متحدث جيش الاحتلال: الدعم الأمريكي ربما يحول دون حدوث تصعيد إقليمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال مُتحدث عسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنَّ نشر حاملة طائرات أمريكية قرب إسرائيل خلال مُواجهاتها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد يحول دون حدوث تصعيد إقليمي، مُضيفًا أن إسرائيل ستحصل أيضًا على إمدادات أمريكية لمنع حدوث نقص في المستقبل، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، للصحفيين «عندما يمر هذا الظل الأمريكي، فإن ذلك يبعث برسالة، ربما إلى أفراد في أماكن أخرى، بأن يبقوا بعيدين عن الأمر».
وردًا على سؤال حول الإمدادات الدفاعية الأمريكية المحتملة، قال دون الخوض في تفاصيل سيكون «هناك بعض العتاد».
وأضاف «من المحتمل في مرحلة ما أن نكون موزعين على عدة جبهات إذا اتسع نطاق الأمر».
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين مستوطنات جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية الدعم الأمريكي طائرات أمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس خفض الانخراط الأمريكي في إفريقيا
قد تكون الولايات المتحدة بصدد تقليص انخراطها الدبلوماسي في إفريقيا، وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية تعنى بتغيّر المناخ والديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق أمر تنفيذي قيد المراجعة للبيت الأبيض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كانت أول من أفاد بوجود مسودة أمر تنفيذي بهذا الصدد، وقعت "ضحية خدعة جديدة".
وجاء في منشور له على منصة إكس "إنها أخبار مضلّلة".
إلا أن مسودة الأمر التنفيذي، التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، تدعو إلى "إعادة هيكلة كاملة" لوزارة الخارجية بحلول الأول من أكتوبر من العام الجاري.
يرمي الأمر التنفيذي وفق مسودته إلى "تبسيط تنفيذ المهمات، وتسليط الضوء على القوة الأمريكية في الخارج، والحد من الهدر والاحتيال ومواءمة الوزارة مع العقيدة الاستراتيجية (أمريكا أولًا)".
وسيطال التغيير الأكبر تنظيم الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة ضمن 4 مناطق هي أوراسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا-المحيط الهادئ.
بالتالي يفترض إغلاق مكتب إفريقيا العامل حاليًا.
وسيحل محله "مكتب المبعوث الخاص للشؤون الأفريقية" الذي يفترض أن يقدّم تقاريره إلى المكتب الداخلي لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بدلًا من وزارة الخارجية.
وتنصّ مسودة الأمر التنفيذي على أن "كل السفارات والقنصليات غير الأساسية في إفريقيا جنوب الصحراء ستغلق"، مع إلحاق البعثات المتبقية بالمبعوث الخاص عن طريق آليات نشر بعثات "محدّدة الأهداف والمهمات".
ومسودة الأمر التنفيذي لم يناقشها مسؤولون علنا، لكنها تأتي في خضم سلسلة خطوات يتّخذها الرئيس دونالد ترامب لإلغاء مبادرات قوة ناعمة تنشط منذ عقود، وإجراء مراجعة لتحالفات قائمة منذ زمن، لا سيما مع حلف شمال الأطلسي.
والمقترح الأخير قيد المراجعة، وهو يأتي عقب تسريب مقترح آخر للإعلام الأمريكي ينصّ على خفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف.
وفق المسودة، سيتم "إلغاء" مكاتب حالية تعنى بشؤون التغيّر المناخي وحقوق الإنسان.
كذلك يفترض أن يشهد الانخراط الأمريكي في كندا، حليفة واشنطن التي أعلن ترامب مرارًا أنه يريد ضمّها للبلاد لتصبح الولاية الـ51 "تقليصًا كبيرًا لفريقها". في الإطار نفسه يفترض أن تشهد السفارة في أوتاوا "تقليصًا كبيرًا".