عالمان من جامعة بدر في صدارة تصنيف ستانفورد للعلماء الأكثر تأثيرا بالعالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أنه تم إدراج اسم الدكتور محمود فهمى الصبحى نائب رئيس جامعة بدر بالقاهرة لشئون البحث العلمى، والدكتور ياسر مصطفى عميد كلية الصيدلة بالجامعة، ضمن تصنيف "ستانفورد" الأمريكى الدولى لعام (2023) لأعلى 2% من العلماء الأكثر تأثيراً وتميزاً على مستوى العالم، طبقاً لقواعد البيانات التى أطلقتها منصة السيفير "Elsevier" العالمية، ووفقاً لمؤشرات الإستشهادات لعام (2022)، ليكون بذلك لدى الجامعة (2) من العلماء الباحثين داخل تصنيف "ستانفورد"، لأفضل علماء العالم.
أعرب وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، عن سعادته بنتائج هذا التقرير المنصف الذى يعزز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية فى علماء وباحثى الجامعة فى جميع المجالات والتخصصات، فهم نماذج مشرفة ومضيئة "محلياً، إقليميًا، ودوليًا".. مؤكداً أن هذا الإنجاز يشير إلى ما تتمتع به الجامعة من أعضاء هيئة تدريس على مستوى عالى ومتميز فى مجالاتهم وظهور عالم من علماء الجامعة فى هذا التقرير الدولى يعتبر إنجازاً ملحوظاً للباحثين داخل "الحرم الجامعى".
أكد الشيحي، أن هذا الإنجاز يشير لجودة المخرجات البحثية داخل الحرم الجامعى وما توفره الجامعة من بنية تحتية متقدمة، ومعامل حديثة ومتطورة تُساعد فى تحقيق إنجازات دولية وأن قاعدة البيانات على موقع "ستانفورد" وفرت معلومات موحدة عن الإستشهادات و"مؤشر h ومؤشر hm المعدل"، للتأليف المشترك وغيرهما من المؤشرات.. مشيراً أن تصنيف العلماء على موقع "ستانفورد" إلى (22) مجالًا علميًا و (176) حقلاً فرعياً، ووفر الموقع النسب المئوية الخاصة بالميدان والحقل الفرعى لجميع العلماء، كما جاء فى الرابط التالى:
"https://elsevier.digitalcommonsdata.com/datasets/btchxktzyw/3".
فى سياق متصل، أفاد الدكتور محمود فهمى الصبحى نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة لشئون البحث العلمى "BUC"، أن مجال البحث العلمى فى "مصر" يأخذ حيز كبير من إهتمام القيادة السياسية و"وزارة التعليم العالى والبحث العلمى"، فى الحاضر والمستقبل القريب والبعيد، لرفع شأن الدولة فى شتى المجالات والعلوم المختلفة.
ونوه الدكتور ياسر مصطفى، عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن الهدف من البحث العلمى والتقدم الملحوظ لعلماء مصر فى التصنيفات العالمية هو المساهمة فى تطور الوطن ونمو قدرات أبناء الوطن العلمية والفكرية والسلوكية، وتنمية المجتمع اقتصادياً ليُحقق الرفاهية، وحل المشكلات وتعظيم الفائدة، وهو مكمن عظمة الأمم.
وجهت قيادات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بدر بالقاهرة "BUC"، التهنئة للدكتور محمود فهمى الصبحى، والدكتور ياسر مصطفى، الذى ورد أسمهما فى قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيراً، متمنين لهما التوفيق والمزيد من التقدم والنجاح خلال مسيرتهم العلمية المقبلة فى مجال البحث العلمى والتعليم الأكاديمى.
مما يذكر، أن الدكتور محمود فهمى الصبحى، نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة لشئون البحث العلمى "BUC"، له العديد من الإسهامات الوطنية والدولية مثل:
1- الحصول على العديد من الجوائز والتقدير العلمى من مصر، ألمانيا، إنجلترا، كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
2- مدير لمركز أبحاث بجامعة تكساس الأمريكية من 2011 - 2020.
3- حصل على نوط الإمتياز من الطبقة الأولى من رئاسة الجمهورية فى أغسطس 2017.
4- حصل على جائزة الدولة للتفوق فى عام ٢٠٢١.
5- حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم العلوم الطبية فى 2015.
6- له أكثر من 90 بحثاً فى أشهر المجلات العلمية و براءات اختراع دولية والكثير من الإنجازات العلمية.
7- حاصل على ماجستير ودكتوراه فى تخصص "أدوية النانو" من جامعة مونتريال بكندا.
8- أُختير من بين 13 من الباحثين الشباب الأكثر تأهيلاً علمياً من العالم كله لإلقاء محاضرة فى "مؤتمر لينداو للحاصلين على "جائزة نوبل" 2013 فى ألمانيا.
9- عضو من أول 15 عضواً فى أكاديمية الشباب المصرية للعلوم التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا الموقرة.
10- رئيس تحرير كتب ومجلات لأفضل دور النشر العالمية.
11- أستاذ بكلية الصيدلة، جامعة أسيوط.
الجدير بالذكر، أن الدكتور ياسر مصطفى عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، حاصل على دكتوراه الفلسفة فى العلوم الصيدلية "أدوية وسموم"، كلية الصيدلة - جامعة قناة السويس (1999)، ماجستير الفارماكولوجى، كلية الطب ببنها، جامعة الزقازيق (1989)، بكالوريوس العلوم الصيدلية، كلية الصيدلة، جامعة القاهرة (1986)، وتم إختياره من ضمن تصنيف "ستانفورد" الأمريكى الدولى لأعلى 2% من العلماء الأكثر تأثيراً وتميزاً على مستوى العالم فى عامى (2020، و2021).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بدر الأکثر تأثیرا کلیة الصیدلة البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.