كارثة.. تصوير جوي يكشف حجم الدمار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما اودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وفي السياق أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أن دعم المملكة العربية السعودية ممتد للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، قائلًا: إن المملكة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف سلمان، خلال اتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قبل ساعات: «إن السعودية تبذل جهودًا كبيرًا لوقف العدوان الإسرائيلي وعودة الهدوء والاستقرار للأراضي الفلسطينية».
ومن جهته قدم الرئيس الفلسطيني الشكر للمملكة قيادة وشعبًا، باعثًا جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومقدرًا مواقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية عبر تاريخها.
العدوان على غزة اقرأ أيضاً بعد إيقاف الإنتاج.. أسعار الغاز العالمية إلى أين؟ في اليوم الرابع للحرب.. ارتفاع الذهب مع التصعيد بغزة وتراجع الدولار والسندات ماذا قال ولي العهد السعودي في أول تصريح بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة؟ جنود إسرائيلين : القتال مع ” القسام ” أشبه بروايات الخيال تراجع كبير في النفط مع تقييم المتعاملين للأوضاع في تصعيد غزة بعدقصف 200 هدف.. أحياء سويت بالأرض بغزة في اليوم الرابع الإعلام الإسرائيلي : كتائب القسام لا تقتل ”الأطفال و النساء ” ”كتائب القسام ” تدمر مقرات قوات الاحتلال فى غلاف غزة عاجل... ”غير هيرش” يقلك من دخول حزب الله فى المعركة ننشر اسماء بعض المعتقلين الفلسطنين فجر اليوم من قبل قوات الإحتلال تغيرات سياسية في الشرق الأوسط: تحديات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأثر طوفان الأقصى المقاومة اليمنية في مريس تعلن موقفها من عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ وتوجه رسالة للفلسطينيينويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية.
حصار غزةوفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الشامل على قطاع غزة، فيما دمر طيران الاحتلال عربات الإسعاف، ومناطق حيوية تضم مرافق خدمية مهمة، على رأسها المستشفيات والجامعات، ومقار الشرطة، إلى جانب مئات المباني السكنية.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، أطلقت صباح أمس الأول عملية عسكرية ردًا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار «طوفان الأقصى» انطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 800 إسرائيلي بالمستوطنات المختلفة، إلى جانب وقوع ما يزيد على 2000 مصاب، و750 مفقودًا حتى اللحظة -بحسب القناة 12 الإسرائيلية-.
مقتل 4 أسرى إسرائيليينأعلنت حركة حماس مقتل 4 أسرى إسرائيليين في قصف لطائرات الاحتلال على قطاع غزة، مشيرة إلى استشهاد عدد من عناصر كتائب القسام في ذات القصف.
وأضافت الحركة أنها قامت بتوزيع الأسرى الإسرائيليين على جميع محاور قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيجري على الأسرى ما يجري على أهالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي للمنازل والبنية التحتية للقطاع.
سلاح بدائي يهزم دفاعات الاحتلالمنذ بدء عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، قُتل أكثر من 800 إسرائيلي، وأصيب أكثر من ألفين آخرين، إلى جانب 750 مفقودًا -بحسب جيروزاليم بوست الإسرائيلية-.
وفي السياق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فشل أجهزة استخباراتها في معرفة أية مؤشرات على الهجوم الفلسطيني باتجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة؛ لتلحق بالموساد الإسرائيلي والشاباك وكافة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال في معرفة توقيت الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام على مستوطنات قطاع غزة.
طائرات شراعيةورغم بدائية الأسلحة التي استخدمتها فصائل المقاومة الفلسطينية، إلا أنها نجحت في خداع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وضلّلت سلاح الدفاع الجوي للاحتلال، وكان على رأس هذه الأسلحة البدائية الطائرات الشراعية، والتي نجحت من خلالها عناصر المقاومة في اختراق الحدود الإسرائيلية وعلى مسافة تزيد على 30 كم وإنزال عناصر المقاومة لضرب المعسكرات الإسرائيلية في مستوطنات غلاف غزة؛ ما أظهر عجزًا بمنظومة القبة الحديدية على وقف مثل هذه الاختراقات، رغم تباهي الاحتلال بعنفوان منظوماته الدفاعية وأنها الأفضل على مستوى العالم.
القبة الحديدية عمياءورغم تباهي الاحتلال بمنظومته الحديدية وقدرتها على إسقاط أية صواريخ قصيرة وبعيدة المدى؛ إلا أنها بدت عمياء أمام طائرات المقاومة الشراعية والتي نجحت في اختراق الحدود وإنزال عشرات المسلحين لاستهداف معسكرات الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة.
مفاجأة حماسالطائرات الشراعية التي انطلقت من قطاع غزة مصمّمة من قطع حديدية، وخشبية إلى جانب خيوط للتّوجيه، مع محرك بدائي للغاية يدفع الطائرة لأعلى بينما يحركها الشراع عبر خيوط في يد المسلح، ونجحت حركة حماس في تمهيد نيراني لإتاحة الوقت لعملية إنزال المظليين بالطائرات البدائية؛ وهو ما اتبره خبراء عسكريون مفاجأة حماس للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطینیة مستوطنات غلاف غزة کتائب القسام طوفان الأقصى إلى جانب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
◄ المقاومة: حصلنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق
◄ "القسام": لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن الأسرى إلا بتنفيذ بنود الاتفاق
◄ أبو مازن: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جريمة الإبادة في غزة
◄ القاهرة تكثّف اتصالاتها لعقد القمة العربية "الطارئة" لرفض التهجير
◄ مصر تطرح مقترحًا بديلًا لخطة التهجير
◄ السعودية تستضيف "قمة خماسية" لمناقشة المقترح المصري
الرؤية - غرفة الأخبار
في الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وجهت الفصائل العديد من الرسائل خلال عملية التسليم من خلال شكل التنظيم واللافتات التي عُرضت على منصة التسليم.
واشتملت منصة التسليم على لافتة لصور قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنها جيش الاحتلال على مدى 15 شهرا، إلى جانب لافتة أخرى رئيسية وكبيرة، وهي التي سلط المحللون عليها الضوء، ولافتة أخرى عليها صورة يحي السنوار يجلس على كرسيه الذي استشهد عليه وينظر باتجاه القدس، وكتب على اللافتة "لا هجرة إلا للقدس".
وتضمنت اللوحة الرئيسية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس، كتابة جملة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي، باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، مع صورة للقدس وجنود يحملون أعلام الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتهجير، مثل: "مصر ولبنان والسعودية والجزائر واليمن والعراق والأردن.
ويقول محللون إن حماس تهدف من خلال هذه الرسالة إلى توجيه رسالة بأن الدول العربية ثابتة على موقفها من حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم ورفض التهجير إلى أي مكان آخر.
وفي أسفل المنصة، كانت لافتة أخرى لمشاهد من المواقع العسكرية التي هاجمتها فصائل المقاومة في يوم السابع من أكتوبر 2023، مع عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغة العربية والإنجليزية والعبرية.
وفي بيان لها، قالت حركة حماس: إن حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى الاحتلال بمثابة رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر، مضيفة إن إطلاق سراح الدفعة الـ6 من أسرى الاحتلال تأكيد على ألا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات والالتزام باستحقاقات الاتفاق.
وأوضحت: "شعبنا وأمتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا، ونقولها للعالم لا هجرة إلا إلى القدس وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
وأشارت الحركة إلى أنها حصلت على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مبينة أنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
وأشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلى أن الهدف من دعوات تهجير الفلسطينيين هو إلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في قطاع غزة.
وشدد أبو مازن على ضرورة رفض هذه الدعوات بشكل جماعي، ومساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه مصر اتصالاتها مع الدول العربية الشقيقة بشأن المستجدات في قطاع غزة، إذ تُجري حالياً مشاورات لعقد "قمة طارئة" تستضيفها القاهرة، للتنسيق المشترك في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، وبحث خطط إعادة إعمار غزة.
وقالت "رويترز": إن مصر وضعت خطة بديلة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع، وستستقبل العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.
ويتضمن مقترح القاهرة تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.