الشارقة في 10 أكتوبر/ وام/ ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم “الثلاثاء” اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.

ناقش المجلس موضوعات العمل الحكومي في الإمارة والتي من شأنها تحقيق الأهداف التنموية التي وضعتها الشارقة، انطلاقاً من سعيها للارتقاء بالقطاعات كافة وبما ينعكس على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها.

وناقش المجلس منظومة إجراء الدراسات والبحوث الإحصائية التي تقوم بها الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، والتي تعنى بالمجالات كافة المتعلقة باختصاصاتها وأثرها على المجتمع، ووجه المجلس بالعمل على توحيد الجهود وحوكمة الدراسات وتحكيمها لتكون ضمن المنهجيات الإحصائية المعتمدة والموصى بها عالمياً مما يدعم اتخاذ القرار في حكومة الشارقة.

واطلع المجلس على مقترح احتفالات إمارة الشارقة بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يتضمن تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تعكس مكانة وتاريخ وهوية الدولة، وتعزز من منجزات الاتحاد وقيمه ومبادئه.

وتتضمن الاحتفالات التي ستقام في جميع مدن ومناطق إمارة الشارقة وعلى مدى 10 أيام، مسيرات وطنية وعروض تراثية وغنائية وفلكلورية وجوية وترفيهية، بالإضافة إلى الأنشطة والورش والمسابقات المتنوعة التي تعزز من قيم الانتماء والاتحاد والعمل على إكمال مسيرة الوطن الحضارية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

سلطان والثقافة

قصة طويلة بين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والثقافة بمختلف ضروبها من فنون وإبداع وفكر وسرد وشعر ومسرح، بل هي رواية متعددة الفصول لا يكاد ينتهي منها فصل إلا ويبدأ آخر جديد يحمل تفاصيل أكثر إشراقاً لواقع يقوم على العلم والمعارف، وذلك ما جعل إمارة الشارقة واحدة من المراكز والصروح العلمية والمعرفية، وبقعة يقصدها الأدباء والفنانون، بما تحفل به من مناشط ومهرجانات ومشاريع ثقافية على مدار العام، حتى أصبحت عاصمة من عواصم الثقافة، ليس على المستوى العربي فقط بل والعالمي، مما أكسب الدولة مكانة كبيرة وصارت الإمارات من البلدان التي تشتهر بصناعة الحدث الثقافي.
لا تتوقف جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في المجالات الثقافية على الدعم المادي، رغم أهميته الكبيرة، فهو الذي جعل هناك بنية تحتية قوية في إمارة الثقافة والإبداع والفنون، من حيث انتشار المؤسسات المعنية بالآداب والمعارف من جامعات وكليات وأكاديميات، ومسارح ومتاحف وبيناليهات وقاعات وساحات للخط والفنون الإسلامية والإبداعات التشكيلية وملتقيات للخط العربي، لكن الأبرز في تجربة سموه هي أنه ظل يرفد الساحة الثقافية الإماراتية والعربية بل والعالمية بمؤلفات ودراسات نوعية ومختلفة تنهض برافعة البحث والتنقيب الدقيق في عمق التاريخ وإسقاط ذلك الجهد على الحاضر، سواء على مستوى الكتابة ذات الطابع العلمي مثل الأبحاث التاريخية التي يتم فيها توظيف المخطوطات والمؤلفات والمراجع النادرة الموجودة في المراكز والمتاحف العالمية، أو على مستوى الكتابة الإبداعية في المسرح والرواية.

مقالات مشابهة

  • سلطان 53 عاماً شارقة
  • سلطان والثقافة
  • سلطان بن محمد.. 26 عاماً من ولاية العهد والوفاء بالوعد
  • الكتاب ابن الشارقة منذ 100 عام
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بأسوان
  • حاكم الشارقة يلغي عدد من المسميات الوظيفية .. فيديو
  • جميلة القاسمي: نعمل معاً نحو رؤيتنا المشتركة للتفوق والابتكار
  • «فتيات الشطرنج» يحتفل بمكرمة حاكم الشارقة
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في أسوان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد الحفل السنوي لرابطة خريجي جامعة الشارقة