أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بأنَّ صفارات الإنذار تدوي في عسقلان وكارميا وزيكيم شمال الحدود مع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.

وطوفان الأقصى عملية عسكرية نفذتها حركة «حماس» بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة جيش الاحتلال السيوف الحديدية طوفان الأقصى صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس

في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.

احترام الطقوس الدينية داخل الأسر

أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.

وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.

متابعة الأعياد اليهودية والصيام

أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".

وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.

الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر

أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.

اللحظات الأخيرة قبل التحرير

في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.

شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • «اللواء محمد عبد المنعم»: مصر لديها قدرات عسكرية تحقق لها الأمن والاستقرار لمصالحها
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • مدفعية الجيش التركي تقصف بعنف مواقع عملية شمال دهوك
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • إسرائيل تستهدف أحد كوادر حركة حماس في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يُشرع بأكبر عملية هدم منازل في طولكرم