محافظ الفيوم يتابع جاهزية معدات القطاعات المختلفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جاهزية ومستوى كفاءة المعدات بمختلف القطاعات، التى يمكن استخدامها حال الأزمات والأحداث الطارئة.
وعقد أول إجتماع رسمي بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، تفعيلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى لمواجهة أية أزمات أو أحداث طارئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والعميد محمد ماجد مدير إدارة الحماية المدنية، و سالم فتيح مدير إدارة البيئة بالمحافظة، وحسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة المعنيين، ورؤساء وممثلي شركات المرافق، والإسعاف، والثروة السمكية، وجهاز شئون البيئة، ورؤساء مجالس المدن، ومديري الإدارات والوحدات المعنية بديوان عام المحافظة.
مراجعة المعدات واعدادهاوأكد محافظ الفيوم، على الجاهزية الكاملة للمعدات بمختلف القطاعات، ومراجعة أعدادها، ومستوى كفاءتها، والفنيين العاملين عليها، وإعداد بيان تفصيلي دقيق بها في أقل من 48 ساعة، مع استخدام النموذج الموحد لمشروع "صقر"، موضحاً الصالح منها وما يحتاج لصيانة، بهدف تنفيذ تجربة عملية واقعية، بشكل مكبر للتدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر"، مما يجعل الفيوم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أحداث طارئة ووضعها فى المكان الأفضل، من خلال البيانات الدقيقة، والتى يتم تحديثها بشكل جيد، مؤكداً أنه سوف يتم مراجعة كافة البيانات الخاصة بالمعدات على أرض الواقع من خلال لجان التفتيش المختصة بذلك.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة الرى بالفيوم، ورئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي الكهرباء، بتحديد الأماكن الحرجة التى تحتاج لتيار كهربائي دائم، وعدد المولدات التى تعمل كبدائل لمحطات الكهرباء، وكذا خطوط التغذية الخاصة بالتيار الكهربي، فضلاً عن وضع بيان بمصدر الطاقة الأساسي والمصدر البديل، بهدف تشغيل محطات مياه الشرب ومحطات رفع مياه الري، مشيراً إلى أن المحافظة نجحت خلال عام 2020 من تخطى أزمة السيول التى ضربت المحافظة في ذلك الوقت، من خلال الجهود المشتركة بين مختلف القطاعات، والوقوف بكفاءة على إدارة الأزمة.
كما وجه محافظ الفيوم، مدير إدارة الحماية المدنية، ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الري، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الطرق، ورؤساء مجالس المدن، بإعداد بيان تفصيلي بالمعدات الموجودة طرف كل جهة ومستوى كفاءة كل معدة، وبيان متطلبات المعدات التى تحتاج للصيانة وتكلفة هذه الصيانة التقديرية، ومحولات الرفع والمحطات المتنقلة، بجانب إعداد بيان بالمقاولين المشتغلين مع كل قطاع من القطاعات الحكومية على أرض المحافظة، وعدد معداتهم وأنواعها والمشتغلين عليها، للاستعانة بها وقت الحاجة إليها.
وأكد محافظ الفيوم، على وكيل وزارة الشباب والرياضة، ووكيل وزارة التربية والتعليم، ووكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والأوقاف، بتوفير بيان تفصيلي دقيق بأماكن الإيواء، ونزل الشباب، والمعسكرات، ومراكز الإغاثة، والمساجد، وكل مكان يمكن استخدامه لتسكين المواطنين حال حدوث أية أزمات طارئة، والعناصر البشرية التى يتم التعامل معها حال الأزمة، مع التنسيق مع وكيل وزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر لتوفير خيم إ ضافية للإيواء ومستلزمات المعيشة المختلفة، مشدداً على الانتهاء من كافة هذه الأمور في مدة أقل من شهرين استعداداً لتنفيذ تجربة عملية واقعية لمواجهة الأزمات والكوارث.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، بإعداد تقرير تفصيلي بالمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية بالمحافظة، وإفادة مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بنسخة من هذا التقرير، موجهاً مدير المركز بالوقوف على بيانات حالة الطقس يومياً من خلال مسئولي الري أو من خلال مسئولي الأرصاد الجوية، والتنسيق مع مسئولي الإسعاف للوقوف على جاهزيتها، وكذا تمامات مجالس المدن وشركات المرافق بشأن ما لديها من معدات، بجانب مولدات شركة الكهرباء والعدد الجاهز منها للتشغيل فعلياً للاستعانة به حال الأزمات والكوارث.
وأكد محافظ الفيوم، على وضع كافة الأماكن الحيوية بمختلف القطاعات، على خرائط إيضاحية كالمعمول به لدى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وكذا مديرية الري، خاصة قطاعات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، مع إعداد بيان بعدد الأوتوبيسات وكفاءتها التى تخدم المدارس الخاصة بمختلف أنحاء المحافظة، للاستعانة بها حالة عمليات الإزاحة ونقل المواطنين من مكان إلى أخر، بجانب الاستعانة بمعدات الثروة السمكية، وسيارات مديرية الصحة، وسيارات إدارة الحماية المدنية، وبيان بمعدات جهاز مدينة الفيوم الجديدة، وكذا معدات الميكنة الزراعية، وإدارة المواقف، مع إعداد بيان بعدد سيارات الأجرة وإمكانياتها، وكذا سيارات إدارة السيارات بالديوان العام للمحافظة، ومعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بمجالس المدن، وكذا معدات وسيارات المسطحات المائية، وسيارات ومعدات المدينة الصناعية بكوم أوشيم.
وعقب ذلك، عقد محافظ الفيوم، أول اجتماع رسمى، مع عدد من الجهات ذات الصلة، مدير إدارة الحماية المدنية، وكلاء وزارة الصحة والتعليم، رؤساء مجالس المدن، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، وجهاز شئون البيئة، ممثل مرفق الإسعاف، والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي" بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، لتفعيل عمل المركز بشكل واقعي، تجهيزاً لافتتاحه خلال المرحلة المقبلة.
وأكد محافظ الفيوم، على توفير ممثل لكل قطاع من القطاعات ذات الصلة، وشركة من شركات المرافق، بمركز السيطرة بديوان عام المحافظة، على مدار أيام الأسبوع خلال 24 ساعة يومياً، على أن يتسم بالجدية والدراية وسرعة التعامل مع الحدث بكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم معدات القطاعات مراجعة أحداث طارئة سیطرة الشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة العامة إدارة الحمایة المدنیة الشرب والصرف الصحی محافظ الفیوم بدیوان عام وکیل وزارة مدیر إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس أبو بكر الروبى رئيس قطاع المياه الجوفية بخصوص موقف العاصفة المطيره التى تعرضت لها محافظة جنوب سيناء يوم الخميس ٦ مارس ٢٠٢٥ .
وأشار التقرير إلى أنه وفى ضوء التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بالوزارة والتى أشارت للتنبؤ بتعرض بعض مناطق محافظة جنوب سيناء لأمطار خفيفة الى متوسطة .. فقد تم التنسيق على الفور بين أجهزة الوزارة المعنية والجهات المعنية بالدولة (محافظة جنوب سيناء - هيئة الطرق - ......) لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للإستعداد لهذه العاصفة المطرية ، كما تضمنت الاجراءات الاستباقية للعاصفة قيام أجهزة قطاع المياه الجوفية بالتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول وعدم وجود أى عوائق بمخرات السيول ، مع تشكيل لجان متابعة على مدار الساعة لرصد ومتابعة كميات مياه الأمطار التى يتم حصادها أمام سدود الحماية .
واستمرت المتابعة أثناء وبعد الانتهاء من العاصفة المطرية حيث تبين سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة على مدن المحافظة بخليجى العقبة والسويس ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة شرم الشيخ لحدوث سيل متوسط بوادى مندر بين مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب نتيجه لسقوط الامطار على الجبال والأخوار بمخرج الوادى دون حدوث اى معوقات والوضع مستقر ، كما أدت الأمطار التى سقطت على مدينة الطور لحدوث سيل خفيف بوادى ميعر ، وتم حجز المياه أمام السد الأول على الوادى وجميع السدود بالمنطقة بحالة جيدة ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة سانت كاترين لحدوث سيل ضعيف بمنطقة الواطية وسيل متوسط بمنطقة الزيتونة والذين تم مرورهما في مجراهما الطبيعى بدون حدوث اى اطماءات والوضع مستقر وجميع الأعمال بحالة جيدة .
وقد وجه الدكتور سويلم لقطاع المياه الجوفية بإستمرار المتابعة الدقيقة والمرور على الطبيعة للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل ، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول ، وحساب كميات المياه التى تم حصادها فى البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة قامت بتنفيذ (٥٦١) منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات ، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية