فعالية منوعة للفوج العاشر البحري الكشفي باللاذقية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
شاركت جمعيات أهلية في اللاذقية والعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة ضمن فعالية منوعة أقامها الفوج العاشر البحري الكشفي، وذلك في حديقة العروبة بالمدينة.
وتضمنت الفعالية عرض منتجات ومشغولات يدوية ومؤونة وأنواع من الأطعمة والمأكولات الشعبية ونشاطات ترفيهية للأطفال.
وبين عميد كشاف الفوج الدكتور سليم دكار في تصريح لمراسلة سانا أن إقامة الفعالية هذا العام جاءت تزامناً مع ذكرى تأسيس الفوج عام 2006، وشملت عدة أنشطة تعليمية وترفيهية ومشاركة للجمعيات الأهلية بهدف تفعيل دورها بالمجتمع، موضحاً أن المشاركة كانت مفتوحة لجميع الأشخاص ولكل الجمعيات والفعاليات المجتمعية.
وأوضحت الدكتورة دنيا المرعي مسؤولة قسم المعروضات أن الفعالية شملت مشاركة واسعة من الجمعيات والمشاريع الصغيرة عبر الأعمال اليدوية ولوحات فنية وغيرها، مبينة أن ريع هذه المعروضات يعود للأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعيات.
المهندس المدني فادي فضول المنتسب للفوج منذ 2006 بين أن قسم الألعاب للأطفال يشكل فرصة للتسلية والتعليم والترفيه وتعزيز القيم التربوية والأخلاقية، مؤكداً وجود ما يقارب 35 لعبة للطفل في هذه الفعالية، منها ألعاب ذهنية وقوى بدنية وتفكير منطقي ومسابقات.
ولفتت هبى مرعي من جمعية بشائر النور التي تعنى بأطفال التوحد إلى أن مشاركتهم جاءت بعرض منتجات من صنع أطفال ويافعين في الجمعية كصابون الغار والمطرزات والإكسسوارات والتريكو والرسم على الحجر والشمع، إضافة إلى قسم المؤونة، مبينة أن الهدف من هذه المشاركة تسليط الضوء على عمل الجمعية وتسويق منتجاتها.
وأشارت بانا عثمان مسؤولة المتطوعين في جمعية “أنت” لتنمية المرأة الريفية إلى إقامة جلسات توعية للنساء لتمكينهن من إقامة مشروعهن الخاص من المنتجات اليدوية كالمؤونة وأنواع متعددة من المأكولات المجففة.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين
قال محمد جبران وزير العمل، إنّ توقيع مصر على اتفاقية العمل البحري رقم 2006 جاء في إطار الحرص على الالتزام بمعايير العمل الدولية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
حضور مكثف من المعنيين وخبراء الشأن العمل البحريجاء ذلك خلال كلمة للوزير، في الاجتماع الثالث لمناقشة اتفاقية العمل البحري، والذي نظمه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، اليوم في القاهرة، بحضور إيريك أوشلان مدير المكتب، واللواء بحري حسين مصطفى الجزيري رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، نيابة عن الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وبياتريز فاكوتو رئيس الوحدة البحرية بإدارة معايير العمل الدولية والدكتور فؤاد بيطار خبير معايير العمل الدولية، وعدد من الخبراء وممثلي العمال، لمناقشة تقييم احتياجات المعنيين بقطاع النقل البحري بعد توقيع والتصديق عليها.
توجيهات من الرئيس السيسي بالانضمام للاتفاقيةأكد جبران أنّ انضمام مصر للاتفاقية جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر قرارًا جمهوريًا في شهر أغسطس 2023، بانضمام مصر إلى الاتفاقية الدولية للعمل البحري بعد موافقة مجلس النواب عليها، لتحمي حقوق البحارة في العمل بظروف لائقة، وتُشكل جميع جوانب عملهم وحياتهم، كونها تَضّمن الحد الأدنى من الحقوق، بما في ذلك شروط العمل والصحة والسلامة، وظروف المعيشةعلى متن السفن، والحصول على الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي وكيفية التعامل مع شكاوى البحارة وتداولها.
وأشار وزير العمل، إلى أهمية المشاركة الفعالة للجهات الوطنية ذات الصلة بتنفيذ الاتفاقية، ما يُعزز التوصل إلى خطة عمل تُلبي احتياجات الأطراف الثلاثة المعنية في قطاع النقل البحري، والشركاء الاجتماعيين بما يساهم في تحقيق التوافق التام بين أحكام الاتفاقية والتشريعات الوطنية، ويعمل على تعزيز القدرات الوطنية في مجال صناعة النقل البحري، ويدعم توفير العمل اللائق للبحارة وتأمين المصالح الاقتصادية من خلال ضمان المنافسة العادلة في قطاع النقل البحري.
وأضاف أنّ الاتفاقية الفريدة من نوعها فرصة للاستمرار في تطوير صناعة النقل البحري بمصر في مواصلة مواجهة التحديات، وتحسين ظروف عمل ومعيشة العمالة البحرية المصرية على متن السفن للوفاء بمتطلبات استمرار تشغيل الأسطول البحري الوطني، وتلبية متطلبات سوق العمل الدولي من العمالة البحرية المصرية الماهرة، ما يُساهم في زيادة الدخل القومي، ودعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أنّ الإنجاز التاريخي يعكس التزام مصر بتطبيق معايير العمل الدولية وضمان ظروف عمل لائقة للبحارة، لافتا إلى أنّ اتفاقية العمل البحري لعام 2006 صُمّمت لتكون قابلة للتطبيق عالميًا، سهلة الفهم، قابلة للتحديث بسهولة، ويتم إنفاذها بشكل موحد، وبالتالي، أصبحت الركيزة الرابعة في النظام التنظيمي الدولي للقطاع البحري.
تعزيز حقوق البحارةوأضاف أنّ هدفنا المشترك من اجتماع اليوم والفترة المقبلة هو ضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقية بحلول 7 يونيو 2025، وهو إنجاز سيعزز حقوق البحارة ويقوي مرونة وتنافسية القطاع البحري المصري على المستوى العالمي، مؤكدا التزام منظمة العمل الدولية الكامل بدعم شركائنا من الحكومة المصرية وأصحاب العمل والعمال خلال هذه المرحلة الانتقالية؛ من خلال توفير الدعم الفني وبرامج تعزيز القدرات، إضافة إلى ترويج الأبحاث والإرشادات والتقارير التي تتناول موضوعات العمل البحري، بهدف تمكين الأطراف المعنية من تنفيذ مسؤولياتها لتطبيق الاتفاقية.