النشاط الفني، لأنه يخفض كثيرا من مستوى القلق والإجهاد.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن إضافة منتجات تحتوي على الجلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. لأن الجلايسين يقلل من القلق ومهدئ، ويساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.
وإذا لم تفد جميع هذه الوسائل، عندها فقط يجب اللجوء إلى أدوية منومة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير مجدي يعقوب من الحزن.. امراض تصيب القلب بسببه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، من تأثير الحزن على صحة القلب، مشيرًا إلى أن العلاقة بين القلب والمخ قوية ومتفاعلة بشكل مستمر، وأوضح أن المشاعر السلبية، مثل الحزن، تؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على القلب وتسبب مشاكل صحية خطيرة، منها متلازمة القلب المنكسر، وجاءت تصريحاته خلال استعراضه لتطوير صمامات طبيعية للقلب تدوم مدى الحياة.
ووفقا لموقع healthline هناك أمراض تصيب القلب ناتجة عن الحزن وتأثيره وهي:
1. متلازمة القلب المنكسر:
تُعرف أيضًا باعتلال عضلة القلب الإجهادي، وهي حالة تحدث نتيجة الإجهاد العاطفي أو البدني المفاجئ، وتُصاب النساء بشكل أكبر بهذه الحالة، خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين.
2. تأثير الحزن على الجسم:
الحزن يرفع مستويات الأدرينالين والنورأدرينالين، ما يضعف عضلة القلب مؤقتًا، ويؤثر على وظائفه. كما أن الحزن قد يؤدي إلى تغييرات في السلوك، مثل التدخين أو قلة النوم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
أعراض أمراض القلب الناتجة عن الحزن:
• ألم مفاجئ وشديد في الصدر.
• ضيق التنفس.
• تعرق غزير ودوار.
• عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض الضغط.
المضاعفات:
رغم أن أغلب الحالات تتحسن سريعًا، إلا أن المضاعفات تشمل تمزق البطين الأيسر، فشل القلب، جلطات دموية، أو في حالات نادرة الموت.
الوقاية والعلاج:
ينصح دكتور مجدي يعقوب بتقليل الإجهاد العاطفي من خلال:
• ممارسة التأمل واليوغا.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• التفاعل الاجتماعي والنوم الكافي.
• الحصول على استشارة نفسية عند الحاجة.
تلقي هذه التوصيات الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية لتجنب أمراض القلب الناجمة عن المشاعر السلبية، مؤكدًا أن السعادة تساهم في تحسين كفاءة القلب ووظائفه.