العلي: القلق والاكتئاب أكثر الأمراض النفسية شيوعاً محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت مدير مركز الكويت للصحة النفسية الدكتورة خلود العلي ان التوسع في خدمات الصحة النفسية في مرافق وزارة الصحة جاء نتيجة الاهتمام بالصحة النفسية للفرد كجزء من الصحة العامة، مشيرة الى أن الاكتئاب والقلق أكثر الأمراض النفسية شيوعاً محلياً وعالمياً.
وقالت العلي في كلمة للصحافيين خلال الاحتفال الذي نظمه المركز بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية اليوم تحت شعار "الصحة النفسية حق أساسي"، إن المركز يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية، كما تقدم وحدة الخدمة النفسية استشارات نفسية في المستشفيات العامة والتخصصية التابعة للوزارة إضافة الى مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأضافت أننا نفخر بتطبيق قانون الصحة النفسية رقم 14 لسنة 2019 والذي يضمن حق المريض والطبيب، لافتة الى أن المركز يقدم خدمات مميزة تشخيصية وعلاجية وترفيهية فضلا على الرعاية النهارية، كما يقدم الدعم النفسي لتطوير مهارات المرضى العملية.
وقالت إن الاهتمام بالصحة النفسية دفع الوزارة الى افتتاح عيادات للصحة النفسية في مراكز الرعاية الأولية باعتبار الصحة النفسية جزء من الصحة العامة، فضلا عن الخدمات التي تقدمها وحدة الخدمة النفسية من استشارات.
من جانبها أكدت رئيسة وحدة الطوارئ في مركز الكويت للصحة النفسية ورئيسة قسم الطب النفسي في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة نجاح العنزي للصحافيين تراجع وصمة العار عن المرضى الذين يعانون من المشاكل النفسية وذلك بسبب زيادة الوعي والتثقيف.
وقالت إن القلق والاكتئاب وسوء استخدام المواد المخدرة تعد من أكثر الأمراض النفسية شيوعا سواء في الكويت أو منطقة الخليج، لافتة الى وجود ارتفاع ملحوظ في أعداد مراجعي طوارئ مركز الكويت للصحة النفسية بسبب تلك الاعتلالات النفسية.
وذكرت العنزي أنه لا يكاد يخلو بيت من وجود اضطرابات في النوم وهو مصاحب بشكل أساسي لكل الأمراض النفسية، لافتة الى ان تلك الاضطرابات تحتاج الى الاستشارات النفسية من أجل التعافي.
بدوره أكد رئيس قسم الطب النفسي في مركز الكويت للصحة النفسية الدكتور عمار الصايغ أن معدل انتشار الأمراض النفسية في الكويت مطابق ومساوٍ لمعدل انتشارها في دول العالم، وأكثر الأمراض النفسية انتشارا على مستوى العالم القلق والاكتئاب ومن ثم تأتي بعض الأمراض النفسية الشديدة ومنها مرض ثنائي القطب والانفصام.
وأوضح ان الاكتئاب يصيب نحو 20 في المئة سنوياً على مستوى العالم لكن من يخضع للعلاج أقل من 5 في المئة، فيما مرض ثنائي القطب يصيب نحو 1 الى 2 في المئة والانفصام يصيب 1 في المئة من السكان.
ولفت الى توجه المنظمات العالمية المعنية بالصحة النفسية للعمل على تقليل الوصمة السلبية تجاه الأمراض النفسية حيث أن المرض النفسي هو جزء لا يتجزأ من أي أمراض أخرى وله علاجات وأدوية، والمرض النفسي لا ينتقص من الشخص.
ونوه الى أن التوجه لتقليل هذه الوصمة تمثل في دمج عيادات الأمراض النفسية مع الأمراض العضوية حيث أنشأت وزارة الصحة عيادات نفسية في أغلب مراكز الرعاية الصحية الأولية بالإضافة الى عيادات الصحة النفسية في المستشفيات العامة، وذلك لتقليل الوصمة ومساعدة الناس في الوصول إلى هذه العيادات وتوفير الأدوية بصورة أسهل.
وقال إن تأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية بسبب ظروف التباعد المجتمعي والحظر والظروف المالية بسبب فقد كثير من الناس وظائفهم أدى إلى توابع نفسية إلا أن تلك التوابع بدأت تعود إلى معدلاتها الطبيعية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمراض النفسیة الصحة النفسیة النفسیة فی فی المئة
إقرأ أيضاً:
«تأثير الصيام على الصحة النفسية».. لقاء توعوي لطلاب الأزهر بمطروح
نظمت مطروح الأزهرية لقاء توعوي لطلاب معهد بنين عمر بن عبد العزيز، تحت عنوان «تأثير الصيام على الصحة النفسية».
يأتى ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها إدارة الخطة والمنهج، والعلاقات العامة والإعلام، لتعزيز الوعي بالصحة النفسية لطلاب المعاهد الأزهرية، وذلك تحت رعاية الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، ومتابعة الشيخ عطية سالم، الوكيل الشرعي للمنطقة، ومحمود الحلبي، الوكيل الثقافي.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق حقق طلاب منطقة مطروح الأزهرية مراكز متقدمة في مسابقة الملتقى الفكري للطلاب الموهوبين والمتفوقين، التي أقيمت ببيت شباب الأزهر ببورسعيد.
وقد فاز الطالب حسام الفرماوي، من معهد مطروح الابتدائي، بالمركز الثالث للمرحلة الابتدائية، والطالبة مريم السيد زكي، من معهد فتيات مطروح الإعدادي، بالمركز الثاني للمرحلة الإعدادية، بينما فاز الطالبان يوسف محمد فاوي وعمر حمادة يسري، من معهد بنين عمر بن عبد العزيز، بالمركزين الرابع والخامس للمرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية.
وهنأ رئيس المنطقة الأزهرية، الشيخ عبد العظيم سالم، ووكيل المنطقة الشرعي، الشيخ عطية سالم، والوكيل الثقافي للمنطقة، ومحمود الحلبي، الطلاب الفائزين تلفونيًا، مشيدين بجهود الأخصائيين الاجتماعيين ودورهم في دعم الطلاب وتحقيق هذه النتائج المشرفة.
وتعد مسابقة الملتقى الفكري من أهم المسابقات التي تنظمها الأزهر الشريف لاكتشاف الطلاب الموهوبين وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات."
كما توجت معاهد «الحمام الأزهرية» بلقب أفضل معسكر كشفي على مستوى المنطقة الأزهرية، وذلك خلال فعاليات المعسكر الكشفي الذي أقيم بمعهد بنين الحمام،
وقد تفقد حاتم النجار، مدير إدارة رعاية الطلاب، بتكليف من الشيخ عبد العظيم سالم، فعاليات المعسكر، وأشاد بالمستوى المتميز الذي ظهر به طلاب معاهد الحمام الأزهرية، مؤكدا على أهمية الأنشطة الكشفية في تنمية شخصية الطلاب وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.
وقد تضمن المعسكر العديد من الفعاليات والأنشطة، مثل:المهارات الكشفية: التدريب على نصب الخيام، وإشعال النيران، واستخدام البوصلة، والإسعافات الأولية الأنشطة الرياضية: مباريات كرة القدم، والكرة الطائرة، وألعاب القوى الأنشطة الثقافية: مسابقات ثقافية، وعروض فنية، وأمسيات شعرية الخدمة العامة: حملات نظافة، وزراعة الأشجار، ومساعدة كبار السن.