الشيخ البغدادي: عملية “طوفان الأقصى” كشفت عن هشاشة الكيان المؤقت
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ عملية “طوفان الأقصى” كشفت عن هشاشة الكيان المؤقت.
ورأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ ما يجري على أرض فلسطين، من التحام بطولي لفصائل المقاومة مع ضباط العدو وجنوده، يكشف عن هشاشة هذا الكيان المؤقت وعن مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته، وجهوزيته للدفاع عنها مهما كلف الثمن، وهو حاضر لتقديم التضحيات الجسام في سبيل ذلك.
ففي كلمة ألقاها، في الضاحية الجنوبية لــــ”بيروت”، أضاف الشيخ البغدادي أنّ عملية طوفان الأقصى جاءت بعد عمليتي سيف القدس وثأر الأحرار، حيث نتج عنهما توحيد الساحات والمقاومة، وبمجموعها شكّلت ضربة قوية لمشروع التطبيع. كما أرادت وضع حدِّ لطغيان العدو ولتقول له إنّ سياسيته الرعناء تجاه الشعب الفلسطيني وتدنيسه المسجد والمقدسات لن يمرّ من دون عقاب، مؤكدًا أن هذه العملية هي درس قوي لقادة هذا العدو ولمن يقف خلفه.
وختم الشيخ البغدادي بالقول إنّ: “شعوب المنطقة بكلّ إمكاناتها ومقاوماتها تقف إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى من يُشجعها أو يحفزها، فهي أساسًا موجودة في كلّ المجالات والتفاصيل، وتؤدي أدوارًا مختلفة، وتظهر هذه الأدوار وتكبر عند الحاجة التي تشخّصها قيادتها الشجاعة والحكيمة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى تصعيد خطير
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوات جماعات الهيكل المزعوم للمستوطنين لإدخال القرابين وذبحها خلال ما يُسمّى بعيد الفصح العبري داخل باحات المسجد الأقصى، تمثّل تصعيداً خطيراً في الحرب الدينية، واستمراراً في نهج العدو ومستوطنيه لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية. وحذّرت حماس في بيان صحفي من تداعيات هذه الدعوات المتطرفة، مؤكدةً أنها لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أيّ شرعية أو حقّ فيه، فشعبنا لن يسمح بتدنيس مقدساته، وسيبقى الحصن المنيع للدفاع عن مسرى نبيّه. ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها كيان العدو من مخططاته التهويدية الخطيرة. كما دعت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أيّ محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية.