قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تقدم العديد من البرامج والخدمات لفئات المجتمع، ووضعت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والتنموية، موضحة أن العلاقة بين ممارسة حقوق الإنسان والاستقرار المجتمعي تمثل وسيلة مهمة لرقي المجتمع، وما نراه اليوم من تدخلات تنموية للدولة في مشروع «حياة كريمة» والمناطق المطورة يلزمه قوة ناعمة للارتقاء بالفكر والوعي بشكل متوازي سواء على مستوى الريف أو المناطق المطورة، وهنا يبرز دور المجتمع المدني بقوة.

الوزارة تركز على الرعاية والحماية والتمكين والتنمية

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال افتتاحها الندوة العلمية التى نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان «الإسهامات العلمية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فى إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021_2026»، دور المركز القومي للبحوث الاجتماعية ومن خلال 13 فرعًا على مستوى المحليات فى إجراء أبحاث على الظواهر للدخول لهذه المجتمعات والمساهمة فى دراستها لتحديد أولويات العمل لصانع القرار.  

وأشارت إلى أن الوزارة تأخذ على عاتقها الرعاية والحماية والتمكين والتنمية، إيمانًا بأن العمل هو السبيل للخروج من دائرة الفقر وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعمل الوزارة على العديد من فئات المجتمع من الأسر الفقيرة والقريبة من الفقر، والأفراد فاقدي الرعاية الأسرية والأيتام، والأطفال بلا مأوى، والأطفال فى خطر، وذوي الإعاقة، وبصفة خاصة المرأة الريفية والمعنفات، وكبار السن، وتقوم بتوفير الحقوق التنموية والاقتصادية والاجتماعية خاصة فى الريف والمناطق الأشد احتياجا.

العمل على توفير الحقوق الاقتصادية للمرأة

ولفتت الوزيرة إلى أنه يتم العمل من خلال العديد من البرامج من الحق فى السكن الآمن، وتطوير المناطق العشوائية، وبرامج للتربية الإيجابية ، والكفالة، وإيمانًا بأن حقوق الإنسان بها جزء كبير مكتسب من خلال التنشئة كان الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وإعداد منهج يجعل نشأة الطفل على احترام الحقوق المختلفة، وتندرج فى برامج الوزارة جوانب مختلفة ودعم المجتمعات الريفية، وصولا للشمول المالي والحقوق الاقتصادية للمرأة، وهو ما امتاز به برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة. 

وحول جهود المجتمع المدني أشادت الوزيرة بدور المجتمع المدني فى تحقيق التنمية وتقدير رئيس الجمهورية لدور المجتمع المدني في تحسين مؤشرات التنمية، ما انعكس ذلك في قراره بتخصيص عام 2022 عاماً للمجتمع المدني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعى الفئات الأولى بالرعاية الحماية الاجتماعية التمكين الاقتصادي المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

محامية: مكان العمل باب رزق لا يلعبون عليك ويقولون أسرة واحدة

خاص

شددت المستشارة القانونية غادة العيدي على ضرورة الحفاظ على مكان العمل لعدم ضياع الحقوق .

وقالت العيدي:” مكان العمل مكان باب رزق، لا يلعبون عليك ويقولون أسرة واحدة .”

وأضافت :” هذه الكذبة التي تعطى في كلمة أسرة واحدة هي السبب الأول في ضياع لحقوقك العمالية.”

ولقى حديث المحامية تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الدين أكدوا أن كلمة الأسرة الواحدة في مكان العمل تتسبب في النهاية بالتنازل عن الحقوق وتركها .

مقالات مشابهة

  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • محامية: مكان العمل باب رزق لا يلعبون عليك ويقولون أسرة واحدة
  • «التضامن»: 1.7 مليار جنيه لدعم الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • من الفئات المستفيدة من إجازة الأمومة والأبوة وفقًا لقانون الحماية الاجتماعية؟
  • وزيرة الشؤون تفقدت مبنى مجمع الأحداث الجديد: سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية
  • إستلام 2 طن لحوم لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية في الشرقية| صور
  • اتفاقية بين «تنمية المجتمع» و«أبوظبي للتعليم» لترخيص مهنيي الرعاية الاجتماعية
  • محافظ الدقهلية يعلن صرف1 مليون و419 ألف جنيه مساعدات للأسر الأولى بالرعاية