أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس تمكنت من اقتحام أحد مواقع العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
وقالت الحركة في بيان صحفي أوردته وكالة “فلسطين اليوم”، إن المجموعة نفذت اشتباكًا مسلحًا من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش العدو، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة.

وزفت الجهاد الاسلامي، إلى شعبنا الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية ارتقاء مجاهديها، مؤكدة جهوزيتها الكاملة، في كل الساحات، واستمرارها في مواجهة العدو دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
واعترف جيش العدو الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بمصرع نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من «أوري تسافون» إلى حركة «ناحالا».. مخططات الجماعات الاستيطانية تتسارع بعد سقوط الأسد

بمجرد توغل قوات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، لاسيما جبل الشيخ والمنطقة العازلة، وكامل منطقة الجولان المحتلة، سارع مستوطنون إسرائيليون إلى البحث عن مواقع تصلح لإقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة بها.

وقال عاموس عزاريا، مؤسس جماعة «أوري تسافون» الاستيطانية، لوسائل إعلام محلية: «لقد دعونا الحكومة للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية»، وكتب أحد أعضاء الجماعة «التي تأسست في وقت سابق من هذا العام لدعم الاستيطان الإسرائيلي بجنوب لبنان»: «يتعين علينا أن نغزو وندمر. بقدر الإمكان، وبأسرع ما يمكن»، وفي مجموعة واتساب أخرى للمستوطنين، شارك الأعضاء خرائط سوريا وحاولوا تحديد المناطق المحتملة للاستيطان.

تستمد مجموعة «أوري تسافون» اسمها من نص توراتي يدعو إلى «الاستيطان في الشمال»، وتزعم أن المساحة الحقيقية لشمال إسرائيل تمتد إلى الشمال حتى نهر الليطاني في لبنان، الذي وصلت إليه القوات الإسرائيلية وقت دخول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير حيز التنفيذ، بعد أن شردت عشرات الآلاف من سكان القرى الجنوبية اللبنانية بالقوة في هذه العملية.

تؤكد تقارير عبرية أن حركة «أوري تسافون» الاستيطانية، التي كانت تنتظر الوقت المناسب على مدار العام الماضي للاستيلاء على الأراضي في جنوب لبنان، عبر مؤسسها «عاموس عزاريا» منذ أيام أثناء اتفاق وقف النار بين جيش الاحتلال والمقاومة في لبنان، عبر الحدود إلى لبنان برفقة ست عائلات لمعاينة عدة مواقع لإنشاء بؤر استيطانية بها، ووصلوا إلى منطقة مارون الراس، وهي على بعد 2 كيلومتر من الحدود اللبنانية، وهناك زرعوا أشجار الأرز تخليداً لذكرى جندي إسرائيلي سقط في معركة لبنان قبل شهرين.

في شهر يونيو الماضي، نظمت الحركة الاستيطانية اجتماعًا سمي بـ«مؤتمر لبنان الأول»، وتحدث الأعضاء عن الاستيطان في سوريا. وقال «هاجي بن أرتزي»، صهر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وهو أحد أعضاء المجموعة: «إن حدود إسرائيل يجب أن تكون تلك التي وعدت بها إسرائيل الشعب اليهودي في العصور التوراتية. نحن لا نريد حتى مترًا واحدًا وراء نهر الفرات. نحن متواضعون. ما وعدنا به، يجب أن نحققه».

وعبرت حركة «ناحالا» بقيادة دانييلا فايس، التي تتبنى مخطط إعادة الاستيطان في غزة، عن نفس الأفكار «الاستيطان اليهودي هو الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يحقق الاستقرار والأمن لإسرائيل، والردع لكل من يعادي إسرائيل في غزة، ولبنان، وكامل مرتفعات الجولان وجبل الشيخ بالكامل».

وحددت «ناحالا» بالفعل الأماكن التي تخطط لبناء مستوطنات يهودية جديدة عبر قطاع غزة، وتزعم أن أكثر من 700 أسرة تعهدت بالانتقال عندما تتاح الفرصة. وقد ذهبت دانييلا فايس بنفسها بالفعل إلى غزة برفقة حراسة عسكرية لاستكشاف المواقع المحتملة لإقامة المستوطنات هناك.

اقرأ أيضاًمندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية غير متفق مع القانون الدولي وحل الدولتين

الاتحاد الأوروبي يؤكد معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية

أمريكا تجدد معارضتها للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقصف منزلًا شمال قطاع غزة: 15 شهيدًا في يوم واحد
  • حركة اتصالات رئاسية كثيفة وسط مساعٍ لحصر المرشحين
  • صاروخ فرط صوتي يمني يشل حركة الملاحة في مطار بن غوريون ويثير الذعر في الكيان الصهيوني
  • حركة الجهاد: لسنا ضد وجود السلطة بمخيم جنين لكن في ظل تفاهم
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعي اللواء دكتور/ خاطر اركو مناوي
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
  • ارتفاع عدد شهداء مجزرة مدرسة عويضة شمال قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • من «أوري تسافون» إلى حركة «ناحالا».. مخططات الجماعات الاستيطانية تتسارع بعد سقوط الأسد
  • حركة امل احيت ذكرى شهيدين: عدنا للجنوب بسلاحي الساحة والعقل
  • فلسطين هي بُوصلةُ الأُمَّــة