أمازون السعودية تستضيف قمة البائعين السنوية لتمكين الشركات المحلية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استضافت شركة أمازون السعودية مؤخراً قمة البائعين السنوية في العاصمة الرياض، حيث جرى عرض مجموعة الأدوات والخدمات المتطورة المصممة خصيصاً لتمكين البائعين من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية من الوصول إلى ملايين العملاء عبر الإنترنت وتسريع وتيرة نمو ونجاح أعمالهم، وذلك بالتزامن مع اقتراب موسم التسوق الأكثر نشاطاً وازدحاماً، بما فيه فعالية الجمعة البيضاء، وهي أكبر مهرجان تخفيضات في السنة على موقع Amazon.
وجمعت قمة أمازون للبائعين المئات من البائعين المحليين في جلسات عملية وورش تدريبية لاستكشاف واختبار حلول أمازون المتنوعة التي تبسط رحلة البائعين التي تشمل إدراج المنتجات، والإعلانات، وبناء العلامة التجارية، وعملية الشحن، والخدمات اللوجستية. ولتعزيز نمو البائعين المحليين، استعرضت أمازون تطبيق البائعين باللغة العربية المُحسَّن، والذي أصبح أكثر سهولة وملاءمة للبائعين من حيث إدارة متاجرهم وأعمالهم عبر الإنترنت من أي مكان وباللغة التي تناسبهم.
وأتاحت قمة البائعين في السعودية للمشاركين فرصة الاستماع مباشرة إلى التجارب والمعلومات القيّمة لكبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في أمازون حول كيفية الاستفادة من أحدث إمكانيات الشركة للوصول إلى المزيد من العملاء وتحقيق أهداف النمو الخاصة بهم وإنجاح أعمالهم.
وتعليقاً على هذه الفعالية، قال رونالدو مشحور، نائب رئيس أمازون للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يمثل شركاء البيع لدينا جزءاً أساسياً من أعمالنا وثقافتنا المتمحورة حول العملاء، إذ يساعدوننا على تقديم ما يحتاجه العملاء وتوفير خيارات واسعة من ملايين المنتجات المتاحة عبر أكثر من 30 فئة وبأسعار مناسبة. نحن ندرك تماماً الدور المحوري التي تؤدّيه الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في دعم النمو والتنويع الاقتصادي للمملكة وخلق فرص العمل؛ ولذلك، نُقدِّم من خلال قمة البائعين السنوية في السعودية، حلولاً مخصصة تلبي احتياجات البائعين في المملكة الذين يحرصون على أن يكونوا جزءاً من إنجازات رؤية المملكة 2030 ودعم مستهدفاتها المتعلقة بالتحول نحو الاقتصاد الرقمي”.
وشهدت قمة البائعين في السعودية هذا العام تكريم وتقديم جوائز تقديرية لستة عشر من شركاء البيع المستقلين الذين تميزوا خلال العام الماضي وأظهروا أداءً استثنائياً عن فئات رضا العملاء، وسرعة التوصيل، واستخدام أدوات البائعين من أمازون، وغيرها من الفئات الأخرى.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعرابي: اختياري رئيسة لسفراء الجمعية بالطائف يشعرني بعظم المسؤولية
من جانبه، قال كريم غندور، رئيس قطاع شركاء البيع بشركة أمازون السعودية: “نواصل في أمازون العمل عن كثب مع شركاء البيع المحليين لتمكينهم من تحقيق النجاح من خلال توفير التوصيات التشغيلية والاستراتيجية والاستفادة من خبراتنا في السوق المحلية. تُنظّم أمازون قمة البائعين سنوياً قبل موسم تخفيضات الجمعة البيضاء بهدف ضمان جهوزية البائعين لتحقيق أعلى مستويات النجاح مثل زيادة نسبة المبيعات واكتساب عملاء جدد خلال موسم التخفيضات الأكثر ازدحامًا في المملكة العربية السعودية. تسهم حلول الإعلانات الشاملة، وبناء العلامة التجارية، وإدارة الحسابات لدينا، فضلاً عن قدرات أمازون في الشحن والتوصيل، في تمكين شركائنا من البائعين من الوصول إلى ملايين العملاء على موقع Amazon.sa“.
وبالإضافة إلى الاستماع إلى خبراء أمازون خلال قمة البائعين في السعودية، استفادت الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة أيضاً من فرصة التواصل مع العديد من البائعين الآخرين وتبادل المعرفة والمعلومات معهم ومشاركة قصص نجاحهم.
وفي هذا السياق، تحدث نابغ الزعيتر، شريك بيع مستقل على Amazon.sa، عن مشاركته في القمة، قائلاً: “أتطلع إلى المشاركة في قمة أمازون السنوية للبائعين في السعودية لمعرفة أحدث ما توصلت إليه أمازون من حلول وأدوات، وأيضاً للتواصل مع مجتمع البائعين على الإنترنت في المملكة والاحتفاء سوياً بنجاحاتنا. إن الحلول التي تُستَعرض كل عام هي دليل واضح على مدى اهتمام شركة أمازون باحتياجات شركاء البيع لديها ومدى التزامها بإيجاد حلول فعالة للتحديات التي نواجهها”.
ومنذ إطلاق أمازون السعودية في عام 2020، واصلت الشركة الاستثمار في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي في المملكة، إذ وضعت الدعم اللوجستي والأدوات والخدمات والبرامج وفرق العمل تحت تصرف البائعين لمساعدتهم على تأسيس أعمالهم، وبناء علاماتهم التجارية، والاستفادة من إمكانيات أمازون للوصول إلى المزيد من العملاء. وكانت الشركة قد أطلقت خلال العام الجاري خدمة التسجيل العالمي، والتي تفتح آفاقاً واسعة أمام البائعين في السعودية، وتربطهم بمئات الملايين من العملاء في جميع أنحاء العالم من خلال عملية تسجيل واحدة، بما يسهم في توسيع نطاق أعمالهم وتعزيز إيراداتهم. أما على الصعيد العالمي، فتواصل أمازون العمل مع ملايين البائعين، إذ يُعَدّون جزءاً لا يتجزأ من العروض والخدمات المُقدَّمة للعملاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرکات الصغیرة والمتوسطة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر
كشف تحليل حديث لغرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن المستثمرين الهنود واصلوا تصدروا قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري من غير الإماراتيين، بـ 21 ألفا و 142 شركة جديدة، مما يعكس جاذبية دبي للمستثمرين ورجال الأعمال من الجنسية الهندية.
وحلت باكستان في المرتبة الثانية بـ 6061 شركة جديدة في أول تسعة أشهر من العام الحالي، في حين جاءت مصر في المرتبة الثالثة مع بلوغ عدد الشركات المصرية الجديدة المسجلة بعضوية الغرفة 3611 شركة.
وبلغ عدد الشركات السورية الجديدة التي انضمت لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي 2062 شركة، مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة.
وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة، حيث بلغ عدد شركات الجديدة 1886 شركة جديدة، في حين حلت الشركات البنغالية الجديدة في المرتبة السادسة مع انضمام 1669 شركة جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
وجاء العراق في المرتبة السابعة في قائمة أعلى جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة مع انضمام 1346 شركة جديدة في أول تسعة أشهر، في حين جاءت الشركات الصينية في المرتبة الثامنة في القائمة مع انضمام 1109 شركات جديدة لعضوية الغرفة.
وجاءت الشركات الأردنية في المرتبة التاسعة في القائمة حيث تم تسجيل 1069 شركة أردنية جديدة في عضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين جاء السودان في المرتبة العاشرة مع انضمام 1007 شركات جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
ومن حيث التوزيع القطاعي للشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي في أول تسعة أشهر من العام الجاري، حل قطاع التجارة والخدمات أولاً مستحوذاً على 41.5% من إجمالي الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين حل قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال في المرتبة الثانية مستحوذاً على 33.3% من إجمالي الشركات، تلاه قطاع الانشاءات في المرتبة الثالثة بـ 10.4% من الإجمالي، وجاء قطاع النقل والتخزين والاتصالات في المرتبة الرابعة مستحوذاً على 8.6% من إجمالي الشركات الجديدة، فيما حل قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية خامساً بـ 6.8%.وام