اليوم.. "هيكل وزمانه" بمركز الإبداع الفني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يستضيف مركز الإبداع الفني التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بساحة دار الأوبرا المصرية في السادسة مساء اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر اللقاء الثامن عشر من سلسلة أرواح في المدينة للكاتب الصحفي محمود التميمي، ويقام هذا الشهر بعنوان "هيكل وزمانه".
يستعرض التميمي قصة هيكل وزمانه وحقائق تطرح لأول مرة، ومواد فيلميه من القاهرة في زمن هيكل، وقصص الأبطال الذين عاصرهم وشهد على أدوارهم في أكتوبر ١٩٧٣ .
يذكر أن مئوية هيكل تتزامن مع اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر ١٩٧٣ الذي شهد عليه رئيساً لتحرير الأهرام وكاتباً للتوجيه الاستراتيجي للقتال بتكليف من الرئيس السادات ومؤرخاً للنصر الوحيد للعرب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي في عدة كتب هامة سيتم عرض أهم ما جاء فيها، مع عرض الفيلم الخاص بمئوية استاذ هيكل بحضور السيدة هدايت تيمور شريكة حياته ومشواره الطويل وعدد من أفراد من أسرته.
الدعوة مفتوحة للجمهور ومحبي القاهرة وتاريخها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيكل محمد حسنين هيكل مركز الإبداع الفنى صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.