وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف مبلغ مالي لأسر المتضررين من إعصار دانيال الأخير، الذي أدَّى إلى وفاة عدد من العاملين المصريين هناك.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023، أنه تم صرف مبلغًا ماليًّا لكل أسرة من المتضررين، الذين فقدوا أحدًا من ذويهم في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية ومدن وقرى أخرى.

أوضح بيت الزكاة والصدقات أن دعم متضرري إعصار دانيال في محافظات مصر يأتي في إطار برنامج «إغاثة»، وهو أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة لمن تعرض لكارثة طبيعية.

وتأتي هذه المبادرة من «بيت الزكاة والصدقات» عقب الحادث الذي تعرضت له مدن درنة وبنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات من الإعصار المدمر «دانيال»، وفقدت مصر في هذا الإعصار عددًا كبيرًا من الضحايا «شهداء لقمة العيش».

وتعتبر مبادرة «بيت الزكاة والصدقات» في إطار الحرص الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].

كما يحرص «بيت الزكاة والصدقات»على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع المصري.


بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة فورية لثلاث حالات

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لثلاث حالات، منهم اثنتين من الأمهات المعيلات، ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها، فضلًا عن تقديم مستلزمات المدارس لأبنائهم في المراحل الدراسية، ضمن مبادرة إلى المدرسة لتوزيع 200 ألف حقيبة مدرسية وكوتشي وجاكيت على طلاب العلم غير القادرين.
حضرت السيدة «رباب.ج» 35 عامًا أم لثلاثة أبناء بينهم اثنين في المراحل الدراسية والثالث طفل عمره 10 شهور، والزوج عامل بسيط وأَجرَى جراحة استخراج فيها حصوات من الكليتين، وأصبح غير قادر على العمل.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة السيدة «رباب.ج» وتسلَّم التقارير الطيبة وشهادات ميلاد الأبناء والمستندات التي تفيد أنها مريضة ولا تقدر على العمل، والزوج أيضًا مريض، وتبين أنها تستحق الإعانة.
كما حضرت السيدة «سيدة .م» 33 عامًا مطلقة ومريضة بمرض الروماتويد، وهي أم لبنت وولد، وابنتها تعيش معها ولم تكمل تعليمها بسبب تواجدها مع والدتها لرعايتها في أثناء مرضها، ولا تستطيع العمل بسبب الروماتويد.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة والصدقات السيدة «سيدة.م» وتسلَّم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقها للإعانة.
وحضر «عبد المنعم.ع» يعمل «استورجي»، وهو أب لبنتين في المراحل الدراسية إحداهما مريضة بسرطان في القولون - وتحصل على جلسات علاجية، ولم يتمكن والدها من العمل؛ لمتابعة حالتها والتواجد معها، تسلم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقه الإعانة.
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانات فورية، وإعانات شهرية لكل حالة على حدة؛ ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الازهر الأزهر إعصار دانيال العاملين المصريين بیت الزکاة والصدقات الإمام الأکبر شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق

بغداد اليوم ـ ديالى

أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".

وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".

وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".

الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.

الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.

الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".

وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".

محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".

مقالات مشابهة

  • لإعمار غزة.. بيت الزكاة يوقع اتفاقية تعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالبحرين
  • لإعادة إعمار غزة.. «بيت الزكاة والصدقات» يوقع اتفاقية جديدة للتعاون المشترك
  • لخلافات مالية.. شاب يصيب شقيقه الأكبر بطلقات نارية خلال مشاجرة بقنا
  • ورقلة.. الإطاحة بشبكة تهرّب الفضة وضبط مبالغ مالية بعملات أجنبية
  • ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق
  • الأمن يضبط 14 شركة توظيف بالخارج غير مرخصة بدمياط
  • ضبط متهمين بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • جماليات الوصف وتعطيل السرد.. حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة أنموذجا
  • حبس نصاب تأشيرات العمل بالخارج في بولاق الدكرور
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»