«يعقوب الشاروني» أجمل الحكايات الشعبية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقع الاختيار على رائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني من اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة الـ 55 ليكون شخصية المعرض للطفل ، الذي أفرد لنفسه بابا في جريدة الاهرام تحت عنوان “ ألف حكاية وحكاية” عام 1981 ليكون من أشهر رواد أدب الطفل في العالم العربي .
ولد الشاروني في 10 فبراير سنة 1931 بالقاهرة؛ حيث درس القانون، وحصل على ليسانس الحقوق في مايو سنة 1952 وحصل عام 1955 على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمصر، وفي عام 1958 حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقى من كلية الحقوق جامعة القاهرة بمصر.
نال الشاروني العديد من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته "سر الاختفاء العجيب"، الجائزة الأولى للتأليف المسرحى من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى، عن مسرحية "جنينة المحطة" ، أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن روايته "سر ملكة الملوك"، التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت
حصل كتابه "أجمل الحكايات الشعبية" عام 2001 على جائزة المجلس المصري لكتب الأطفال كانت هذه خطوة للحصول عام 2002 على جائزة الآفاق الجديدة لأفضل كتاب أطفال على مستوى العالم من معرض بولونيا الدولي لكُتب الأطفال بإيطاليا، وهو أهم معرض عالمي لكتب الأطفال.
وأيضًا حصلت روايته ليلة النار الصادرة عام 2014 على جائزة الشرف بين أفضل روايات اليافعين على مستوى العالم العربى من جائزة اتصالات، ثم اختيارها عام 2016 كواحدة من أفضل كتب الأطفال عالميًا من المجلس العالمي لكتب الأطفال بسويسرا IBBY الذي يقدم جائزة هانز أندرسون الدولية لأفضل مؤلفي ورسامي كتب الأطفال في العالم.
بلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، ومن بين أهم دراستة في الكتب، تنمية عادة القراءة عند الأطفال، والقيم التربوية في قصص الأطفال، كيف نقرأ لأطفالنا، وكيف نحكى قصة، وثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل وكيف نلعب مع أطفالنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.