بلاغ صحفي لنقابة المعلمين اليمنيين ردًا على اختطاف رئيس ‘‘النادي’’
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين اختطاف مليشيا الحوثي، رئيس نادي المعلمين، من منزله بصنعاء.
وطالبت النقابة، في بلاغ صحفي، مليشيا الحوثي، سرعة إطلاق سراح رئيس نادي المعلمين ونقيب المعلمين في أمانة العاصمة.
كما طالبت النقابة، في البلاغ الذي حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه، بصرف مرتبات المعلمين والتربويين بأثر رجعي من تاريخ توقيف صرفها.
وقال البيان: "تتابع نقابة المعلمين اليمنيين بقلق شديد تصاعد حملة الإختطافات التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق عشرات المعلمين، والتي آخرها اختطاف الأستاذ/ ابوزيد الكميم رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين صباح يوم الأحد 8 اكتوبر 2023م، في العاصمة صنعاء من قبل جماعة مسلحة تتبع المليشيات الحوثية التي داهمت منزله واختطفته بصورة همجية أمام بناته واقتادته إلى جهة مجهولة".
اقرأ أيضاً إفشال محاولة اختطاف معلّم في إب من قبل مليشيا الحوثي جريمة إعدام بشعة.. هكذا كان مصير مواطن حاول الهروب من قبضة مليشيا الحوثي بعد القبض عليه قيادي جنوبي: لهذا السبب ستفشل مساعي السلام السعودية في اليمن تغيرات سياسية في الشرق الأوسط: تحديات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأثر طوفان الأقصى قاضي حوثي يتهجم على محامي يمني وينعته باقذر الألفاظ في نيابة بني مطر بصنعاء قبيلة الحدا تحمل الحوثيين مسؤولية سلامة التربوي الكميم الذي اعتقلته بعد مطالبته بالرواتب ميليشيا الحوثي تلقي القبض على ناشطين في الضالع بتهمة تصوير منزل قيادي حوثي ميليشيا الحوثي تحشد لقتال الجيش اليمني ويحملون ”طارق” و”العرادة” مسؤلية إغلاق الطرق إلى فلسطين !! ميليشيا الحوثي تدعي زورا وجود مقاتلين تابعين لهم في فلسطين (صور) جماعة الحوثي تعلن بصراحة: لن نتدخل في الحرب ضد إسرائيل إلا في حالة واحدة! ”رأينا مشاهد غزة تحت منزلنا”.. جيران رئيس نادي المعلمين اليمنيين يوثقون لحظة اقتحام المليشيا لمنزله (فيديو) الحكومة اليمنية تضع شروطا حاسمة لاستمرار الرحلات الجوية من مطار صنعاءوأضاف: "وإزاء هذا العمل الجبان، فإن نقابة المعلمين تعلن تضامنها الكامل مع الزميل الكميم، وإدانتها الشديدة لهذا العمل غير الإنساني ضد أحد الكوادر التربوية، والذي يمارس حقه الدستوري والقانوني وبطريقة سلمية حين مطالبته المليشيات بصرف رواتب المعلمين المختطفة من قبلها".
وتابع البيان: "تطالب النقابة بسرعة اطلاق المختطفين من النقابيين والتربويين في سجون المليشيات الحوثية وفي مقدمتهم الأستاذ أبوزيد الكميم والأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة. وصرف مرتبات المعلمين والتربويين بأثر رجعي من تاريخ توقيف صرفها".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المعلمین الیمنیین ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها
شهدت عدة مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن غليانًا وتصعيدًا ملحوظًا بسبب انتهاكات وممارسات مليشيا الحوثي التي أثارت استياءً واسعًا في أوساط المجتمع القبلي.
شمل التصعيد حصارًا مشددًا واعتداءات مسلحة من قبل مليشيا الحوثي على منازل الشيوخ القبليين، مما تسبب في توتر واحتشادات متبادلة بين المليشيا والقبائل في عدة مناطق من صنعاء وذمار والجوف وعمران.
توتر واحتقان في الحدا وصنعاء
صباح يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء، وهو الشيخ محمد علي معدل من قبائل الحدا.
جاء هذا الحصار بعد ساعات من تعرض منزله لإطلاق نار من مسلحين تابعين لآل المرادي المدعومين من الحوثيين، وقوبل برد من مرافقي الشيخ معدل، ووقع الاشتباك على مقربة من قسم شرطة المليشيا.
جاء الرد القبلي سريعًا، حيث تداعت مجاميع مسلحة من قبائل الحدا لمنزل الشيخ معدل لحمايته، مستعدين لمواجهة الحملة الحوثية وسط جهود مشايخ ووجهاء قبليين للضغط لرفع الحملة الحوثية.
وفي مديرية الحدا في محافظة ذمار، يتواصل توتر كبير إثر حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على منطقة "اعماس الحدا".
تصدت قبائل الحدا بقوة لهذه الحملة العسكرية الأولى، مما أسفر عن فشل الحملة واستقدامها تعزيزات، وسط تمترس القبائل لليوم الثاني على التوالي ومنعها من دخول مناطق اعماس الحدا.
كانت الحملة، التي يقودها القيادي الحوثي أبو علي الرزامي، تهدف لاستعادة سيارة جيب ومعدة ثقيلة قامت قبائل الحدا بنهبها من قبائل صعدة ردًا على نهب عصابة من صعدة سيارة ومقتنيات ثمينة من الشيخ عبدالسلام البيحاني من الحدا.
حصار جديد في الجوف
في محافظة الجوف، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا على قبائل بني نوف بعد فشلها في استعادة طقم عسكري مع أفراده، في تصعيد جديد يعكس التوتر المتصاعد بين الحوثيين وهذه القبائل. يمثل الحصار استجابة مباشرة لفشل المليشيا في تنفيذ أهدافها العسكرية في المنطقة.
انتفاضة قبائل ذو سيله
في محافظة عمران، تجددت المواجهات بين مليشيا الحوثي وقبائل ذو سيله بعد محاولة المليشيا اقتحام إحدى القرى في المنطقة.
لاقت الحملة الحوثية، التي زعمت أنها تبحث عن مطلوبين، تصديًا قويًا من أهالي القرية الذين خرجوا للاحتجاج على هذه العمليات العسكرية العشوائية، مما أجبر الحوثيين على الانسحاب.
احتجاج في صنعاء
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، خرج مئات من أبناء وصاب محافظة ذمار في مظاهرة حاشدة مطالبين بمحاكمة القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي تم إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي بشكل غير قانوني.
تكشف هذه الاحتجاجات عن حالة الغضب السائدة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، حيث يطالب المواطنون بالعدالة وتحقيق الحقوق.
ويرى مراقبون أن تصاعد التوترات بشكل لافت بين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرتها يعكس تدهورًا كبيرًا في العلاقة بين الطرفين.
ولفتوا إلى أن الحوثيين يجدون أنفسهم في مواجهة مع رفض متزايد من المجتمع القبلي في ظل ممارسات العنجهية والهمجية الحوثية التي لا تلتزم بالقوانين أو الأعراف والتقاليد.
هذا الاحتقان القبلي لا يقتصر على قضايا محدودة كاستعادة ممتلكات منهوبة، بل يشمل أيضًا انتهاكات حقوق الإنسان، مثل حصار المنازل والاعتقالات غير القانونية، مما يزيد من حالة الغضب القبلي والسخط المجتمعي.
وأشاروا إلى أن تصاعد الغليان القبلي ضد مليشيا الحوثي يعكس عمق الأزمة السياسية والاجتماعية، ويظهر أن القبائل التي كانت تعتبر حليفًا هامًا للمليشيا قد بدأت في الانقلاب عليها بسبب ممارساتها الاستبدادية، وقد تمثل بداية لمرحلة جديدة من التوترات القبلية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.