إي خالص تتعاون مع "القابضة لمياه الشرب" لتسهيل السداد الإلكتروني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقّعت كل من شركة "إي خالص" لخدمات المدفوعات الرقمية التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بروتوكولات تعاون لتسهيل خدمات السداد الإلكتروني وتوفير طرق دفع متعددة لعملاء الشركة القابضة، وتقديم خدمة الدفع الإلكتروني لفواتير المياه للتسهيل على المواطنين.
وحضر التوقيع كل من المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأحمد الطنطاوي عضو مجلس إدارة شركة "إي خالص".
ويشتمل التعاون على تقديم خدمات تحصيل الفواتير وشحن كروت العداد مسبوق الدفع عن طريق شبكة التحصيل التابعة لشركة خالص لخدمات المدفوعات الرقمية، وكذلك إتاحة سداد قيمة الفواتير وشحن كروت العداد مسبوق الدفع لعملاء الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي سواء نقداً أو بالبطاقات البنكية من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية المملوكة للشركة القابضة.
وقال إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن المجموعة تفتخر بالدور الفاعل لشركة "إي خالص" في التحول الرقمي داخل جمهورية مصر العربية بداية بالمؤسسات الحكومية وحتى القطاع الخاص فيما يخص خدمات المدفوعات الرقمية.
وأضاف أن المجموعة تعتز بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بقيادة المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة، لتوفير أفضل الخدمات الرقمية للشركة في مجال المدفوعات الرقمية بما يخدم خطة التحول الرقمي ويسهم في تيسير المعاملات للمواطنين.
أعرب المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة "إي خالص" التابعة لمجموعة "إي فاينانس"، مؤكداً أن هذا التعاون تفعيلاً للدور الرائد الذي تقوم به الشركة القابضة في التحول الرقمي وتسهيل شحن كروت العدادات مسبقة الدفع من أي مكان ودفع فواتير المياه إلكترونيا للعدادات المميكنة على مستوي الجمهورية، وتنظيم عملية التحصيل الإلكتروني.
قال أحمد الطنطاوي عضو مجلس إدارة شركة "إي خالص"، إن الشركة سوف تقدم كل ما لديها من إمكانيات لتنفيذ التعاون المشترك مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بما يخدم مصلحة كافة العملاء المواطنين، والمساهمة في تحقيق أفضل معايير التحول الرقمي للشركة القابضة لمياه الشرب باعتبارها مرفق قومي حيوي ومهم لكافة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.