يدا بيد للتنمية تختتم مشروع اقتصاديات التكنولوجيا النسوي بعدن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)سماح امداد
بحفل تكريمي اختتمت مؤسسة يدا بيد للتنمية بتمويل من منظمة البحث عن ارضية مشتركة مشروع ( اشراك المرأة في الدعم الوطني) ضمن اطار" اقتصاديات التكنولوجيا – التمكين الاقتصادي والأمن الرقمي النسوي بمشاركة (15) فتاة من جميع مديريات محافظة عدن استمرت خلال الفترة 10/9/2023 إلى 9/10/2023.
واختتم التدريب بمركز ارتقاء للتدريب والتطوير وبحضورأ/ وردة السيد – رئيسة مؤسسة يدا بيد للتنمية ، أ/ عصام وادي – نائب مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ، أ/ ماجد الجوبي – ضابط مشروع اشراك المرأة في الدعم الوطني ، والمدرب في الإلكترونيات - طارق عبد الجليل ، أ/ شهيد الصبري مدير مركز ارتقاء للتدريب.
في اختتام حفل التكريم القت أ/ وردة السيد - رئيسة مؤسسة يدا بيد للتنمية كلمة أكدت فيها ان هدف أهمية التدريب بمشاركة عدد من الشابات من مختلف مديريات محافظة عدن الى حماية انفسهن من الابتزاز الإلكتروني و حل جميع المشكلات التي تتعرض لها الفتيات والنساء في صيانة الجوالات .
وأشارت " إن الحقيبة توزع على كافة الفتيات المشاركات وتشمل أدوات صيانة وبرمجة الجوالات بحيث تساعدهن على بدأ عملهن الخاص والاتجاه نحو سوق العمل حتى تمكن انفسهن اقتصاديا وماديا ... متمنية لهن الإستفادة من التدريب ونقل كل ما تلقوه الى زميلاتهن على أرض الواقع.
وأكد أ/ عصام وادي – نائب مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل- بدورمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل واستعدادها بتذليل الصعاب مع يدا بيد للتنمية المؤسسة قدما نحو الامام من أجل تمكين الشابات اقتصاديا.
واستعرض ماجد الجوبي - ضابط مشروع إشراك المرأة في الدعم الوطني بالتدريب النوعي وبناء قدرات لـ (15) شابة من قسم تقنية المعلومات الآتي بحاجة النساء والفتيات الى صيانة جوال يقدمن حماية لغيرهن من الابتزاز الإلكتروني مما يخلق لهن فرص عمل نوعية وريادية في مديريات محافظة عدن.
ورحب أ/ شهيد الصبري - مدير مركز ارتقاء للتدريب والتطوير في مؤسسة مؤسسة يدا بيد للتنمية واقامة اول تدريب ينفذ بالمركز ..
وتعرفوا المشاركات من المدرب / طارق عبد الجليل محاور عن فحص القطع وكيفية نزعها وتركيبها والمسارات والأعطال الأساسية للجوال .
كما تعرفوا المشاركات الى أخلاقيات سلوك المهنة والأمن والسلامة والتعرف على قطاع الإلكترونيات وفحصها والأعطال الأساسية في الجوالات والشاشة وتنزيل النظام بالإضافة الى إصلاح الشبكات.
وعبروا المتدربات عن سعادتهم وشكرهم لمؤسسة يدا بيدا للتنمية ممثلة بالأستاذة وردة السيد والإستفادة من التدريب ودعمهم بالحقيبة الذي يعزز من بناء قدراتهن وانطلاقهم مبدئيا الى سوق العمل .
في اختتام التدريب تم تكريم المشاركات الشابات بشهادات تقديرية وذلك لحضورهن المتميز طوال فترة التدريب بالإضافة الى شهادة معتمدة من معهد التدريب الفني والمهني .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي يناقش اقتصاديات إنتاج القطن في مصر
يعتبر القطن المصري من مصادر الثروة الزراعية المهمة بمصر ويحتل مركز مهما في التصدير، حيث يعد من المحاصيل التصنيعية البارزة، وتقوم عليه العديد من الصناعات مثل صناعة الغزل والنسيج والزيوت والصابون والعلف الحيواني، بالإضافة إلى استيعابه للعديد من العمالة ما بين الزراعة والتصنيع.
وفي القطاع التجاري يسهم القطن بقدر كبير فيما يتعلق بخدمات البيع والشراء والتمويل والنقل والتخزين وغيرها من الخدمات والعمليات التي يستلزمها إنتاج وتسويق وتصدير القطن.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وإيجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان: "اقتصاديات إنتاج القطن في مصر" بوحدة بحوث القليوبية التابعة للمعهد.
واستهدفت ورشة العمل التي حاضرت فيها الدكتورة دعاء سمير محمد وعلق عليها الدكتور سمير عطية عرام رئيس بحوث متفرغ بالوحدة البحثية بالقليوبية، دراسة الوضع الراهن للقطن المصري ومنافسته في أهم أسواقه الخارجية، وذلك من خلال التعرف على الوضع الحالي لإنتاج واستهلاك والتجارة الخارجية للقطن في مصر والعالم، والتعرف على أهم الدول المنتجة والمصدرة والمستوردة للقطن في العالم.
كما شملت الندوة التعرف على أهم الدول المستوردة لأهم أصناف القطن المصري، وتقييم أثر السياسات المتبعة على كل من كفاءة استخدام الموارد الزراعية، ربحية المنتجين الزراعيين، أسعار الموارد الإنتاجية، مستلزمات الإنتاج الزراعي أسعار خدمات الموارد البشرية والأرضية، وصافي عوائد النشاط الإنتاجي لمحصول وكذلك عمل التجمعات الزراعية وتوحيد مساحة القطن وذلك لإحلال الميكنة محل العمالة البشرية.