استشهاد 3 صحفيين بنيران الإحتلال في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استشهد ثلاثة صحفيين فجر اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 جراء قصف الكيان الصهيوني على غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مكان تواجدهم في شارع المؤسسات غربي غزة.
وقد استشهد كل من الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان محافظة رفح جنوب غزة، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة.
كما أصيب الصحفي هشام النواجحة من سكان محافظة رفح، بجروح خطيرة أدخل على إثرها لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي في القطاع، ثم ما لبث أن فارق الحياة.
وكانت مجموعة من الصحفيين تغطي استهداف مبنى مقابل برج حجي على مسافة بعيدة نسبيًا عندما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تجمعًا للمواطنين بالقرب من المكان، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين.
كما قصفت طائرات الاحتلال خلال الليلة الماضية إحدى الشقق السكنية في مدينة النور وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد مدنيين.
وفي شرق غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القذائف المدفعية والقنابل المضيئة في المناطق الشرقية لمدينة غزة .
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة أدت إلى سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من المباني السكنية والمؤسسات الحكومية.
وصباح اليوم الثلاثاء، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية ساحل غزة بقذائف صاروخية، وتعرض الشريط الحدودي لقصف مماثل بعشرات القذائف".
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ارتفاع حصيلة قصف قوات الإحتلال على القطاع إلى أكثر من 700 شهيد و4000 جريح، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من والضحايا ما زالوا تحت الأنقاض في أعقاب انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
كما نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مناطق متفرقة من القطاع.
*العربي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استشهاد أحد خريجي جامعة صنعاء بنيران الجيش السعودي
وأوضحت مصادر مقربة من أسرة الشاب الشارف الذي ينتمي الى مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، بأنه استشهد بعد توجهه للعمل في منطقة الجبانة بشدا بحثا عن مصدر رزق لتحسين الوضع المعيشي لأسرته المكونة من الزوجة وطفلها الصغير، بالإضافة إلى والدته وأربعة اشقاء آخرين.
وأكدت المصادر بأنه توفي بعد أربعة أيام من نقله إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات صعدة ليفارق الحياة وسط حالة من السخط والأسى بين المواطنين.
وأفادت أن الشاب أنهى تعليمه الجامعي ليتطلع حينها للعيش بحياة كريمة له ولأسرته قبل أن تغتاله نيران جيش العدو السعودي طموحاته المستقبلية، مع استمرار الحرب والحصار منذ قرابة 10سنوات على اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة استشهاد الشاب بدوي الشارف تضاف إلى سلسلة واسعة من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الجيش السعودي بحق المدنيين الأبرياء بصورة يومية في القرى والمناطق الحدودية الآهلة بالسكان.
وطيلة السنوات الماضية يطالب أهالي المناطق الحدودية اليمنية المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالإدانة والعمل على إيقاف تلك الجرائم والانتهاكات الوحشية المستمرة بحقهم.