حكومة غزة تدعو إلى تجاهل رسائل الاحتلال بشأن مغادرة المنازل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعا المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، المواطنين الفلسطينيين إلى عدم التعاطي مع رسائل الاحتلال الإسرائيلي، التي يطلب فيها من الأهالي مغادرة منازلهم.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح صحفي، "يقوم الاحتلال بإرسال رسائل صوتية مسجلة على هواتف المواطنين في غزة بشكل عشوائي، يطلب منهم مغادرة منازلهم".
وأضاف أن مثل هذه الرسائل تهدف إلى إثارة الذعر والخوف في إطار الحرب النفسية المصاحبة لعدوان الاحتلال على شعبنا.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيها جيش الاحتلال، المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى التوجه إلى مصر.
وقال الجنرال في جيش الاحتلال، ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحفي: "أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وشهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مناطق مختلفة من القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال المنازل طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها
بروكسل (أ ف ب)
أخبار ذات صلة واشنطن: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد ترامب يقترح مبادرة جديدة لتقديم المساعدات إلى أوكرانيااتخذ قادة الاتحاد الأوروبي، أمس، موقفاً حازماً وموحداً بوجه تهديدات دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على بلدان التكتل، داعين الرئيس الأميركي إلى تفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى افتتاح اجتماع غير رسمي لقادة دول وحكومات الاتحاد في بروكسل «إذا تعرضنا لهجوم حول المسائل التجارية، فسيكون على أوروبا، كقوة ثابتة على موقفها، أن تفرض احترامها وبالتالي أن ترد».
أما ألمانيا فأكدت أن أوروبا ستعرف كيف ترد عند الضرورة على أي رسوم جمركية أميركية تستهدف منتجاتها.
وقال المستشار أولاف شولتس: إن «الولايات المتحدة وأوروبا تستفيدان من تبادل بضائع وخدمات، وإن عقدت السياسة الجمركية ذلك الآن فسيكون الأمر سيئاً للولايات المتحدة وسيئاً لأوروبا».
وتابع، من الواضح أن بإمكاننا كمنطقة اقتصادية كبيرة، الرد على السياسات الجمركية بسياسات جمركية، علينا أن نفعل ذلك، وسنفعله، لكنه أضاف أن الهدف ينبغي أن يكون إعطاء الأولوية للتعاون.
واعتمدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس نبرة مماثلة تنم عن حزم وانفتاح على الحوار في آن، فأكدت «نحن بحاجة إلى أميركا وأميركا بحاجة إلينا» مؤكدة أن «الرسوم الجمركية تزيد التكاليف، وهي ليست في صالح الوظائف وليست أيضاً في صالح المستهلكين، هذا واضح».