نشرت الفنانة كندة علوش تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” (تويتر سابقا)، بشأن القضية الفلسطينية وما يجرى حاليا من جانب العدو الإسرائيلي من غارات على قطاع غزة بعد ضربة طوفان الأقصى لإسرائيل.

واستعانت كندة علوش بفيديو لجماهير الناديين الاهلى المصرى والترجي التونسي وهما يهتفان بفلسطين وقالت: "يا رب الطف بأهلنا في غزة وفي فلسطين.

. نحن لنا الهتاف والحماس والدعاء والصلاة من وراء الشاشات وهم وحدهم من يدفع الثمن.. يا رب لطفك بالأطفال والأمهات لطفك بالمدنيين.. يا رب اجعلها ليلة آمنة على أهلنا في فلسطين وانصرهم يا رب العالمين".

نجا من الموت.. فنان شهير يتعرض لحادث سيارة مروع زواج تامر عاشور ونانسى نور.. اعرف فارق العمر بينهما كندة علوش

وكانت كندة علوش نشرت صورتها أثناء حضور العرض العالمي لفيلمها "الحافلة الصفراء"، ضمن مسابقة "Discovery" بفعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع “إنستجرام”.

وعلقت كندة علوش قائلة: "على السجادة الحمراء لفيلمنا الأتوبيس الأصفر بمهرجان تورنتو السينمائي".

وقد نشرت كندة علوش مؤخرًا فيديو تعرب فيه عن سعادتها لمشاركتها بالفيلم، من خلال صفحتها الرسمية على موقع “إنستجرام”.

وعلقت كندة علوش: "تجربة استثنائية لا تشبه غيرها.. رحلة مختلفة خاصة عشتها مع طاقم فيلم الحافلة الصفراء أعتز بكل لحظة فيها". 

ولفتت إلى أن قصة الفيلم إنسانية، لمست قلبها منذ أن قرأت النص، مضيفة: "عمل إنساني وحساس أتمنى أن يلمس قلب كل من يشاهده مثلما لمس قلبي من أول صفحات النص الذي كتبته وأخرجته المخرجة ويندي بيدنارز".

وأضافت كندة علوش أنها كانت مستمتعة بالتجربة جدًا، معلقة: "استمتعت جدًّا بالعمل مع نجوم بوليوود.. وتشرفت بالعمل مع طاقم العمل الرائع.. ابتداء من المنتجة والمخرجة مرورًا بكل فرد من الكاست والكرو".

وقالت كندة علوش، فى تصريحات سابقة سابقًا، إنها ستلعب دور امرأة تدعى ميرا، وهى مديرة مدرسة.

وأضافت كندة علوش أن نص الفيلم شدهها وتمنت على الفور أن تكون جزءًا منه، معلقة: "أول ما قرأت أول 10 صفحات من السيناريو، تأكدت أني لازم كون جزء من هذا الفيلم.. لأنه بيحكي عن قصة بشرية بتصير بأي مكان في العالم".

فيلم الحافلة الصفراء

وفيلم "الحافلة الصفراء" يحكى عن فتاة عمرها 6 سنوات تتوفى من ارتفاع درجة الحرارة في المدرسة، ويناقش موضوع الأمومة والفقدان، وهو يعتبر أول فيلم يكون إنتاجه مشتركًا بين العرب والهند.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية كندة علوش النادي الأهلي نادي الترجي التونسي کندة علوش

إقرأ أيضاً:

عُمان ودعم القضية الفلسطينية

 

 

 

محمد حسين الواسطي

 

قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (المائدة: 2).

عندما نتحدث عن القضية الفلسطينية، فإننا لا نتحدث عن جغرافيا أو تاريخ فقط؛ بل عن جرح إنساني عميق يتجاوز الحدود، عن مأساة شعب يقاوم الظلم ويتشبث بالأرض كما يتشبث الشجر بجذوره في مواجهة الريح العاتية. في قلب هذه المعاناة، تظل غزة رمزًا للصمود الذي يُلهم العالم أجمع، وواجبًا أخلاقيًا ودينيًا على كل إنسان حر أن يسهم في رفع الظلم عنها ولو بكلمة، بعمل بسيط، أو حتى بموقف يتسم بالكرامة.

الشعب العُماني، بعاطفته الصادقة ومبادئه الراسخة، كان دائمًا حاضرًا في نصرة فلسطين. لم تكن فلسطين بالنسبة للعُماني مجرد قضية بعيدة تُنقل أخبارها في نشرات الأخبار، بل هي جزء من وجدانه، من نشاطه، من دعائه الذي يرفعه إلى الله كل ليلة. ومع تصاعد الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين، وخصوصًا في غزة التي تقاوم الحصار والدمار، تبرز المقاطعة الاقتصادية كوسيلة عملية وفعّالة يمكن أن تترجم هذا التضامن العاطفي إلى فعل ملموس، فعل يحمل رسالة: "نحن معكم، ولن نكون يومًا جزءًا مما يُضعفكم".

 

المقاطعة الاقتصادية: أكثر من مجرد خيار

المقاطعة الاقتصادية ليست مجرد إجراء عابر أو دعوة مؤقتة؛ إنها موقف إنساني وأخلاقي ينبع من روح التضامن مع شعب مظلوم. عندما يقرر الشخص ألا يشتري منتجًا يدعم الاحتلال الصهيوني، فإنه يرسل رسالة قوية بأن المال الذي ينفقه لن يُستخدم لقصف بيوت غزة أو حصار أطفالها. إنها ليست مجرد مقاطعة منتجات، بل هي وقوف في وجه آلة القمع التي تحاول سحق إرادة الفلسطينيين.

في عُمان، هذه الفكرة تجد صداها في قلوب الناس. العُمانيون بفطرتهم الطيبة يدركون أن كل ريال يُنفق على منتج يدعم الاحتلال هو بمثابة طلقة نارية تُوجه إلى طفل فلسطيني يبحث عن أمان في حضن أمه. ولهذا، فإن المقاطعة الاقتصادية ليست فقط فعلًا سياسيًا، بل هي تعبير عن إنسانية لا تقبل أن تكون جزءًا من الظلم.

 

دور المجتمع العُماني في المقاطعة

المجتمع العُماني، الذي ارتبطت قيمه بالدين والأخلاق والكرامة، يُدرك تمامًا أن التضامن الحقيقي مع القضية الفلسطينية يبدأ من هنا، من اختياراته اليومية. لقد شهدت عُمان حملات شعبية متعددة تُشجع على مقاطعة المنتجات المرتبطة بالاحتلال أو بالشركات التي تدعمه، وقد نجحت في ذلك نجاحًا مبهرًا تحدثت عن تفاصيله ومنجزاته وكالات الأنباء الداخلية والخارجية. لم تكن هذه الحملات مجرد شعارات، بل مبادرات حقيقية انطلقت من قلوب الناس، من المساجد التي كانت منابرها تُذكر المؤمنين بأن نصرة المظلوم واجب ديني، ومن الجامعات التي كان طلابها يُنظمون فعاليات توعوية، ومن وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت مساحة للتذكير بأهمية هذه الخطوة.

العُمانيون في هذه الحملات لم يكتفوا بالحديث عن المنتجات التي يجب مقاطعتها، بل ركزوا أيضًا على دعم البدائل المحلية أو المنتجات القادمة من الدول الصديقة للقضية الفلسطينية. هذه الروح لم تكن مجرد مقاطعة، بل كانت بناءً، بناء لثقافة اقتصادية واعية تُدرك أن كل اختيار، مهما بدا صغيرًا، يحمل تأثيرًا كبيرًا.

 

دور علماء الدين والمثقفين في تعزيز الوعي

علماء الدين في عُمان، الذين طالما كانوا منارات للوعي والقيم، لعبوا دورًا محوريًا في تعزيز فكرة المقاطعة. من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية، كانوا يُذكرون الناس بأن الإسلام يدعو إلى نصرة المظلوم، وأن دعم الاحتلال بأي شكل يُعد تعاونًا على الإثم والعدوان. كلماتهم لم تكن مجرد نصائح، بل كانت دعوات صادقة تُلامس القلوب وتدفع الناس للتفكير في أفعالهم اليومية.

المثقفون والنشطاء أيضًا كانوا في الصفوف الأولى لهذه الجهود. من خلال مقالاتهم وندواتهم، رسموا صورة واضحة لمعاناة الفلسطينيين، وشرحوا كيف أن المقاطعة ليست فقط وسيلة رمزية، بل أداة فعّالة تُضعف الاحتلال وتُعزز صمود الفلسطينيين. لقد أظهروا للعامة أن التضامن ليس مجرد كلمات تُقال، بل أفعال تُمارس، وأن كل شخص يُمكن أن يكون جزءًا من هذه المعركة الإنسانية.

 

التأثير الإنساني والاقتصادي للمقاطعة

عندما يُقرر شخص أن يُقاطع منتجًا داعمًا للاحتلال، فإنه لا يُحدث تأثيرًا فرديًا فقط، بل يُصبح جزءًا من حركة جماعية تُضعف الاحتلال اقتصاديًا ومعنويًا. الاحتلال الصهيوني يعتمد بشكل كبير على تصدير منتجاته واستثماراته في الخارج، وأي تقليص لهذه الأسواق يُترجم إلى خسائر اقتصادية مباشرة تُضعف قدرته على تمويل جرائمه.

لكن الأثر الأكبر للمقاطعة ليس اقتصاديًا فقط، بل يمتد إلى تأثيراته وتداعياته المعنوية. عندما يعلم الفلسطينيون في غزة أن شعوب العالم الإسلامي، ومن بينهم الشعب العُماني، يقفون معهم بكل ما أوتوا من وسائل، فإن ذلك يُعزز من صمودهم. غزة لا تحتاج فقط إلى مساعدات مادية، بل تحتاج إلى أن تشعر بأنها ليست وحدها في هذه المعركة. أن ترى أن هناك من يرفض أن يكون جزءًا من الألم الذي تعانيه، وأن هناك من يقف معها حتى وإن كان ذلك بفعل بسيط كالمقاطعة.

إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياةَ

فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ 

المقاطعة الاقتصادية ليست مجرد أداة للمقاومة، بل هي درس للأجيال القادمة. عندما يرى الأطفال والشباب في عُمان أن آباءهم وأمهاتهم يرفضون شراء منتجات تدعم الاحتلال، فإنهم يتعلمون أن للكرامة ثمنًا، وأن التضامن مع المظلومين قيمة لا تُقدر بثمن. إنها طريقة لتربية الأجيال على قيم العزة والكرامة، وربطهم بالقضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من هويتهم الإسلامية والعربية.

وختامًا أقول إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب يقاوم الاحتلال، بل هي اختبار لإنسانية العالم أجمع. الشعب العُماني، بوعيه ورقيه، أثبت دائمًا أنه يقف في الجانب الصحيح من التاريخ. وسوف يستمر هذا الشعب النبيل الداعم للمظلومين في شتى بقاع الأرض في نضاله ضد الظلم، ولن يترك المقاطعة حتى بعد توقف العدوان الحربي، أو وقف إطلاق النار؛ لأن الاحتلال ما زال قائمًا، وأساليب القهر والحصار والتجويع للأبرياء ما زالت مستمرة.

نعم؛ المقاطعة ليست فقط فعلًا اقتصاديًا، بل هي تعبير عن حب صادق، عن تضامن لا يعرف الحدود، عن إيمان بأن فلسطين ستظل دائمًا في القلب، حتى يتحقق النصر ويعود الحق إلى أصحابه. "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد: 7).

مقالات مشابهة

  • عُمان ودعم القضية الفلسطينية
  • بوغالي يدعو العرب إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية
  • كندة علوش تناقش للمرة الثانية مشكلة عدم القدرة على الإنجاب في إخواتي برمضان 2025
  • «التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
  • كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • قبل عرض مسلسل «إخواتي».. أعمال ناقشت فيها كندة علوش قضايا المرأة 
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود مصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة