بعد حصار أهل زوجته في غزة.. رئيس وزراء اسكتلندا يصف حماس بالإرهابية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدان حمزة يوسف، أول رئيس وزراء مسلم في تاريخ اسكتلندا، "بشكل لا لُبس فيه" حركة حماس، ودعا إلى وقف قتل المدنيين الأبرياء مع أفراد عائلاتهم المحاصرين في قطاع غزة ومنهم والدا زوجته الفلسطينية “المحاصران” هناك منذ أيام بسبب الأحداث الملتهبة هناك.
اقرأ ايضاًمن أصل فلسطيني.. من هي زوجة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف؟وقال حمزة في مقابلة لشبكة "بي بي سي – BBC” أن والدا زوجته الفلسطينية نادية النخلة "محاصران" في قطاع غزة الذي يشهد قصفًا دمويًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما جعله يشعر بالقلق من إمكانية نجائهما.
وكشف حمزة أن والدا زوجته كانا في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي لزيارة جدة زوجته المريضة البالغة من العمر 92 عامًا، لكنهما فوجئا بالتطورات الأخيرة هناك والتي بدأت بانطلاق معركة طوفان الأقصى فجر السبت، 7 أكتوبر.
وقال حمزة: “إنهما محاصران في غزة، لقد طلب منهم الجانب الإسرائيلي مغادرة غزة، وقيل لهم إن غزة ستتحول فعليًا إلى أنقاض، لكن ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يمكنهم المغادرة، وغزة تحت الحصار".
وأضاف: "كما يعلم الكثير من الناس زوجتي فلسطينية، ويعيش والداها في دندي باسكتلندا، وكانا في غزة، لحظة بدء الاشتباكات”.
وقال حمزة: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إنني أدين بشدة تصرفات حماس غير المبررة، لا يمكن أن يكون هناك أي لبس بشأن هذه الإدانة والحكومة الاسكتلندية قوية في إدانتها في هذا الصدد".
وتابع: "غزة تحت الحصار، وحتى بمساعدة وزارة الخارجية، لا يمكنهم ضمان أي ممر آمن إلى أي من الحدود، فأنا وزوجتي نشعر بالقلق بشأن ما إذا كان أهل زوجي، بصراحة، سيبقون على قيد الحياة أم لا".
وقال يوسف إن قتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء لا يمكن تبريره ودعا إلى إنشاء ممر إنساني. (حسب قوله)
وأردف يقول: "مثلما أنا وزوجتي مريضان بالقلق، سيكون هناك الكثير من الناس، أيضًا في مجتمعاتنا اليهودية في اسكتلندا، الذين سيشعرون بالقلق بشأن أفراد الأسرة الذين لم يسمعوا منهم أو الذين تعرضوا للأذى في حياتهم، سواء كنت إسرائيليًا، سواء كنت فلسطينيًا، سواء كنت يهوديًا أو مسلمًا – هناك أناس أبرياء يعانون”.
وقال الوزير الأول إن عائلته لديها إمدادات تكفي لمدة يومين فقط، حيث أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بفرض "حصار كامل" على غزة، قائلاً إن السلطات ستقطع الكهرباء وتمنع دخول الغذاء والوقود.
ناديا النخلة
وقال يوسف الذي بدا متأثرا بشكل واضح: "عائلتي لا علاقة لها بحماس، وحماتي ممرضة متقاعدة من ناينويلز، كما أن صهري الذي يعيش في غزة هو طبيب في المستشفى. ليس لهم أي علاقة بحماس، ولا علاقة لهم بالهجمات الإرهابية التي شهدناها، لكنهم، إلى جانب الكثير من سكان غزة الآخرين، من المحتمل أن يتعرضوا لعقاب جماعي”.
يذكر أن إسرائيل ومصر فرضتا حصارًا على قطاع غزة بدرجات متفاوتة من الصرامة منذ وصول حماس للسلطة في عام 2007.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حمزة يوسف حماس رئيس وزراء اسكتلندا قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: ليس هناك انتصار كامل أو نهائي.. بقاء حماس مخيف
قال الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني، إنه لن يكون هناك انتصار كامل أو نهائي، ولن نحقق جميع أهداف، بعد وقف إطلاق النار مع غزة.
وأضاف: "سيتم إطلاق سراح العديد من الإرهابيين، وهم لن يصبحوا ناشطين من أجل السلام هناك أيضا خوف، وأكثر من خوف، من أن تستمر حماس في السيطرة على القطاع".
وشدد الكاتب بمقاله في صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "وقف الحرب أفضل من أي بديل هذا صحيح منذ شهور عديدة. هذا صحيح من أجل وقف حمام الدم الفظيع والمروع. هذا صحيح حتى لو كانت إسرائيل قد أعلنت عن وقف أحادي الجانب للحرب، من أجل تمهيد الطريق لاتفاق رهائن. هذا صحيح لأن الأخبار التي تبدأ بكلمتين سمح بالنشر تكسر القلب. هذا صحيح لأن آلاف العائلات أو عشرات الآلاف من العائلات في حالة قلق دائم لأن أحد أفرادها في وادي الموت".
وتابع: "في بعض الأحيان لا يوجد خيار آخر، دفع ثمن رهيب وفظيع. لكن الآن بينما يفكر معظم الجمهور، منذ وقت طويل جدا، أن الاعتبارات لاستمرار الحرب هي سياسية؟ فإن كل يوم تستمر فيه هذه السلسلة هو يوم من الضربة القاسية لإسرائيل. إلى متى؟".
وقال يميني، إن الاحتلال بحاجة إلى اتفاق، لأن في حزب الله الليكود، مجموعة من أعضاء الكنيست يقودهم بن غفير، هم من أنصار نتنياهو، بشرط أن يفعل ما يقوله له سموتريتش وبن غفير، ولذلك هم يريدون المزيد، ويريدون أن ينهكونا حتى العظام ويكسروا مصالحنا.
وأشار إلى أن هؤلاء "أساؤوا إلى عائلات الأسرى وعائلات الجنود، ونحن جميعًا أصبحنا جزءا من هذه العائلة الكبيرة، التي تتألم وتبكي وتفكر في كل خبر سيئ، رئيس مجلس يهودا والسامرة ينضم إلى ائتلاف معارضي الاتفاق، ويطالب بانتصار مدو يذكر للأجيال".