أكد الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات “حسين عبد الحسين”، أن إسرائيل تريد استخدام قوة نارية كبيرة في قطاع غزة من أجل القضاء على حركة حماس.

وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن إسرائيل تريد كسر ظهر حماس لأنها تعتقد أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس هي العقبة الأساسية في طريق السلام.

وبين أن القصف الإسرائيلي لقطاع عزة استهدف الأبنية المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

أخبار قد تهمك ما هو “الخفاش الطائر” سلاح الفصائل الفلسطينية في الهجوم على إسرائيل؟.. إليك التفاصيل 10 أكتوبر 2023 - 12:15 مساءً خطة إسرائيل للرد على الهجوم المباغت للفصائل الفلسطينية.. تعرف عليها 10 أكتوبر 2023 - 11:35 صباحًا

الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين: #إسرائيل تريد استخدام قوة نارية كبيرة لكسر ظهر #حماس لأنها تعتقد أن الحركة عقبة أساسية في طريق السلام#العربية pic.twitter.com/BNRbZDDpFJ

— العربية (@AlArabiya) October 10, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل حماس العربية غزة فلسطين إسرائیل ترید

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر

ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على تأخر حكومة بنيامين نتنياهو في تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تساؤلات عن أسباب هذا التأخر، إضافة إلى استغلال قنوات إخبارية للترويج لمواقف الحكومة.

وقبل أيام، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أهمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في أسرع وقت ممكن.

وشدد هرتسوغ على ضرورة "إجراء تحقيق معمق ومستفيض في أسباب الإخفاق والكارثة الفظيعة التي حلّت بمستوطنات غلاف غزة"، وذلك بعد نشر تسجيلات صوتية لمجندات المراقبة في قاعدة "ناحل عوز" العسكرية قبل الهجوم.

ويرى والد إحدى مجندات المراقبة اللاتي قتلن في الهجوم أن الجيش الإسرائيلي ينكّل بهم، مشيرا إلى سخرية أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود الحاكم من مطالب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وقال والد مجندة ثانية قتلت في الهجوم إن بعض القادة العسكريين لا يستحقون ارتداء الزي العسكري للجيش الإسرائيلي وأيديهم ملطخة بالدماء، وليست لديهم المسؤولية لتحمل إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن كثيرين من المتحدثين من داخل الحكومة قالوا إنه لن تشكل لجنة تحقيق رسمية، متجاهلين أن ما بين 70% إلى 80% من الجمهور يطالب بتشكيل لجنة رسمية ويثق بنتائجها.

إعلان

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

وقبل يومين، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش حول أدائه وإخفاقاته في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لن يوافق على أي تعيينات جديدة برتبة لواء في الجيش قبل الانتهاء من التحقيقات.

لكن نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل انتهاء الحرب على قطاع غزة.

وفي موضوع آخر، تطرق روغيل ألبير، وهو ناقد تلفزيوني وصحفي في صحيفة هآرتس، إلى تغطية 4 قنوات تلفزيونية قال إن لديها "رواية مشتركة تسمي من يدعم في الخارج عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه مناصر لإسرائيل".

في المقابل، تسمي هذه القنوات "من يتحدث عن معاناة السكان الفلسطينيين وجرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري بأنه مناهض لإسرائيل"، وفق ألبير.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • وزير التعليم العالي : توظيف 8000 أستاذ باحث
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • السعودية.. ارتفاع الصادرات غير البترولية 12.7% في أكتوبر
  • 4.8 مليون نزيل بـ«فنادق أبوظبي» حتى أكتوبر
  • إصابة 3 أشخاص فى تصادم سيارة ودراجة نارية على طريق كيمان فارس بالفيوم
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023