«بيت الزكاة والصدقات» يصرف مبالغ مالية لأسر «متضرري درنة المصريين»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف مبلغ مالي لأسر المتضررين من إعصار دانيال الأخير، الذي أدَّى إلى وفاة عدد من العاملين المصريين هناك.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023، أنه تم صرف مبلغًا ماليًّا لكل أسرة من المتضررين، الذين فقدوا أحدًا من ذويهم في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية ومدن وقرى أخرى.
أوضح بيت الزكاة والصدقات أن دعم متضرري إعصار دانيال في محافظات مصر يأتي في إطار برنامج «إغاثة»، وهو أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة لمن تعرض لكارثة طبيعية.
وتأتي هذه المبادرة من «بيت الزكاة والصدقات» عقب الحادث الذي تعرضت له مدن درنة وبنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات من الإعصار المدمر «دانيال»، وفقدت مصر في هذا الإعصار عددًا كبيرًا من الضحايا «شهداء لقمة العيش».
وتعتبر مبادرة «بيت الزكاة والصدقات» في إطار الحرص الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
كما يحرص «بيت الزكاة والصدقات»على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع المصري.
بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة فورية لثلاث حالات
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لثلاث حالات، منهم اثنتين من الأمهات المعيلات، ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها، فضلًا عن تقديم مستلزمات المدارس لأبنائهم في المراحل الدراسية، ضمن مبادرة إلى المدرسة لتوزيع 200 ألف حقيبة مدرسية وكوتشي وجاكيت على طلاب العلم غير القادرين.
حضرت السيدة «رباب.ج» 35 عامًا أم لثلاثة أبناء بينهم اثنين في المراحل الدراسية والثالث طفل عمره 10 شهور، والزوج عامل بسيط وأَجرَى جراحة استخراج فيها حصوات من الكليتين، وأصبح غير قادر على العمل.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة السيدة «رباب.ج» وتسلَّم التقارير الطيبة وشهادات ميلاد الأبناء والمستندات التي تفيد أنها مريضة ولا تقدر على العمل، والزوج أيضًا مريض، وتبين أنها تستحق الإعانة.
كما حضرت السيدة «سيدة .م» 33 عامًا مطلقة ومريضة بمرض الروماتويد، وهي أم لبنت وولد، وابنتها تعيش معها ولم تكمل تعليمها بسبب تواجدها مع والدتها لرعايتها في أثناء مرضها، ولا تستطيع العمل بسبب الروماتويد.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة والصدقات السيدة «سيدة.م» وتسلَّم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقها للإعانة.
وحضر «عبد المنعم.ع» يعمل «استورجي»، وهو أب لبنتين في المراحل الدراسية إحداهما مريضة بسرطان في القولون - وتحصل على جلسات علاجية، ولم يتمكن والدها من العمل؛ لمتابعة حالتها والتواجد معها، تسلم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقه الإعانة.
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانات فورية، وإعانات شهرية لكل حالة على حدة؛ ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الازهر الأزهر إعصار دانيال العاملين المصريين بیت الزکاة والصدقات الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.