منظمة الصحة العالمية تطالب بممر إنساني إلى فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بإنشاء ممر إنساني إلى قطاع غزة، وفقاً لخبر عاجل على قناة «العربية».
وعلى الرغم من أن أغلب الدول الأوروبية تدعم قوات الاحتلال في هجماتها ضد المقاومة الفلسطينية وتفعل قرار تعليق المساعدات إلى قطاع غزة، لكن هناك من يرفض ويعارض هذا القرار ومنهم «فرنسا وإسبانيا»، إذ رفضت فرنسا تأييد قرار تعليق المساعدات إلى الفلسطينين المستفيدين من هذا الدعم.
ومن جانبها، صرح خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، أن بلادنا ترفض قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق المساعدات إلى فلسطين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن خلط الأمور بين هجمات المقاومة الفلسطينية «حركة حماس» ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وبين المدنيين التي لا صلة لهم بهذا الأمر.
قال ألباريس، إن الفلسطينين في القريب العاجل سيحتاجون المزيد من الدعم والمساعدات، وذلك بعدما شنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس هجمات صاروخية على قوات الاحتلال ومستوطناتهم، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وتم أسر الكثير من الجنود والظباط الإسرائيلين من قبل المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيعقدوا اجتماع طارئ بشأن الأوضاع السياسية الموجودة داخل الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق، شنت المقاومة الفلسطينية حركة حماس هجوم صاروخي، صباح السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، على المستوطنات الإسرائيلية وعدةى أماكن متفرقة متواجدين بها، وبناءً عليه تم مقتل 1000 إسرائيلي وإصابة 2600 آخرين، ومازالت المقاومة الفلسطينية مستمرة في هجماتها لليوم الرابع على التوالي.
اقرأ أيضاًبرلماني: فكرة النزوح لسيناء يعرض مسار القضية الفلسطينية للخطر
فرنسا تعارض قرار تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي لفلسطين
وزارة الإعلام الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين لحجب جرائمه في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أحداث فلسطين الآن أحداث فلسطين اليوم أخبار فلسطين أخبار فلسطين الآن أخبار فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين احداث فلسطين اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل فلسطين اسرائيل وفلسطين الصحة العالمية الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية تل أبيب تل ابيب حرب فلسطين حركة حماس حركة حماس الفلسطينية حماس طوفان الأقصى طوفان الاقصى عن فلسطين غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين الآن فلسطين الان فلسطين المحتلة فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطين وإسرائيل فلسطين واسرائيل فلسطيني قطاع غزة كتائب القسام وزارة الصحة العالمية المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.