صدى البلد:
2024-11-18@12:42:16 GMT

ثلاثة دعاؤهم مستجاب ولا يرد.. علي جمعة يكشف عنهم

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن هناك ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيها.

وأضاف علي"جمعة"، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه فيما ورد عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد على ولده ودعوة المظلوم ودعوة المسافر)).

وأشار الى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حذرنا من دعوة المظلوم، وحثنا على اتقاء مثل هذا الدعاء، مشيرا إلى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله سبحانه وتعالى حجاب، فهي ترفع إلى الله عز وجل مباشرة لا يعيقها أي شيء ولا حتى إيمان المظلوم من عدمه.

وتابع: كذلك الصائم دعوته لا ترد وهو صائم وكذلك عند فطره .

5 ذنوب تمنع استجابة الدعاء

1-  تأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها: والمقصود هنا بأن يؤخر الإنسان أداء الصلاة أو أن يجمع بين الصلوات وبعضها البعض عن عمد.

2- خبث السرير: بأن يدعو الإنسان بالخير بلسان ولكن في قلبه يخفي الشر ويتمنى حدوثه لغيره. النفاق مع الأخوان: ليس المقصود هنا النفاق مع الأخوين الشقيقين بل أن النفاق بصورة عامة والتعامل بغير ما يتواجد في القلب يؤدي إلى عدم استجابة الدعاء.

3- سوء النية: وهي أن يكون الإنسان يحمل نية سيئة تجاه بعض الأشخاص ويريد أن يؤديهم بأي طريقة سواء كانت مادية أو معنوية ويكون هذا بالدعاء عليهم بالشر.

4- ترك التقرب إلى الله: بأن يتخلى العبد عن التضرع والتوسل إلى ربه بأداء العبادات المختلفة وتأدية الأعمال الصالحة التي ترفع البلاء وتيسر الأمور مثل البر وإخراج الصدقات.

5- استعمال البذاء والفحش في القول: من أكثر الأمور التي تحجب الدعاء هي قول الألفاظ السيئة والشتائم المختلفة، وللأسف الشديد هو أمر بات منتشرا بكثرة في مجتمعاتنا العربية في هذه الأيام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ل الدكتور على جمعة الصائم

إقرأ أيضاً:

ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد علينا أن نُحَرِّرَ مفهوم البدعة، سيدنا النبي ﷺ قال حديثًا عَدَّه الأئمة الأعلام -منهم الإمام الشافعي- من الأصول التي بُنِيَ عليها الدين: « مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». قال العلماء: قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث في أمرنا هذا شيئًا فهو رد. الشريعة جاءت لتعليم المناهج وبيان القواعد التي يُبنَى عليها الأمر متسعًا، فمن أراد أن يَحْصرها في الوارِد فقد ضيَّق موسَّعًا، وهذا هو البدعة.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ وضع أُسُسًا لكيفية التعامل مع الحياة بنَسَقٍ منفتح، فمن أراد أن يجعل النَّسَقَ ضيقًا ويجرُّ الماضي على الحاضر من غير اتساع فهو مبتدع، قال: ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث شيئًا، لو قال شيئًا أغلق الأمر كما أرادوا أن يُغلقوه على أنفسهم، لكن لا، قال: ما ليس منه. أخرج الإمام النسائي أن رسول الله ﷺ بعدما انتهى من الصلاة قال: مَن الذي قال مَا قال حينما رفعت من الركوع؟ فخاف الصحابة ولم يتكلَّم أحد، قال: «مَن قال ما قال فإنه لم يقل إلا خيرًا» قال: أنا يا رسول الله، قال: «ماذا قلت؟»، قال: قلت ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملءَ السموات والأرض وملء ما شئت من شيء. قال: «رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرها أيهم يصعد بها إلى السماء».

قال العلماء: وذلك التصعيد قبل إقرار النبي ﷺ ليعلمنا ما البدعة، وما الزيادة التي ليست ببدعة، فلما كان الكلام جميلاً فيه توحيد الله سبحانه وتعالى، فيه إخلاص واعتراف بالمنة له سبحانه وتعالى، كان وإن لم يسمعه من النبي، وإن كان قد زاده في الصلاة مقبولاً. وعندما سمع النبي في التلبية أعرابًا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلَّا شريكًا هو لك، ملكته ومَا مَلَكَك، أوقفهم وعلَّمهم، وأنكر عليهم، لأن هذا مخالف لما جاءت به الشريعة من إفراد التوحيد لله، فأنكره.

واستدل العلماء بحديث بلال: أن النبي ﷺ قام من ليلته فقال: «يا بلال، سمعتُ خشخشة نعليك قبلي في الجنة، فبما هذا؟»، قال: والله يا رسول الله لا أعرف، قال: إلا أنني كلما توضأت صليت ركعتين. رأى النبي مقام بلال من أجل الركعتين قبل أن يُقرَّهُما، وهو لم يعلمها بلالًا، بل إن بلالًا قد وفَّق بين الشريعة فرأى الوضوء شيئًا حسنًا والصلاة شيئًا حسنًا، فجمع بين هذا وذاك من غير استئذان النبي ﷺ ومن غير توقُفِ فعله على إقرار النبي، وذلك ليعلمنا كيف نعيش بنسقٍ مفتوح في عالمنا حيث نفتقد رسول الله ﷺ بوحيه وفضله المعروف العليم.

فإذا أحدثت شيئًا فلابد أن يكون من الشريعة، لا ضدًا لها، الأمر على السعة فإن جئت فضيقت وقلت: لا ذكر ودعاء إلا بكلام رسول الله ﷺ فقد ضيقت واسعا .

مقالات مشابهة

  • في خطوتين طريقك إلى محبة الله لسعادة حقيقية
  • حول الآيات| كيف تحرر الشريعة الإنسان من القيود إلى التفكير الحر؟
  • من هو المعاجز الذي توعد الله له بسوء الخاتمة ؟.. علي جمعة يوضحه
  • فضل الدعاء في يوم الجمعة وأثره في حياة المسلم
  • أحمد سعد يكشف عن موعد زفافه الرابع ويظهر لأول مرة بعد العملية الجراحية
  • اليهود والمنافقون.. معطياتٌ وعلاقاتٌ ونتائج
  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • علي جمعة: الطعام من مظاهر الفرحة وشكر نعمة الله خاصة في الأعياد
  • لحظة السماء المفتوحة: دعاء ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
  • علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود