منصور بن زايد: «كونجرس الدولي للأرشيف» منصة لجمع ذاكرة الإنسانية وحفظها وإتاحتها بموثوقية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023 منصة تتيح للمختصين والخبراء والمسؤولين في ميدان العمل الأرشيفي عالمياً، فرصة بحث المسؤوليات الكبرى المناطة بنا جميعاً من أجل جمع ذاكرة الإنسانية وحفظها وإتاحتها وتوفير المعلومة الموثقة لمن يحتاج إليها، فالذاكرة الوطنية أمانة في أعناق الجميع.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح أعمال كونجرس المجلس الدولي للأرشيف التي ألقاها نيابة عن سموه، حمد بن عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال سموه: «إنه من دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً في أعمال كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2023 الذي نفخر باستضافته في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا الحدث الأرشيفي العالمي في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ونحن نثمن عالياً هذه الثقة الكبيرة التي منحنا إياها المجلس الدولي للأرشيف».
وأضاف سموه: «نتطلع ليكون كونجرس المجلس الدولي للأرشيف منصة تتيح للمختصين والخبراء والمسؤولين في ميدان العمل الأرشيفي عالمياً فرصة بحث المسؤوليات الكبرى المناطة بنا جميعاً من أجل جمع ذاكرة الإنسانية وحفظها وإتاحتها وتوفير المعلومة الموثقة لمن يحتاج إليها، فالذاكرة الوطنية أمانة في أعناق الجميع».
وأكد سموه أن آمال شعوبنا في حفظ ذاكرتها مسؤولية كبيرة، وهذه الآمال معقودة على النخبة من صناع القرار وخبراء صناعة الأرشفة في هذا الملتقى العالمي. كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «أهمية التعاون المشترك في حفظ الإرث الحضاري الإنساني وتوثيقه وتدوينه وأرشفته بجانب تشجيع الحوار وتبادل المعرفة والخبرات، وترسيخ ممارسات مهنية حديثة تتسم بالمرونة والابتكار والإبداع في مجالات أرشفة ذاكرة الشعوب وتوثيقها وحفظها».
وأضاف: «كما نتطلع إلى تمكين الشباب في هذا الحقل المهم من حقول المعرفة لكي يسهموا في تحصين الذاكرة، وهذا ما ركز عليه الكونجرس حين خصص لهم مسابقة الهاكاثون؛ فالأرشيفات بتوثيقها للماضي تعدّ البعد الآخر الذي يجب أن نحافظ عليه، ونفخر به ونستقي منه العبر، ونحن نستشرف مستقبلنا الذي نريده أن يكون الامتداد الأجمل للماضي».
وقال: «إنني أثمن الدور الذي أداه الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو ينظم هذا الحدث الأرشيفي الدولي؛ إذ أراده مميزاً يعود بالفوائد الجمة على تطور مهنة الأرشفة وممارساتها، ويقوي روابطها مع مختلف المهن والتخصصات في مجتمعاتنا، ولذلك جاءت المحاور الخمسة للكونجرس مواكبة للتغيرات المتسارعة في العالم، وفرصاً سانحة لمناقشة التحديات التي تواجه الأرشيفات والبحث عن حلول لها، وهذا ما يتجلى واضحاً في مناقشة التقنيات الناشئة، والمعرفة المستدامة: الأرشيف والسجلات وتغير المناخ، والثقة والأدلة، والإتاحة والذكريات، وأول هذه المحاور السلام والتسامح، ومرحباً بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة واحة السلام والتسامح، وأمنياتي لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف أن يحقق هدفه الكبير وهو إثراء مجتمعات المعرفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان کونجرس المجلس الدولی للأرشیف
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.