أذربيجان تنضم إلى المشروع القمري الصيني الروسي بعد الإمارات وباكستان وجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أذربيجان – انضمت أذربيجان إلى المشروع الروسي الصيني المشترك الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
أفادت بذلك قناة CGTN التلفزيونية، نقلا عن بيان تقدمت به إدارة الفضاء الصينية القومية.
وحسب القناة التلفزيونية فإن وكالتي الفضاء الصينية والأذربيجانية وقعتا على هامش المؤتمر الفلكي الدولي الـ74 اتفاقية التعاون في إطار مشروع إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
وأعادت القناة التلفزيونية إلى الأذهان أن المشروع القمري الصيني الروسي انضمت إليه إلى حد الآن كل من باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا منظمة التعاون الفضائي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشركة Nano-SPACE السويسرية.
يذكر أن الصين كانت قد نشرت في وقت سابق خطة إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية التي تقضي بتحقيق 3 مراحل أساسية. وسيتم إتمام إنشاء نموذج أساسي للمحطة القمرية بحلول عام 2028 سيستخدم لدراسة سطح القمر واختبار الأنظمة والمعدات الرئيسية للبعثة. ويخطط لأن يحقق العلماء بحلول عام 2040 اكتشافات جديدة في مجال طبيعة الشمس والقمر والأرض، ثم سيتم تطوير المحطة لتكون قادرة على استقبال بعثات قمرية مأهولة.
يذكر أن مؤسسة “روس كوسموس” والصين وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية. وفي أثناء تحقيق هذا المشروع سترسل إلى القمر محطات ” تشانغ إيه – 6″، ” تشانغ إيه – 7″، ” تشانغ إيه – 8″ الأوتوماتيكية، وستكون الغاية من البعثات القمرية الأولى تجربة التكنولوجيات المحورية، مما سيسمح لاحقا بالبدء في إنشاء مجمع للوسائل العلمية التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد.
وسترسل أول بعثة خاصة بالمشروع إلى القمر بحلول عام 2026. ويخطط لاختتام المشروع بحلول عام 2028.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.