مليشيا الدعم السريع تحصل على أسلحة اسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت تقارير صحفية عن حصول مليشيا الدعم السريع على أسلحة اسرائيلية في حربها ضد الجيش السوداني .
واصدرت شركة «Military Africa» المختصة بالصناعات الحربية، تقريراً الأحد، عن رصد استخدام قاذفات صواريخ «LAR- 160 » إسرائيلية الصنع، من قبل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
وذكر التقرير، أن «LAR-160» هي قاذفة صواريخ متعددة من عيار «160» ملم يمكنها إطلاق ما يصل إلى «26» صاروخًا في المرة الواحدة، كما يبلغ مداها «45» كيلومترًا، ويمكن استخدامها لمهاجمة المشاة والدروع والمدفعية.
كما أشار التقرير، إلى أنه من غير المعروف عن العمليات العسكرية في السودان استخدام هذا النوع من القاذفات، الأمر الذي يرجح أن قوات الدعم السريع حصلت عليها من مصدر آخر، وهو ما يثير تساؤلات حول مصدرها وما يترتب عليه من تبعات الحرب في السودان.
إلا أن الخلفية التاريخية لمبيعات إسرائيل السابقة للأسلحة إلى السودان تضيف سياقًا إلى هذا الحدث، فتاريخ معاملات الأسلحة بين البلدين، والتي تضمنت عمليات اتجار رسمية وأخرى غير مشروعة، يجعل احتمالية ارتباط هذه الآليات الحربية بصفقات سابقة غير بعيد.
أيضاً، ثبت في أغسطس استخدام الدعم السريع لبنادق «Galil ACE 31 carbine» الإسرائيلية ذات المنظار الحراري، والتي ذكر التقرير أنه سبق للسودان شرائها من إسرائيل، كما يتم استخدامها من الجيش التشادي.
والجدير بالذكر، أن مستشار الدعم السريع، يوسف عزت، صرح أواخر أبريل لقناة إخبارية إسرائيلية قائلاً إن ما تتعرض له الخرطوم شبيه بما تتعرض له إسرائيل مما وصفها بالجماعات الإرهابية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تحصل مليشيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان