بدأت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، "توزع البنادق" على السكان بعدة مناطق، وأرسلت طائرات إلى أوروبا "لإعادة المقاتلين"، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة".

وأمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الاثنين، وزارته بشراء أكثر من 10000 بندقية.

وفي ضوء ذلك، قامت الوزارة بشراء 4000 بندقية، الليلة الماضية، وفي إجراء خاطف، سيتم توزيعها ابتداء من اليوم (الثلاثاء)، وفقا للمراسل.

وفي الوقت نفسه، قامت الوزارة بشراء معدات قتالية إضافية تشمل خوذات وسترات واقية لتوزيعها.

وسيتم توزيع الأسلحة على بلدات مختلفة، مع التركيز على تلك القريبة من السياج وعلى طول خط التماس في الشمال والجنوب والوسط، والمدن المختلطة والمستوطنات في الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات عسكرية أقلت مئات المواطنين في إطار الاستدعاء الخاص لجنود الاحتياط.

وقال في منشور على أكس، الثلاثاء، "طائرات سلاح الجو تقوم بتسيير رحلات جوية لإعادة مقاتلين في جيش الدفاع تواجدوا خارج البلاد في دول أوروبية مختلفة وذلك للمشاركة في حرب السيوف الحديدية".

طائرات سلاح الجو تقوم بتسيير رحلات جوبة لاعادة مقاتلين في جيش الدفاع تواجدوا خارج البلاد في دول أوروبية مختلفة وذلك للمشاركة في حرب #السيوف_الحديدية #شعب_إسرائيل_حي pic.twitter.com/q681cqlEzC

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 10, 2023

وأضاف أنه يتم تنسيق وصول الطائرات والمقاتلات إلى إسرائيل من قبل وزارة الخارجية والجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة.

وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية.

وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن والمختطفين، وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900، بالإضافة إلى 2600 جريح على الأقل، وفقا لرويترز.

وبعد ذلك قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية على غزة وقالت وزارة الصحة في غزة إن 687 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 3726 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ السبت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع، ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلاً إنها "جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف". لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيراً فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

Israel Preparing ‘Hell Plan’ for Gaza That Would Cut Electricity and Water
Israel is also preparing for the full-scale resumption of its genocidal war within 10 days if Hamas doesn't accept its terms
by Dave DeCamp@DecampDave #Israel #Gaza #Palestinians https://t.co/gkFOdOl8a2

— Antiwar.com (@Antiwarcom) March 3, 2025

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد، من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءاً أساسياً من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

@stavroulapabst
As Netanyahu thanks Trump for his support, reports emerge that U.S. envoy Steve Witkoff helped craft a plan that excludes a Palestinian prisoner release—while Israel halts aid to #Gaza. https://t.co/Sk0AeT04Eg

— Responsible Statecraft (@RStatecraft) March 3, 2025

ومنعت إسرائيل أول أمس الأحد، دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية. لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • حماس ترفض دعوات إسرائيل وأمريكا لنزع سلاح الحركة
  • العراق.. إكمال عمليات الربط الشبكي للسونارات في المنافذ الحدودية كافة
  • إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماس
  • هاشم: المطلوب من الدولة تشجيع وتحفيز ابناء القرى الحدودية
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • مصر: خطة إعمار غزة اكتملت وستعرض على القمة العربية الطارئة الثلاثاء
  • صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!