الرئيس السيسي: الجميع في الدنيا له ما له وعليه ما عليه إلا الشهيد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الجميع في الدنيا، له ما له، وعليه ما عليه، إلا الشهيد، فتظل ذكراه عطرة، من أجل ما قدمه من أجل وطنه.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، أنه يحرص في جميع الحفلات الخاصة بـ الشرطة و الجيش، أن يكون هناك مشاركة من أسر الشهداء، وهذا امتان لهم.
وتابع الرئيس السيسي: «يؤلمني سقوط كل شهيد في مصر، سواء من الجيش أو الشرطة، أو المواطنين العاديين»، لافتًا إلى أن الشهداء ضحوا من أجل هذا الوطن العظيم، ومن أجل 105 ملايين مواطن.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، ويحضر الحفل عددًا من الشخصيات العامة ورموز الدولة.
وتعتبر أكاديمية الشرطة المصرية، صرحًا علميًا أمنيًا شامخًا، حيث حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا، فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم، وهى الأولى على المستوى الإقليمي صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة اخبار الرئيس السيسي الداخلية الرئيس السيسي الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسى السيسي حفل تخرج أكاديمية الشرطة حفل تخرج أكاديمية الشرطة 2023 حفل تخرج كلية الشرطة حفل تخرج كلية الشرطة 2023 دفعة أكاديمية الشرطة 2023 كلية الشرطة من أجل
إقرأ أيضاً:
صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج
لم يكن يعلم "هشام مستمد"، المغربي الذي تجاوز الخمسين من عمره، أن غربته في شقة صغيرة بالطابق الرابع من أحد عقارات مركز دار السلام بسوهاج، ستكون آخر محطاته في الحياة.
كان هشام يعيش وحيدًا، بلا زوجة تؤنسه، ولا أولاد يسندونه، ولا أهل يطرقون بابه، كل ما كان يملكه هو سرير بسيط، وموتور مروحة في الزاوية، وذكريات يحملها من وطنه البعيد.
صاحب المنزل، "عاطف"، كان يزوره من حين لآخر ليطمئن عليه، ويملأ عليه فراغ الوحدة بكلمة طيبة، يقول: "كنت بدخل عليه ألاقيه ساكت.. دايمًا ساكت.. بيضحك من قلبه لما يشوفني، كأنه نسي الدنيا كلها في اللحظة دي".
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، لم يرد هشام على طرقات الباب، ولم يُسمع له صوت، فتح عاطف الباب، ودخل، ليجد هشام راقدًا بلا حراك، وجهه هادئ كأنه نائم، لكن قلبه كان قد توقف إلى الأبد.
السرير الذي اعتاد أن يسند عليه جسده المتعب، كان شاهده الأخير، لا آثار مقاومة، ولا علامات ألم، فقط هدوء الموت وصمت الوحدة.
جاء تقرير مفتش الصحة ليؤكد أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية حادة، لكن ما لا تقوله التقارير هو أن هشام لم يمت بأزمة في القلب فقط، بل مات وحيدًا بلا يد تمسك يده، ولا دعاء يهمس له في اللحظات الأخيرة.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة في صمت، كأن الحياة نفسها تحترم هذه النهاية الصامتة لرجل عاش ومات دون ضجيج.