كيف نجحت المقاومة في مباغتة الاحتلال الإسرائيلي؟.. عقيد أمريكي يشرح (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
#سواليف
كشفت عملية ” #طوفان_الأقصى ” التي أطلقتها #المقاومة_الفلسطينية عن “فشل استخباراتي كبير” لدى #الاحتلال الإسرائيلي، كما شكلت “مفاجأة” لم تكن في حسبان الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب تقارير أوردتها صحف عبرية.
وشرح العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، سيدريك لايتون، أحد الجوانب التي ساعدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مباغتة الاستخبارات الإسرائيلية بهجوم غير مسبوق كبد الجانب الإسرائيلي #خسائر تاريخية.
سي إن إن
العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، سيدريك لايتون يشرح لشبكة سي إن إن كيف فاجأت حركة حماس إسرائيل باستخدام وسائل اتصال بدائية لتقويض الاستخبارات الإسرائيلية قبل هجومها المباغت.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/YTw3npW4KA
وقال لايتون خلال حديثه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن فصائل المقاومة “فاجأت إسرائيل باستخدام وسائل اتصال بدائية لتقويض الاستخبارات الإسرائيلية قبل هجومها المباغت”.
وأضاف أن “حماس، كانت تتطلع حقا إلى الالتفاف على #المخابرات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن مقاتليها “كانوا يعلمون أنه يتعين عليهم الابتعاد عن الهواتف واستخدام وسائل تواصل بدائية” لأخذ #الاحتلال على حين غرة.
وكان تقرير نشرته “القناة 12” العبرية ، شدد على أن #هجوم #المقاومة فجر السبت الماضي “جسّد فشلا خطيرا لمفهوم الدفاع لدى #إسرائيل”، بعدما أخفقت عمليات المراقبة والقوات على الأرض برصد تحركات المقاومة الفلسطينية الهادفة إلى شن حرب واسعة على الاحتلال.
وفجر السبت، أطلقت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية عسكرية تحت مسمى “طوفان الأقصى” ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة مصحوب برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر طوفان الأقصى المخابرات الاحتلال هجوم المقاومة إسرائيل كتائب القسام الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.