وزير التعليم العالي: جامعة عبدالله السالم تتميز ببرامج تعليمية نوعية وهي البذرة الأولى لجامعات مختلفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع إن ما يميز جامعة عبدالله السالم أن جميع برامجها التعليمية نوعية وستكون هذه الجامعة البذرة الأولى وستعقبها جامعات سوف تقدم مجالات علمية مختلفة.
وأضاف الوزير المانع في تصريح صحفي عقب اجتماعه صباح اليوم الثلاثاء مع أعضاء المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم أن هذه الزيارة هي الأولى للجامعة منذ انطلاق العام الدراسي فيها وما يميز الجامعة أن جميع برامجها التعليمية نوعية وعلينا التركيز على أهمية هذه البرامج التعليمية والعمل على وجود جامعات نوعية بدولة الكويت.
وأوضح أن جامعة عبدالله السالم هي البذرة الأولى وإن شاء الله ستعقبها جامعات سوف تقدم مجالات علمية مختلفة وعلينا مواصلة الجهود لإنجاح هذه التجربة ولا نغفل الدور الكبير الذي قامت به جامعة الكويت في دعم الجامعة وهي جهود كبيرة ومشكورة.
وعلى هامش اجتماع الوزير المانع مع قياديي جامعة عبدالله السالم التقى عددا من أعضاء هيئة التدريس وأشاد بجهودهم مع بداية انطلاق العام الدراسي لافتا إلى أنهم من نخبة الأكاديميين لذلك استعانت بهم الجامعة وحثهم على مواصلة هذا الجهد لتأهيل طلبة الدفعة الأولى من جامعة عبدالله السالم إلى سوق العمل وأن يكونوا خير مثال بالمستقبل.
وقال الوزير المانع “إننا نراهن على نجاح هذه التجربة وعلينا دور كبير في تقديم دراسة أكاديمية نوعية وعلينا أيضا الاهتمام بالدفعة الأولى وأن نعمل على مضاعفة أعداد الطلبة المقبولين في السنوات المقبلة والمضي قدما نحو تحقيق النجاح المطلوب”.
وقد استقبلت جامعة عبدالله السالم مطلع العام الجامعي الحالي 605 طلاب وطالبات في مختلف برامجها العلمية النوعية في الحرم الجامعي بمنطقة الخالدية.
وكان قد صدر قرار تأسيس جامعة عبدالله السالم بناء على المرسوم الأميري الصادر عام 2019 لدراسة العديد من التخصصات في كليات الجامعة الثلاث التي تتيح للطلبة الحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وذلك ضمن رؤية (كويت جديدة 2035) في إعداد الشباب للتعامل مع الصعوبات الحالية والمستقبلية.
المصدر كونا الوسومجامعة عبدالله السالم وزير التعليم العاليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة عبدالله السالم وزير التعليم العالي جامعة عبدالله السالم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.