رغد صدام حسين تدعم إسرائيل وتصف حماس بـالأعداء.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
نشر حسابًا موثقًا باللون الرمادي المخصص للحسابات الحكومية او المنظمات متعددة الاطراف باسم رغد صدام حسين، على منصة إكس منشوراً يدعم إسرائيل. الحساب الموثق باسم رغد، نشر نصه الآتي: "ندعم دولة اسرائيل في ردها على غزة ونؤكد دعمنا في ردع الاعداء الحماسيون وقصف مقراتهم ومنطلق اعتداءاتهم".
مجموعة "التقنية من أجل السلام"، المختصة بكشف الاخبار المزيفة، كشفت حقيقية الامر، قائلة: "الحساب والمنشور مزيفان، إذ أن الحساب الذي شارك هذا المنشور على منصة X (تويتر سابقاً) رغم كونه موثق بشارة التوثيق الرمادية إلا أنه مزيف ينتحل صفة (رغد صدام حسين)".
وأضافت، أن "حسابها الرسمي الموثق بالعلامة الزرقاء يكون معرفاً بـ(RghadSaddam) وليس (RghadSaddam1) كما يظهر في الحساب المزيف، وأيضاً يلاحظ أن الحساب المزيف انضم إلى إكس عام 2022 خلاف حسابها الرسمي المنضم عام 2016، وبمراجعة كلا الحسابين نجد أن المزيف لم يشارك سوى عدداً محدوداً جداً من المنشورات معظمها شاركها مؤخراً خلاف الحساب الرسمي الذي تزيد مشاركاته عن ألفي منشور".
وذكرت التقنية: "بمراجعة حساب (رغد صدام حسين) الرسمي على X، نجد أنها لم تشارك أي منشور مماثل لما شاركه الحساب المزيف، بالإضافة إلى ذلك فقد شاركت في 7 تشرين الأول 2023، مقطع فيديو للرئيس العراقي الأسبق (صدام حسين) مرفقاً بوصف "النصر لأهلنا في الأرض المقدسة، رحم الله أبطال فلسطين والشفاء العاجل للجرحى".
وأشارت الى، أن "رغد قد نوهت عبر عدة تغريدات أخرى لها إلى زيّف الحساب المنتحل لصفتها"، مؤكدة على أنه "حساب وهمي ولا علاقة لها به".
وأكدت المجموعة، أن "الحساب الموثق بالعلامة الرمادية المخصص للحكومات هو مزيف ينتحل صفة (رغد صدام حسين) ولم تشارك أي منشور مماثل مؤخراً".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رغد صدام حسین
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.