إندونيسيا تسعى جاهدة لوقف تصاعد العنف في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تبذل الحكومة الإندونيسية جهودا كبيرة لوقف تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتجنب سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين.
فلسطين: إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات الأساسية عن غزة بغطاء من أطراف دولية التظاهرات تجوب العالم.. حرب غزة تخلع "ملابس الاحتلال" وتقلب الكون من أجل فلسطينوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، لالو محمد إقبال، لوكالة أنباء /أنتارا/ المحلية اليوم الثلاثاء، إن "وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي تستمر في التواصل مع عدد من الدول والمنظمات الدولية لوقف العنف بغزة".
وأوضح إقبال أن مارسودي أجرت مناقشات بشأن القضية الفلسطينية مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في اجتماع ثنائي في جاكرتا أمس الاثنين. وتتولى البرازيل حاليا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكشف إقبال أن الحكومة الإندونيسية تهتم أيضا بحالة المواطنين الإندونيسيين في فلسطين وتقوم بالفعل بإعداد خطة طوارئ لإجلائهم مع عدة سيناريوهات ظرفية.
وأضاف: "حاليا، تقوم الحكومة الإندونيسية، من خلال السفارات الإندونيسية في عمان وبيروت والقاهرة، بالتنسيق مع مختلف الجهات لإجلاء المواطنين الإندونيسيين المتواجدين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة 10 مواطنين إندونيسيين متواجدين في قطاع غزة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل اندونيسيا الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تشمل اغتصاب النساء واستعبادهن..
التغيير: الخرطوم
قالت الخارجية السودانية، إنها تلفت وزارة نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الدعم السريع بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان.
وأوضحت عبر بيان الأحد، أن الفظائع تشمل جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والقاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.
ويصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الوزارة توثيق ما لا يقل عن 500 حالة اغتصاب عبر الجهات الرسمية ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تمثل سوى الحالات المبلغ عنها من الناجيات.
وأضافت أن العديد من النساء ما زلن محتجزات كرهائن أو مستعبدات في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، فيما تُهدد أخريات بالاتجار أو التهريب.
واتهمت الخارجية الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي كجزء من استراتيجية تهدف إلى تفريغ القرى وتوطين مرتزقتها، فضلاً عن اعتمادها كوسيلة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وأضافت أن هذه الجرائم تستهدف مجموعات إثنية محددة عبر قتل الرجال واغتصاب النساء لإنجاب أطفال يُلحقون بالقبائل التابعة للمليشيا.
وأوضحت الوزارة أن الجرائم المرتكبة تتفوق على ما ارتكبته تنظيمات متطرفة مثل داعش وبوكو حرام، منتقدة الدعم الدولي المستمر الذي تقدمه بعض الدول والمجموعات للمليشيا، والذي قالت إنه يُشجع على الإفلات من العقاب.
كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الجرائم التي وصفتها بأنها الأخطر على النساء عالميًا.
ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، تزايدت التقارير حول استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي من قِبل الأطراف المتحاربة. وتتهم الحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب جرائم منظمة بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي والسيطرة على الموارد.
ويتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومالجرائم والانتهاكات العنف ضد النساء حرب السودان