نبض السودان:
2025-02-01@19:05:10 GMT

مليشيا الدعم السريع تحصل على أسلحة اسرائيلية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

مليشيا الدعم السريع تحصل على أسلحة اسرائيلية

رصد – نبض السودان

كشفت تقارير صحفية عن حصول مليشيا الدعم السريع على أسلحة اسرائيلية في حربها ضد الجيش السوداني .

واصدرت شركة «Military Africa» المختصة بالصناعات الحربية، تقريراً الأحد، عن رصد استخدام قاذفات صواريخ «LAR- 160 » إسرائيلية الصنع، من قبل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

وذكر التقرير، أن «LAR-160» هي قاذفة صواريخ متعددة من عيار «160» ملم يمكنها إطلاق ما يصل إلى «26» صاروخًا في المرة الواحدة، كما يبلغ مداها «45» كيلومترًا، ويمكن استخدامها لمهاجمة المشاة والدروع والمدفعية.

كما أشار التقرير، إلى أنه من غير المعروف عن العمليات العسكرية في السودان استخدام هذا النوع من القاذفات، الأمر الذي يرجح أن قوات الدعم السريع حصلت عليها من مصدر آخر، وهو ما يثير تساؤلات حول مصدرها وما يترتب عليه من تبعات الحرب في السودان.

إلا أن الخلفية التاريخية لمبيعات إسرائيل السابقة للأسلحة إلى السودان تضيف سياقًا إلى هذا الحدث، فتاريخ معاملات الأسلحة بين البلدين، والتي تضمنت عمليات اتجار رسمية وأخرى غير مشروعة، يجعل احتمالية ارتباط هذه الآليات الحربية بصفقات سابقة غير بعيد.

أيضاً، ثبت في أغسطس استخدام الدعم السريع لبنادق «Galil ACE 31 carbine» الإسرائيلية ذات المنظار الحراري، والتي ذكر التقرير أنه سبق للسودان شرائها من إسرائيل، كما يتم استخدامها من الجيش التشادي.

والجدير بالذكر، أن مستشار الدعم السريع، يوسف عزت، صرح أواخر أبريل لقناة إخبارية إسرائيلية قائلاً إن ما تتعرض له الخرطوم شبيه بما تتعرض له إسرائيل مما وصفها بالجماعات الإرهابية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع تحصل مليشيا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات

الانسحابات وإعادة التموضع

شهدت قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة تحولات ملحوظة في انتشارها الميداني داخل السودان. انسحبت بعض وحداتها من أجزاء من الخرطوم وولاية الجزيرة، وهو ما يراه المحللون خطوة محسوبة ضمن استراتيجية إعادة التموضع. هذه الخطوة قد تكون استعدادًا لحرب طويلة الأمد بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات المباشرة التي قد تؤدي إلى إنهاك القوات.
الوضع في الفاشر ومعارك النفوذ
لا تزال الفاشر نقطة محورية في العمليات العسكرية، حيث تسعى قوات الدعم السريع إلى تثبيت نفوذها في دارفور، والتي تعد معقلًا رئيسيًا لها. تدور المعارك في محيط المدينة وسط تقارير عن تعزيزات جديدة وتحركات تكتيكية، ما يشير إلى أن الدعم السريع يسعى لتأمين موقعه هناك كجزء من خطته للحفاظ على عمقه الاستراتيجي.
التحضير لحرب طويلة الأمد
وفقًا لمحللين عسكريين، فإن الدعم السريع يعيد هيكلة وجوده العسكري بما يسمح له بخوض صراع طويل الأمد. من خلال الانسحاب المنظم من بعض المناطق والتوجه نحو مناطق نفوذه القوي، يحاول حميدتي وقادته تحويل الصراع إلى معركة استنزاف بدلاً من المواجهات المفتوحة مع الجيش السوداني. ويؤكد بعض التقارير أن الدعم السريع يتبنى سياسة "الأرض المحروقة" في بعض المناطق، ما أدى إلى تدمير بنى تحتية واستهداف مرافق حيوية.
الوضع الدولي والقانوني
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن مكتبه سيطلب إصدار مذكرات توقيف ضد المتهمين بارتكاب فظائع في منطقة غرب دارفور بالسودان. ويعكس هذا الإعلان تصاعد الاهتمام الدولي بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في تلك المنطقة، وهو ما قد يكون له تداعيات على مسار الصراع مستقبلًا.
تأمين مستقبل الحكومة القادمة
في ظل غياب تسوية سياسية شاملة، يبدو أن قوات الدعم السريع تسعى إلى ترسيخ نفوذها على الأرض بحيث تكون جزءًا لا يمكن تجاوزه في أي عملية تفاوضية مستقبلية. تسعى القوات إلى فرض واقع عسكري وسياسي يجعل من الصعب استبعادها من أي اتفاق بشأن الحكم في السودان.
التحسب لخطوات الجيش والقوى السياسية
في المقابل، يراقب الدعم السريع التحركات السياسية والعسكرية التي قد يقوم بها الجيش، خصوصًا فيما يتعلق بتحالفاته مع القوى السياسية والمليشيات المناصرة له. قد يكون أحد أهداف الدعم السريع من إعادة التموضع هو تقليل فرص الجيش في فرض حل عسكري شامل. وفي هذا السياق، قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيرة على مرافق حيوية، مثل المحطة التحويلية للكهرباء في منطقة الشوك بولاية القضارف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة ولايات.
معركة ود مدني والتحديات المستقبلية
في 11 يناير الجاري، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد أشارت تقارير إلى ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين أثناء هذه العملية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويجعل من الصعب الوصول إلى حل سياسي في المدى القريب.
يتجه الدعم السريع نحو فرض معادلة عسكرية وسياسية جديدة على الأرض، تضمن له موطئ قدم قويًا في أي تسوية مقبلة. ومن خلال إعادة التموضع وتحسين انتشاره في مناطق النفوذ، يحاول الدعم السريع الاستعداد لمرحلة طويلة من الصراع، مع التركيز على تأمين دوره في مستقبل الحكم في السودان. في ظل هذه التطورات، ستظل معارك السيطرة على الأرض وتحالفات القوى المتصارعة عوامل رئيسية في تحديد مسار النزاع خلال الفترة القادمة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع
  • السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • الدعم السريع … شبح الحكومة من أجل الشرعية
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • من سوريبا.. حكاوي وقصص انتهاكات مليشيا الدعم السريع