رئيس الوزراء الكندي ترودو يدين مسيرات الدعم لفلسطين ويشارك في مسيرة تضامن مع إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدان رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، ما وصفه بـ”تمجيد العنف” في المسيرات الداعمة لفلسطين في جميع أنحاء كندا، معتبرا أنها دعم لحركة “حماس”، وأعرب عن دعمه الثابت لإسرائيل.
وخلال مشاركته في مسيرة تضامن مع إسرائيل في أوتاوا حيث التقى بالجالية اليهودية، قال إن “تمجيد الموت والعنف والإرهاب ليس له مكان في أي مكان، بما في ذلك هنا على وجه الخصوص في كندا”.
وأضاف: “إرهابيو حماس ليسوا مقاومة، وليسوا مقاتلين من أجل الحرية، إنهم إرهابيون. ولا ينبغي لأحد في كندا أن يدعمهم، ناهيك عن الاحتفال بهم”، مجددا دعم كندا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها “وفقا للقانون الدولي”، قائلا: “نحن نقف معكم الليلة وغدا وكل يوم”.
وأدان ترودو في منشور منفصل على وسائل التواصل الاجتماعي، التظاهرات التي جرت في جميع أنحاء البلاد لـ”دعما هجوم حماس على إسرائيل”، وكتب: “فلنقف ضد الأعمال الإرهابية”.
Justin Trudeau makes a strong statement on Hamas. pic.twitter.com/e46zgzwkxG
— Andy Lee – Special Rebel Rapporteur (@RealAndyLeeShow) October 10, 2023
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار فلسطين ترودو جاستن ترودو طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب التجارية ضد واشنطن..كندا تستعد لطي صفحة ترودو
سيختار الحزب الحاكم في كندا، الأحد، مصرفياً سابقاً مبتدئاً في السياسة ليحل محل جاستن ترودو رئيساً للوزراء، سيكون مسؤولاً عن التعامل مع تهديدات دونالد ترامب.
ويعد مارك كارني، 59 عاماً، المرشح المفضل في الانتخابات التي تنتهي، الأحد، ليحل محل ترودو على رأس الحزب الليبرالي، بعد ما يقرب من 10 أعوام قضاها في السلطة، إذ أعلن ترودو استقالته في يناير (كانون الثاني) انسحابه في خضم فوضى سياسية.Mark J. Carney ’87, the frontrunner to become Canada’s 24th Prime Minister, will step down from Harvard’s second-highest governing body on March 9, the day the Liberal Party is set to elect its next leader.@abbysgerstein and Avi W. Burstein report.https://t.co/0T1fYh5RBc
— The Harvard Crimson (@thecrimson) March 3, 2025وتفوق الرئيس السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه من حيث الدعم المحلي والأموال التي جمعها.
وفي الأسابيع الأخيرة هيمن سؤال واحد على النقاش في البلاد، من هو المسؤول المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.
وقال كارني في آخر تجمع له الجمعة: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا... كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
ويبدو أن هذه الرسالة التي وجهها الرجل صاحب الخبرة في إدارة الأزمات والتي شدد عليها في حملته الانتخابية أتت ثمارها في وقت تعيش البلاد أزمة تاريخية مع جارتها القوية.
وأطلق الرئيس الأمريكي حرباً تجارية بفرض رسوم جمركية على منتجات كندية ويواصل القول إنه يريد أن تصبح كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين". وتثير هذه الهجمات سخط الكنديين الذين توقف كثير منهم عن التنقل إلى جنوب الحدود وقاطعوا المنتجات الأمريكية.
وتقول ستيفاني شوينار أستاذة العلوم السياسية في الكلية العسكرية الملكية الكندية إن جاذبية كارني تكمن في "خبرته الاقتصادية وجديته". وتضيف "إنه يعرف الأنظمة المالية الدولية ونقاط القوة والضعف في الاقتصاد الكندي بشكل جيد جداً"، مشيرةً إلى أنه تمكن أيضاً من النأي بنفسه عن ترودو.
بناءً على ذلك يرى محللون أن فرص منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند ضئيلة جداً. وغادرت وزيرة المالية السابقة في عهد ترودو الحكومة بضجة كبيرة ما أظهر خلافاتها معه على سبل التعامل مع هجمات ترامب.
ولكن أيا يكن الفائز سيتعين عليه بالإضافة إلى مواجهة الهجوم الأمريكي أن يجمع أيضاً حزبه بسرعة استعداداً للانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير ولكن يمكن أن تُقام قبل ذلك وقد تشهد تنافساً أكثر من المتوقع.