سلمي أبو ضيف: الاحتلال يتعامل بوحشية مع الفلسطينيين ويحكم بطريقة فاشية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدانت الفنانة سلمي أبو ضيف، من خلال خاصية الاستوي عبر صفحتها الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الشهير “ إنستجرام ” الاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال علي الشعب الفلسطيني .
وقالت سلمي أبو ضيف : نحن لا نحب الدم، ولا نحب كوننا مظلومين وقتلى ومحرومين من حقوقنا الأساسية، وهذا العالم الأبيض الذي لا يعنيه قتلنا، وإرهابنا وسرقة أرضنا وحرق أبنائنا أحياء، الآن وفجأة صحى من نومه ويشير بأصابعه علينا لرفضنا أن نموت".
واضافت سلمي أبو ضيف : الفلسطينين والإسرائيليين على حد سواء، حذروا العالم لسنوات طويلة أن هذا سيحدث، قلنا لكم أن هذا الاحتلال وحشي، وهذا النظام مبتذل، والحكومة الإسرائيلية تحكم بطريقة فاشية ولا أحد يسمع.
وكان أخر أعمال سلمي أبو ضيف الفنية هي حكاية “ تحت الحزام ” ، أحدي حكايات مسلسل “ حدث بالفعل ” .
ويشار إلى أن المسلسل يتضمن 101 قصة حقيقية، تتعلق أحداثها بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذه القصص من 9 دول عربية؛ ليكون أول مسلسل تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي.
مسلسل «حدث بالفعل» تأليف د. فادي النجار، وإخراج هشام الرشيدي في أول تجربة تليفزيونية له، والمسلسل ينتمي لنوعية الحلقات المنفصلة المتصلة، حيث يلعب بطولة كل قصة فريق مختلف من النجوم عن القصص الأخرى، ويلقي العمل الضوء على العديد من الأمراض النفسية وأسبابها وكيفية تأثيرها على حياة الأشخاص المصابين بها وأيضا المحيطين بهم، وتدور الأحداث في قالب تشويقي إنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمى ابو ضيف هشام الرشيدي تحت الحزام الشعب الفلسطيني الفنانة سلمى أبو ضيف مسلسل حدث بالفعل سلمی أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
بعد تنكيل 39 عاما.. عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس حرا
ويطوي الطوس، الملقب بعميد الأسرى الفلسطينيين، من بلدة الجبعة ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، 39 عامًا أمضاها في سجون الاحتلال ، بعد اعتقاله عام 1985.
** من عميد الأسرى الفلسطينيين؟محمد أحمد عبد الحميد الطوس (69 عاما)، أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول 1985، ومحكوم بالسجن المؤبد على خلفية تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف عسكرية للعدو الاسرائيلي، وأُصيب في حينه إصابات بالغة.
وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على كافة المستويات، فعدا الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات العدو الإسرائيلية، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته 3 مرات.
كما رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حين رفضت تل أبيب الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم.
وبعد عام من ذلك، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.
ويعد الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة السنة الماضية.
وإلى جانبهم 11 معتقلا من محرري "صفقة وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
وفي وقت سابق السبت، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر الإفراج عنهم السبت بينهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
جاء ذلك بعد أن سلمت كتائب القسام 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق التبادل بين الطرفين.
وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس قال الجيش: "المجندات الأربع العائدات دانيالا جلبوع وليري إلباغ ونعمة ليفي وكارينا أرئيف، عبرن الآن الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (الأمن العام)".
وإجمالا، يحتجز العدو الإسرائيلي حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونه، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا صهيونيا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.