وزارة الشباب تنفذ برنامجا للكشف الطبي علي الأبطال الرياضيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين وتعزيز الأداء الرياضي، قامت الادارة المركزية للطب الرياضي والادارة المركزية للاستثمار بوزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ برنامج شامل للكشف الطبي على الإبطال الرياضيين، وذلك بالتعاون مع شركة نيرهايوم الطبية وذلك بمركز الطب الرياضي التخصصي بالمركز الاولمبي بالمعادي.
يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود الوزارة لتوفير الرعاية الشاملة للرياضيين والحد من حوادث الإصابات والأمراض ذات الصلة بالأداء البدني.
وشملت الفحصوصات الطبيه علي قياس نسبة الهشاشة في العظام، قياس نسبة الانيميا في الدم و قياس نسب الحيوية في الجسم.
يهدف البرنامج إلى تقييم الحالة الصحية الشاملة للرياضيين وتحديد أي مشاكل صحية قائمة أو محتملة قد تؤثر على أدائهم الرياضي.
تتم عمليات الكشف الطبي بواسطة فريق من الأطباء والمتخصصين ذوي الخبرة في مجال الطب الرياضي.
من خلال هذا البرنامج، ستتم مراجعة وتقييم البنية الجسدية والوظائف الحيوية للرياضيين، وذلك باستخدام تقنيات طبية حديثة وفحوصات متخصصة. سيتم قياس مستويات اللياقة البدنية والقوة العضلية، وفحص الجهاز التنفسي والقلبي، والكشف عن أي إصابات سابقة أو مشاكل صحية محتملة.
وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة برفع مستوى الرعاية الصحية للرياضيين وتوفير الدعم اللازم لهم. إن الاكتشاف المبكر والتدخل الطبي المناسب يمكن أن يقلل من خطر الإصابات ويعزز الأداء الرياضي بشكل عام، ويساعد الرياضيين على تحقيق أهدافهم الرياضية بأفضل طريقة ممكنة.
تشمل خطة الوزارة توفير الرعاية اللازمة للرياضيين بناءً على نتائج الكشف الطبي، بما في ذلك العلاج والتأهيل اللازمين والاهتمام بالتغذية الصحية واللياقة البدنية. كما ستعمل الوزارة على توفير برامج توعوية وتثقيفية للرياضيين، تهدف إلى توفير المعلومات اللازمة للحفاظ على صحتهم وتعزيز أدائهم الرياضي.
كما تم عرض خدمات الطب الرياضي لطلاب التدريب الميداني بكلية التربية الرياضية من خلال المتخصصين مجال الطب الرياضي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكّدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية ورفع جاهزية المنشآت وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج رائد في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
محاور البرنامج والمخرجات المتوقعة
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام “غياث” التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
أثر البرنامج على القطاع الصحي
ويهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعّال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.