تعرضت الإعلامية في قناة "الجديد" ريما حمدان، لحادث سير مروع، أصيبت فيه برضوض قوية وزميلها المصور علي سالم، وذلك أثناء توجههما لتغطية ما يحصل على الحدود في الجنوب. حيث انزلقت سيارة اثر الطقس الماطر واصطدمت بسيارتهما.   ونشرت ريما عبر حسابها على "فيسبوك" مجموعة من الصور، وعلقت: "شكرا لجميع الزملاء والأصدقاء يلي إتصلوا للإطمئنان.

. انا والزميل المصور علي سالم بخير، رضوض قوية ولكن الحمدلله لم نصاب بأي كسور خلال الحادث يلي إتعرضنا له على جسر الخردلي أثناء توجهنا لتغطية ما يحصل على الحدود في الجنوب .. للأسف ما رح نقدر نكفي التغطية.. ورجاء الإنتباه للإنزلاق بسبب الشتاء.. وكل الشكر للصليب الأحمر اللبناني ومستشفى النجدة الشعبية في النبطية ..".   تتقدم "اسرة لبنان 24" بالتمنيات بالشفاء العاجل للزميلين ريما حمدان وعلي سالم.          المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع دائرة غارات على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا

تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت، لغارات متتالية وعنيفة، ووفقًا لشهود عيان قد بدأت الهجمات في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، فيما استمرت حتى صباح الأحد؛ ما أسفر عن دويّ انفجارات سُمعت في جميع أنحاء المدينة.

غارات الاحتلال العنيفة، أشعلت السماء باللونين الأحمر والأبيض لمدة تقارب 30 دقيقة، وقد رُصدت هذه المشاهد من مسافات بعيدة. وذلك عقب أيام من قصف آخر للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل جماعة حزب الله، مما أدى إلى استشهاد الأمين العام للجماعة، حسن نصر الله، وربما خليفته المحتمل هاشم صفي الدين، وفقا لعدد من التقارير، المُتفرّقة.

وذكر مصدر أمني لبناني، أمس السبت، أن الاتصال بهاشم صفي الدين انقطع منذ الجمعة الماضية، بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مطار المدينة الدولي قيل إنها استهدفته.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال نصر الله في ضربة على مقر القيادة المركزية للجماعة في بيروت، بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. فيما أكّد حزب الله استشهاده عقب ذلك.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية أنّ "ضربات الاحتلال منذ الجمعة الماضية على الضاحية وهي منطقة سكنية ومعقل لحزب الله، في الجنوب من وسط بيروت، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة. ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق على مصير صفي الدين منذ وقوع الهجوم".


ويوسع الاحتلال الإسرائيلي من نطاق ضرباته على لبنان، وقال مسؤول أمني لبناني إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد نفّذت للمرة الأولى ضربة جوية على مدينة طرابلس بشمال البلاد أمس السبت، وذلك بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا، مع محاولات أخرى من قوات الاحتلال الإسرائيلية التوغل بريا في جنوب لبنان.

وقال عدد من شهود عيان إن "الاحتلال نفّذ ثماني ضربات على الأقل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، منها ضربات بالقرب من مطار بيروت الرئيسي، بعد أن أصدر  إنذارات لسكان بعض المباني بإخلائها فورا".
 
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إنه كثّف هجومه على حزب الله حتى يتسنى لعشرات الآلاف من مواطنيها العودة بأمان إلى منازلهم، في الشمال المحتل، والذي يقصفه حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. كما أكد جيش الاحتلال، أمس السبت، أن "تسعة جنود قتلوا في جنوب لبنان حتى الآن".

أكثر من مليون نازح
كذلك، أفاد مسؤولون لبنانيون بأن هجمات الاحتلال أدت إلى استشهاد مئات المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك مسعفون، وأجبرت أكثر من 1.2 مليون شخص، أي حوالي ربع السكان، على النزوح من مناطقهم.


وأوضح مسؤول أمني لبناني، أن الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على مخيم للاجئين الفلسطينيين، في مدينة طرابلس، أسفرت عن اغتيال عضو في حركة حماس وزوجته وطفلين. كما ذكرت حماس أن الضربة أدت إلى استشهاد سعيد عطا الله، وهو أحد قياديي جناحها العسكري.

وفي شمال الأراضي المحتلة، تسببت صفارات الإنذار في إخلاء السكان إلى الملاجئ نتيجة الغارات الجوية، وسط إطلاق صواريخ من لبنان. فيما أكد حزب الله أنه أطلق صواريخ على ما وصفه بـ"شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب قاعدة سخنين" القريبة من مدينة حيفا، لكن لم يتضح بعد ما الذي تعنيه هذه الإشارة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع دائرة غاراته على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا
  • الاحتلال يوسع دائرة غارات على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا
  • صحفيو غزة من ناقلي الخبر إلى ضحاياه
  • الخلاصة( 2) عين على الاحداث
  • شرطة أبوظبي تبث فيديو لحادث بسبب الإنشغال بغير الطريق
  • مصرع شخصين وإصابة ثالث بحوادث متفرقة في بغداد
  • جيش الاحتلال يهدد سكان 35 قرية لبنانية
  • كشف حقيقة الفيديو المتداول لحـادث اصطدام بالرياض
  • مرور مفاجئ على مستشفى الزرقا في دمياط
  • الشرقية.. إنجاز مشاريع تنموية تهدف لتغطية 90% من الأحياء