أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس تمكنت من اقتحام أحد مواقع العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي أوردته وكالة “فلسطين اليوم”، إن المجموعة نفذت اشتباكًا مسلحًا من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش العدو، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة.

وزفت الجهاد الاسلامي، إلى شعبنا الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية ارتقاء مجاهديها، مؤكدة جهوزيتها الكاملة، في كل الساحات، واستمرارها في مواجهة العدو دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
واعترف جيش العدو الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بمصرع نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • جرافات العدو تهدم منزل شهيد فلسطيني شمال طولكرم
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • خلال محاولتهم العودة.. شهيد و7 مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • شهيد وسبعة مصابين بنيران العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • الجهاد الإسلامي: العودة إلى شمال غزة رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا
  • فلسطين.. شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاعتداءات الصهيونية على جنوبي لبنان إلى 22 شهيدًا و124 مصابًا
  • حركة الجهاد: الأسيرة “أربيل” قضية مختلقة من العدو الصهيوني لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة شهداء قرى الجنوب إلى 22 شهيدًا و124 مصاباً