البوابة نيوز:
2025-04-26@22:29:41 GMT

«يعقوب الشاروني» أجمل الحكايات الشعبية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

وقع الاختيار على رائد أدب الأطفال  يعقوب الشاروني من اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة الـ 55 ليكون شخصية المعرض للطفل ، الذي أفرد لنفسه بابا في جريدة الاهرام تحت عنوان “ ألف حكاية وحكاية” عام 1981 ليكون من أشهر رواد أدب الطفل في العالم العربي .

ولد الشاروني في 10 فبراير سنة 1931 بالقاهرة؛ حيث درس القانون، وحصل على ليسانس الحقوق في مايو سنة 1952 وحصل عام 1955 على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمصر، وفي عام 1958 حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد التطبيقى من كلية الحقوق جامعة القاهرة بمصر.

نال الشاروني العديد من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته "سر الاختفاء العجيب"،  الجائزة الأولى للتأليف المسرحى من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى، عن مسرحية "جنينة المحطة" ، أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن روايته "سر ملكة الملوك"، التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت

 حصل كتابه "أجمل الحكايات الشعبية" عام 2001 على جائزة  المجلس المصري لكتب الأطفال  كانت هذه خطوة للحصول عام 2002 على جائزة  الآفاق الجديدة لأفضل كتاب أطفال على مستوى العالم من معرض بولونيا الدولي لكُتب الأطفال بإيطاليا، وهو أهم معرض عالمي لكتب الأطفال.

وأيضًا حصلت روايته ليلة النار الصادرة عام 2014 على جائزة الشرف بين أفضل روايات اليافعين على مستوى العالم العربى من جائزة اتصالات، ثم اختيارها عام 2016 كواحدة من أفضل كتب الأطفال عالميًا من المجلس العالمي لكتب الأطفال بسويسرا IBBY الذي يقدم جائزة هانز أندرسون الدولية لأفضل مؤلفي ورسامي كتب الأطفال في العالم.

بلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، ومن بين أهم دراستة في الكتب،  تنمية عادة القراءة عند الأطفال، والقيم التربوية في قصص الأطفال، كيف نقرأ لأطفالنا، وكيف نحكى قصة، وثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل وكيف نلعب مع أطفالنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة

يفتح مهرجان كايروترونيكا 2025 أبوابه للعالم، الذي يعقد في الفترة من 21 الى 28 ابريل الجاري،  جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. وتحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب، حيث يستمر تقديم الأعمال الفنية بمساحات بذا فاكتوري، الهنجر، و الجراج بوسط البلد بالقاهرة. 


تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.


من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب،. ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.


من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.


أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.

طباعة شارك مهرجان مارك فلسطينيات

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم السير مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بحي أول المحلة الكبرى
  • "غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
  • تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
  • لماذا يحتفل العالم بيوم لحماية الملكية الفكرية؟.. خبراء: حماية الإبداع استثمار استراتيجي للمستقبل.. وخطوة لبناء اقتصادات المعرفة الحديثة
  • فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • اليوم.. افتتاح بطولة كأس العالم للجمباز الفني القاهرة 2025
  • افتتاح بطولة كأس العالم للجمباز الفني القاهرة 2025
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو