نائب وزير الموارد في الإقليم: كردستان يمتلك نصف غاز العراق ويستخدمه للكهرباء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
خلال جلسة النفط والغاز في ملتقى “ميري”، اليوم الثلاثاء، تجنب أحمد مفتي، نائب وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان التعليق إعادة افتتاح خط أنابيب جيهان، ودعا إلى حوار جاد حول الغاز الطبيعي وكيفية تحويله للطاقة الكهربائية.
أحمد مفتي – نائب وزير الموارد الطبيعية في كردستان خلال مؤتمر ميري تابعته "الاقتصاد نيوز":
دعونا نترك الحديث حول النفط الذي أصبح كلام الشارع العراقي ونركز على الطاقة بالعراق بشكل عام.
يعتمد الإقليم على انتاج الكهرباء من المياه بنسبة 2%، و98% على الغاز، وحكومة الإقليم نجحت باستخدام الغاز بتوفير الكهرباء، ولدينا القدرة على انتاج غاز أكثر لتوفير كهرباء أكثر.
كردستان ينتج نحو 10% من نفط العراق الكلي، وهذا رقم قليل ولا قيمة له مقارنة بالغاز، إذ نتملك نحو 50% من غاز العراق، وعلينا استخدامه بشكل أفضل ونعتمد عليه.
يختلف الموسم الانتقالي من النفط إلى الغاز من دولة لدولة، لكن غاز بالعراق يمكن أن ينتج الكهرباء لنحو 50 عاماً، لذلك علينا اعتبار هذا الملف أولوية أكثر من الطاقة الشمسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نائب: هناك مسؤولين في وزارة الكهرباء ضد مشروع الطاقة الشمسية
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد عبد ربّه ،الأربعاء، إن هناك مشروعاً تحت مسمى “مبادرة البنك المركزي” يهدف إلى منح قروض للمواطنين من خلال البنوك لتوفير منظومات الطاقة الشمسية. وأضاف في حديث صحفي، أن “هناك أشخاصاً داخل وزارة الكهرباء يسعون لعرقلة مشروع الطاقة الشمسية لأغراض قد تكون خاصة، أو بهدف إفشال المشروع لأسباب غير معروفة”.وتابع، “للأسف، هناك أشخاص غير مختصين وغير مهتمين بمستقبل البلاد يقفون ضد هذا المشروع، الذي يهدف إلى تحسين قطاع الطاقة في العراق”.وفي وقت سابق، أقرّت لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي بفشل المبادرة التي أطلقها البنك المركزي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة تريليون دينار. وأخبر عضو اللجنة كامل العكيلي، في حديث صحفي، بأن المبادرة التي أُطلقت قبل ثلاث سنوات لم تحقق النجاح المنشود، حيث تم صرف 250 مليون دينار فقط على عشرة مقترضين. وأشار إلى أن المبادرة فشلت بسبب الإجراءات المعقدة، وعدم تعاون البنك المركزي مع المصارف والمؤسسات المالية، كما أضاف أنه كان من المفترض أن يكون هناك تنسيق مشترك بين وزارة الكهرباء والبنك المركزي والمصارف. وكان مرصد العراق “الأخضر” قد حمل البنك المركزي مسؤولية تقويض مشروع الألواح الشمسية بسبب الشروط الصعبة للمبادرة، ودعا إلى تعديل شروطها لتكون أكثر نجاحاً.