شبكة أنباء العراق ..

أكد زيدان خلف مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، مضي الحكومة الاتحادية في تطبيق اتفاقها المبرم مع حكومة إقليم كوردستان لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار المتنازع عليه بين اربيل وبغداد.

وتطرق زيدان خلال استضافته في ندوة على هامش ملتقى “ميري” للعام 2023 المنعقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان إلى أعداد الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش المشمولات بالمرتبات المخصصة لهن.

وقال : اليوم عدد الناجيات الايزيديات ممن يتسلمن الرواتب وصل أكثر من 1141 ناجية، و في الاسبوعين الماضيين كانت هناك خطة لتوزيع الأراضي عليهن.

وأردف بالقول “لدينا اكثر من 3 آلاف أسرة في سنجار تم شمولها في موضوع الإعانة الاجتماعية، وشمول اكثر من 3 آلاف اسرة نازحة بمنحة العودة، وغيرها من الخدمات الأخرى”.

وأضاف أن “هناك عودة للنازحين الى سنجار ومناطق سهل نينوى”، مشيرا إلى أن الوضع الأمني مستقر في محافظة نينوى”.

كما نوه زيدان إلى أنه في المرحلة المقبلة لدينا مشاريع سننجزها في نينوى، مؤكدا أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يولي اهمية خاصة بالمحافظة.

واستطرد بالقول: نحن سائرون مع ممثل حكومة اقليم كوردستان ريبر أحمد في تطبيق اتفاق سنجار في المرحلة المقبلة.

يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كوردستان.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك

آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاحد، عن امتلاك العراق وبشكل فعلي قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد لأسباب عدة، وقال المصدر ، إن” بغداد كانت من الدول التي عرفت موعد ساعة الصفر لانتهاء حكم نظام الأسد وكانت على بينة بأن ما يحدث برعاية عواصم كثيرة سواء واشنطن او انقرة وتل ابيب وغيرها ووصلتها رسائل من اطراف عدة بضرورة تفادي الانخراط في المشهد السوري وتحمل أعباء كارثية داخليا وخارجيا وهذا ما يفسر تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المتكرر بعدم التدخل في الملف السوري والدفاع عن حقوق العراق المشروعة في حماية الحدود”.وأضاف، أن” بغداد لديها ملفات مهمة مع سوريا أبرزها تفادي الاصطدام مع اي مجاميع مسلحة على الحدود وحماية الجالية العراقية المتواجدة في دمشق وغيرها وتفادي الإساءة الى مرقد زينب وهذا ما يهم الحكومة العراقية وعدم التجاوز على شيعة سوريا، مؤكدا أن” العراق لديه قنوات تواصل غير معلنة مع حكام سوريا الجدد اي مع قوى وشخصيات مهمة كانت معارضة لنظام الاسد وليس بالضرورة مع الجولاني مباشرة”.وأشار المصدر الى، أن” بغداد تتعامل مع الملف السوري بشكل عقلي وليس عاطفيًا والأولوية الان للحدود وإخراج العراقيين من سوريا وبناء علاقات مستقرة وهذا ما يفسر قبول الحكومة بمتغيرات السفارة السورية في بغداد من خلال رفع العلم الجديد دون أي تدخل وهذا اعتراف صريح بالواقع الجديد”.

مقالات مشابهة