«الجندى المصرى خير أجناد الأرض» احتفالية كبرى بطب الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة حفل تكريم أبطال حرب أكتوبر بمناسبة اليوبيل الذهبى لهذه الذكرى العظيمة، تحت عنوان الجندى المصرى خير أجناد الأرض، شارك فيها اللواء علمى كامل بطل معركة أبو عطوه، والدكتور محمد نور بطل معركة كبريت، و اللواء محمد ربيع الملقب بمهندس الصواريخ، والدكتور إبراهيم عبد الله المستشار الإعلامى، وأبو الأبطال هنيدى مهدى أبو شريف من مؤسسى المجموعة 39 مجموعة الشهيد إبراهيم الرفاعى، وذلك بحضور الدكتور تامر عبد الله وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان يوسف وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
و فى كلمتها رحبت الدكتورة إيمان يوسف بأبطال حرب أكتوبر مؤكدة أنهم يمثلون القدوة الحسنة لشباب مصر الواعد الذى سيقود مصر لأعلى مراتب الرقى والتقدم.
كما أكد الدكتور تامر عبد الله أن جيش مصر حقق معجزة يتحدث عنها العالم حتى الآن، مشيراً إلى الهدف من الندوة وهو تسليط الضوء على أبطال حرب أكتوبر وتعريف طلابنا وشبابنا بما قدموه من بطولات، وطالب الشباب بالإجتهاد فى العمل وأخذ هؤلاء الأبطال قدوه لهم.
وقام اللواء علمى كامل بطل معركة عطوه وقائد الفصيلة الأولى من السرية الأولى من الكتيبة 133 صاعقة بسرد البطولات التى قدمتها كتيبته فى معركة الثغرة، وقدم التحية للشهيد إبراهيم الرفاعى الذى استشهد فى هذه المعركة ولرجال الصاعقة المصرية ولجميع شهداء الحرب.
وأشار الدكتور محمد نور بطل معركة كبريت أنه إنضم إلى كتيبة اللواء 130 مشاه أسطول، حيث كانت هى الكتيبة الوحيدة للمشاه فى الأسطول المصرى، وقد حوصرت هذه الكتيبة لمدة 134 يوم بنقطة كبريت التى شهدت أقوى المعارك العسكرية بين الجيش المصرى وجيش العدو الإسرائيلى حيث كانت النقطة الباقية التى تؤكد جلاء العدو الكامل من سيناء.
وأوضح البطل هنيدى مهدى أبو شريف أنه قام بتنفيذ 133 عملية من خلال قوات الصاعقة البحرية المجموعة 39، وقام بأسر أول أسير إسرائيلى خلال الحرب وفى نهاية اللقاء قام الدكتور تامر عبد المنعم والدكتورة إيمان يوسف بتكريم أبطال حرب أكتوبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية الطب حرب أکتوبر بطل معرکة
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.