وزير الداخلية: نؤمن الجبهة الداخلية ونواجه مخططات الهدم بحسم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إنّ الشعب يقف بوعيه وحسه الوطني لحماية المكتسبات والحفاظ على مقومات الدولة، وتلعب وزارة الداخلية دورها في حماية وتأمين الجبهة الداخلية من خلال المواجهة الحاسمة لمخططات الهدم، عبر نشر الشائعات وتزييف الحقائق والتصدي لكل أشكال الجريمة.
وأضاف توفيق، خلال كلمته في تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تنقله قناة «إكسترا نيوز»: «تواصل اليقظة الأمنية جهودها للرصد المبكر لأي تهديدات أو مساعٍ لإعادة إحياء التنظيمات الآرهابية والعصابات الإجرامية، والعمل على إجهاضها في مهدها للحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دعائم الاستقرار».
وتابع وزير الداخلية: «عكفت وزارة الداخلية على تنفيذ محاور تطوير استراتيجيتها الأمنية بمواكبة النهضة التي شهدتها البلاد في جميع المجالات وتحقيق التفوق الأمني، وفي مقدمة تلك المحاور الارتقاء بقدرات العنصر البشري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللواء محمود توفيق أكاديمية الشرطة السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن لجمهورية بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمود توفيق وزير الداخلية، محمدو سانا – وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو، والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
استعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المُشترك، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، مُؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز قنوات الاتصال وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى، مُشيداً بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة وتطلعه للاستفادة منها فى صقل خبرات ومهارات الكوادر الشرطية البوركينية فى مختلف المجالات التدريبية.
ومن جانبه أعرب محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو للقاهرة ، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية بوركينا فاسو فى ضوء علاقات الصداقة التى تربط البلدين، مُشيراً إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الاهتمام المُشترك وتضافر الجهود لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.