زوهو تصل إلى 100 مليون مستخدم حول العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
احتفلت زوهو كورب، شركة التكنولوجيا العالمية، بوصول عدد مستخدميها إلى 100 مليون مستخدم هذا العام، بما يمثل علامة فارقة في مسيرة الشركة، وكذلك احتفالها بتسجيل إيرادات بقيمة مليار دولار من دون تمويل خارجي خلال أكثر من 25 عاماً من إطلاق عملياتها التشغيلية، لتصبح أول شركة ذاتية التمويل تحقق مثل هذا الانجاز.
كما حققت نمواً متواصلا في مصر بتسجيلها زيادة بنسبة 47 % في الإيرادات السنوية و67 % في شبكة شركاء قنوات التوزيع لديها خلال عام 2022.
تعد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من المناطق الأسرع نمواً بالنسبة لزوهو فيما تعد مصر واحدة من أهم أسواق الشركة.
قال علي شبدار، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في زوهو: "يجسد هذا النمو استراتيجية التوسع الناجحة التي تنتهجها الشركة والثقة المتزايدة بحلولنا من جانب الشركات المحلية. كما يعكس أيضاً مكانة مصر الراسخة لما تتمتع به من منظومة أعمال تنافسية. وبدورها، تبقى زوهو ملتزمة بدعم الشركات المصرية من خلال رفدها بحلول تقنية مبتكرة وميسورة التكلفة لتمكينها من تجاوز التحديات الاقتصادية بسلاسة مع قدر أكبر من التحكم والثقة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المتدرب ... نسخة بطولة واحدة يحتفي بالثقافات ويكشف روح المحارب
(عمان) أعلن تشاتري سيتيودتونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان أجيال السينمائي : أن الموسم الثاني من برنامج الواقع "المتدرب نسخة بطولة واحدة"، الذي جرى تصويره في قطر وسنغافورة، يعكس احتفاءً بالتشابهات والاختلافات الثقافية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وخلال العرض الأول الحصري لإحدى حلقات البرنامج ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونج البرنامج بأنه "أصعب برامج مسابقات تلفزيون الواقع، المصمم لإطلاق العنان لروح المحارب غير القابلة للكسر لدى المشاركين."
وأضاف "ستيودتونج": "هدفنا كان إبراز التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. استمتعنا بتقديم رواية عالمية للقصص تلهم الناس حول العالم.، حيث أن برنامج "المتدرب" يعكس رؤية شركة ون تشامبنشب، التي تُعد من أكبر شركات الإعلام الرياضي في العالم. وقال: "نتنافس مع كبرى الفعاليات الرياضية العالمية مثل NBA، فورميولا 1، ودوري أبطال أوروبا. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل سوقاً استراتيجياً لنا، وسنستمر في تطوير محتوى متنوع يلبي تطلعات الجمهور."
وأشار ستيودتونج إلى الشراكة مع إم جي إم MGM لإنشاء نسخة شبابية ومثيرة من البرنامج. وأضاف: "مع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في تاريخ برامج الواقع، تجمع بين التحديات البدنية والمهنية."
تحدث ستيودتونج عن الطابع الفريد للبرنامج قائلاً: "المرشحون لا يواجهون تحديات مهنية فقط، بل يخضعون لاختبارات جسدية شاقة، من الجري في الصحراء إلى القفز من جسر بارتفاع 100 قدم. يتطلب الأمر روحاً لا تقهر للتغلب على الخوف والشكوك، وهذا ما يعكس حقيقة الحياة." وأكد أن تجارب المتسابقين ستلهم الجمهور لما تحمله من مشاعر إنسانية عميقة.
بدوره، قال دوم لاو، كابتن المهمة في البرنامج: "ما يميز هذا الموسم هو المزج الفريد بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية في العمارة وناطحات السحاب. كان من الرائع مشاهدة التداخل بين القديم والجديد."
واختتم ستيودتونج بالحديث عن أثر البرنامج على إنتاج المحتوى في المنطقة، قائلاً: "نشهد تحولاً عالمياً نحو إنتاج محتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان المحتوى يأتي من الغرب فقط، ولكن اليوم نرى إنتاجات مميزة من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه فرصة كبيرة للمنطقة لتقديم قصصها للعالم."